شركات طيران تشتكي انخفاض أسعار «الكويتية»
الكويت … ذكرت صحيفة الوطن أن، مراقبون ابدو دهشتهم من لجوء احدى شركات الطيران منخفض التكلفة الى الجهات المعنية تشكو وتتذمر من تداعيات الحملة الترويجية للخطوط الجوية الكويتية بأسعار تشجيعية خلال الفترة من اول نوفمبر الجاري وحتى منتصف ديسمبر، وانها تشعر بالقلق من التأثير السلبي لتلك الحملة على نتائج اعمالها.
واعرب المراقبون بحسب "الوطن" عن استيائهم من هكذا تصرف، ملمحين الى ان شركات الطيران الاقتصادي تلجأ في اغلب الاحيان الى تطبيق اسعار على تذاكرها بأعلى من اسعار الطيران التقليدي ومع ذلك لم يلجأوا الى الشكوى أو التذمر في حين انه يفترض ان تكون اسعار الطيران منخفض التكلفة اقل بكثير من الطيران التقليدي، بالاضافة الى ان الضرائب والرسوم للطيران المنخفض ازيد بكثير من ضرائب ورسوم الطيران العادي.
وقال المراقبون ان اقتصاديات السوق ومبدأ العرض والطلب هما اللذان يحددان الاسعار، ولا توجد رقابة حاليا لتحديد الحد الادنى والاعلى للاسعار تاركين شركات الطيران هي التي تحدد اسعارها طبقا لمقتضيات السوق الحر المفتوح.
وأشارت الصحيفة أن بعض شركات الطيران العاملة في السوق المحلي ابدت تخوفها وقلقها من استعادة الخطوط الجوية الكويتية لحصتها السابقة من الحركة في سوقها الرئيسي بحلول صيف 2015 بعد استكمال استلام اسطولها من الطائرات المستأجرة من ايرباص وعددها 12 طائرة جديدة، بالاضافة الى استلام 10 طائرات بوينج قبل صيف 2017.
وعلمت «الوطن» ان بعض شركات الطيران التي تستحوذ على حصة مؤثرة من الحركة في السوق المحلي كانت في السابق توفر بعض المقاعد لوكالات السياحة والسفر التي تعمل في مجال المجموعات السياحية في الموسم النشط بالصيف مقابل دفع %25 مقدما من سعر تلك التذاكر على ان يستكمل الباقي قبل موعد سفر المجموعات السياحية، بينما حاليا تراجعت عن هذا النهج وخفضت القيمة المقدمة الى %5 فقط بعد استشعارها بعودة الخطوط الكويتية الى مكانتها والتوقع باستحواذها على حصة الاغلبية من سوقها الرئيسي بعد استلام طائراتها الجديدة ورفع ادائها التشغيلي وزيادة رحلاتها الافقية والرأسية، نتيجة لتطعيم اسطولها بطائرات جديدة سوف تزيد من طاقتها الاستيعابية وزيادة المقاعد المطروحة للبيع في السوق المحلي