أبوظبى تستضيف "قمة صناعة الطيران" ابريل 2016
أبوظبى "المسلة" … تناقش القمة العالمية لصناعة الطيران التي تقام في أبوظبي يومي 18 و19 أبريل 2016 التحديات الرئيسية التي تواجه صناعات الطيران والفضاء والدفاع.
وأعلنت الجهة المنظمة للحدث في بيان أمس، تشكيل المجلس الاستشاري لدورة عام 2016 من القمة، التي تعتبر المنتدى الرئيسي لقادة صناعة الطيران والفضاء والدفاع.
ويهدف الحدث، الذي يقتصر حضوره على الدعوات الخاصة الحصرية، إلى إتاحة المجال أمام النقاش العالمي في القضايا المتعلقة بالقطاع.
وسيقوم قادة الشركات في كل من الأسواق المتقدمة والناشئة بتبادل الخبرات لدعم آفاق التصنيع، إضافة إلى تحسين معايير سلسلة التوريد وخلق فرص عمل قيمة للأفراد أصحاب المهارات.
وستتم خلال هذه القمة مناقشة ما إذا كان يمكن لصناعة الطيران التكيف أو اعتماد التقنيات الاستهلاكية الجديدة في عالم يتسم بالمزيد من الترابط. وسيبحث المؤتمر أيضاً تطور صناعات الفضاء التجارية والفرص المتاحة أمام اللاعبين الجدد.
وقال سيف الهاجري، الرئيس التنفيذي لشركة توازن: «في ظل الاقتصاد الحالي الذي ينمو بوتيرة سريعة الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، يتعين علينا جميعاً أن نضع الإبداع في صلب اهتمامنا وأن يكون بمثابة المحرك الذي يدفع الأداء».
وأضاف: «لكي نتمكن من تحقيق التنمية المستدامة، فإننا بحاجة إلى النظر في بعض المتطلبات الأساسية المسبقة مثل تعزيز ثقافة التميز وتطوير القدرات البشرية. وستكون القمة العالمية لصناعة الطيران 2016 بمثابة المنتدى الأمثل، نظراً لان الكثيرين من قادة الصناعة وصناع القرار يلتقون معاً تحت سقف واحد من أجل تسليط الضوء على ما نحن بحاجة إلى تحقيقه، وذلك من أجل العمل على دفع الابتكار الصناعي وتعزيز التنمية الاقتصادية في مختلف القطاعات الرئيسية التي تعمل على تحديد معالم عالمنا في الوقت الراهن».
وقال عبدالوهاب تفاحة، الأمين العام للمنظمة العربية للنقل الجوي: «من المناسب للغاية البدء في المئوية الثانية من تاريخ الطيران التجاري من خلال عقد القمة العالمية لصناعة الطيران لتكون مثالاً لتوجه العولمة في قطاعات الأعمال في مدينة أبوظبي. وفي الوقت الذي تنتقل فيه المنظمة العربية للنقل الجوي إلى النصف الثاني من القرن على وجودها، فإنها تتطلع إلى المساهمة في الابتكار المطلوب لتوجيه قطاع الطيران والفضاء والوصول به إلى مستقبل أكثر ديناميكية».
من جانبه، قال دوج رايبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة «نورثروب جرومان» في الإمارات: «إن الابتكار هو الطاقة التي تسري في عروق قطاع الطيران العالمي، بدءاً من وضع المفهوم الأولي ومروراً بمرحلة التصميم حتى الوصول إلى مراحل الإنتاج والدعم. وعندما يتم رعايته وتطبيقه، يكون الابتكار بمثابة الشرارة التي تقود إلى الإبداع، وتشجع على تحقيق التميز، إلى جانب الدور الذي يلعبه في تعزيز التصاميم بأسعار معقولة حتى تتمكن هذه الصناعة من مواجهة التحديات الأمنية في المستقبل».
وأضاف لـ الاتحاد: «إنه لمن دواعي سروري أن أقوم بتمثيل شركة (نورثروب جرومان)، والمشاركة في تبادل وجهات النظر حول مواضيع الابتكار في هذا المؤتمر المهم الذي تستضيفه مدينة أبوظبي، في وقت تأتي فيه دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الدول العالمية التي تسعى جاهدة إلى تسخير التقنيات المبتكرة بهدف تعزيز تطوير الصناعات المتنامية».
من جهته، قال ماريون بلاكي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «أيه آي أيه»: «لطالما كانت صناعة الطيران والفضاء والدفاع مصدراً للابتكار لدعم الأمن العالمي والازدهار والاستكشاف العلمي. وبات لزاماً علينا أن نجد الوسائل الجديدة التي تساعدنا على تحفيز الابتكار الذي يأخذ بعين الاعتبار التحديات ذات الصلة بالميزانيات في المستقبل القريب، وأن يكون ذلك من منطلق التعاون بين المراكز العالمية القائمة والجديدة لضمان الوصول إلى التميز في قطاع الطيران والفضاء والدفاع».
بدوره، قال شين فليمينج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة «سايتك» CYTEC: «نعتقد أن نجاحنا في المستقبل، وكذلك الحال بالنسبة إلى نجاح صناعة الطيران والفضاء، يرتبطان مع بعضهما بعضاً من حيث قدرتنا الجماعية على الابتكار لحل أبرز التحديات التي تواجه هذه الصناعة. ومن القيم الأساسية التي تقوم عليها شركتنا هي خلق القيمة من خلال التوصل إلى علاقات شراكة مع عملائنا من أجل تحسين أداء منتجاتنا. إنني أتطلع إلى المزيد من فرص تبادل الخبرات لدينا مع هذه الشركات بهدف تحقيق الابتكار والتعلم من تجربة قادة الصناعة الآخرين».
وقال سامر حلاوة، الرئيس التنفيذي لشركة الثريا: «نمتلك إرثاً قوياً من الابتكار، في الوقت الذي نبدي فيه حماسة وشغفاً لنكون جزءاً من الفصل القادم من المستقبل المشرق الذي تسطره دولة الإمارات العربية المتحدة في صناعة الطيران والفضاء والأقمار الصناعية. ويشرفني أن أمثل شركة الثريا في المجلس الاستشاري في القمة العالمية للطيران والفضاء».
