«التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها» تغير مفهوم السفر جواً
أسهمت التكنولوجيا في إحداث تحول جذري في كل مجالات الحياة، بما في ذلك قطاع السفر الجوي، حيث يواصل هذا القطاع تطوراً ونمواً في ظل توسع انتشار استخدام التقنية.. ويبقى السؤال الدائم وهو «في أية مجالات بوسع التكنولوجيا تطوير واقع الطيران؟».
تعتبر التقنية التي يمكن ارتداؤها، أحد القطاعات الجديرة بالبحث والتطوير حالياً، مثل النظارات والساعات وغيرها، لمساعدة المسافرين وطاقم خدمة الرحلات وفريق عمل الصيانة وغيرهم للحصول على تجربة أفضل على متن الرحلات.
ووفقاً لأحدث الدراسات التي قامت بها مؤسسة سيتا، العاملة في مجال تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات للنقل الجوي، فإن 77 ٪ من المسافرين يشعرون بالراحة عند ارتداء التكنولوجيا التي تساعدهم خلال الرحلات، حيث يعتبر الكثير منهم هذه التقنية أجهزة إلكترونية شخصية، ولكن حتى لو استخدمت هذه التكنولوجيا بطريقة لا تؤثر على عمليات الطائرة أو على المسافرين الآخرين، ينبغي لها أن تؤدي الغرض، وأن لا تكون من أجل التكنولوجيا فقط.
وانطلقت شركة هوينويل للبحث عن الفرصة التي تتيح للتكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها مساعدة طاقم رحلات الشركات، وخلال العمل اليومي، تم تتبع كيفية إكمال طاقم الرحلة المهام بدءاً من عمليات التدقيق قبل الرحلات أو الهبوط عندما تشق الطائرة عباب السماء. ولوحظ تكرار امتلاء يدي الطاقم بسبب المهام المتعددة الواجب إتمامها في الوقت المطلوب، خاصة قبل الإقلاع أثناء استعداد الطائرة لاستقبال المسافرين بحسب الاتحاد.
وتتيح نظارات «جوجل» المعلومات التي يحتاج طاقم الطائرة بطريقة تمكنهم من إكمال مهامهم في وقت واحد أثناء سعيهم لتخفيف جهد العمل، وتمنح النظارات الحرية لأيادي طاقم الطائرة ولا تتطلب طاولة أو هاتف لإنجاز العمل المطلوب عندما تستعد الطائرة للرحلة.
وتم تطوير تطبيقات نظارات جوجل التي تتكامل مع نظام إدارة قمرة القيادة من هونيويل لتقديم المعلومات الأساسية ضمن نطاق رؤية طاقم الطائرة .