الرئيس التنفيذي لأتش أم أتش يتحدث عن دبي ما بعد 2020 في قمة الشرق الأوسط للتوسع في الضيافة
دبى "المسلة"…. تأكيداً على الحاجة للمزيد من فنادق السوق المتوسطة، أكد كان لوران أ. فوافنيل، الرئيس التنفيذي لشركة أتش أم أتش – هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينجز احد المتحدثين الرئيسيين في قمة الشرق الأوسط للتوسع في الضيافة. وفي كلمته للوفود، تحدث أمس فى بيان تلقت "المسلة" نسخة منه عن أهمية 2020 لصناعة الضيافة في الإمارات العربية المتحدة وما بعدها أنه: "إذا كانت دبي سوف تجتذب 20 مليون زائر سنويا بحلول عام 2020 فسوف تكون في حاجة إلى تنويع ما توفره من ضيافة لتزيد من جاذبيتها للطبقة المتوسطة من كافة أنحاء العالم. لذلك هناك حاجة ملحة للإسراع في تطوير فنادق السوق المتوسطة من أجل الوصول إلى المزيج الصحيح من الإسكان المتاح في السوق. يتعين على المستثمرين أن يوسعوا آفاقهم ويفكروا في فنادق اقتصادية مثل فنادق ايكوس نظراً لأن سوق الفندق يزداد قوة. إنه قطاع سريع النمو وشديد التنافسية و سوف يحقق أرباحا هائلة".
ومعدداً العوامل التي يمكن إما أن تسرع أو تعوق تقديم فنادق إلى السوق، قال لوران: "العائدات على الاستثمار في المشهد الحالي تتعرض لضغط ناجم عن ارتفاع أسعار الأراضي وارتفاع تكاليف البناء. من المحتمل أن يؤدي هذا إلى بطء تطوير الفنادق."
ومع ذلك، بصدد القلق حول فائض العرض من الغرف في الإمارات العربية المتحدة، علق فوافنيل قائلا: "سوف تستمر السوق بشكل مطلق في النمو من منظور العرض والعرض على حد سواء. إذا كانت كل الغرف المخطط لبنائها سوف تكتمل، في المدى القصير، فإنه من المرجح أن يفوق نمو الإمداد النمو في الطلب. ومع ذلك، بشكل عام نحن متفائلون بشأن السوق بشكل عام وإمكاناته ما بعد 2020. دبي في حاجة إلى أن تعزز مكانتها كمقصد جيد يقدم قيمة مقابل النقود ويوفر أقصى درجات الفخامة والفنادق الإقتصادية على حد سواء واكسبو دبي 2020 هو المنبر المثالي لتحقيق هذا الهدف. إنها فرصة عظيمة لنعرض أمام العالم بأكمله أفضل ما توفره هذه الإمارة من حيث الضيافة، الجاذبية السياحية، البنية الأساسية والتكنولوجيا وبالتالي كلنا في الصناعة يتعين علينا أن نفي بوعودنا".
إذن ما الذي يجب أن تتوقعه الصناعة والمدينة لدفع الطلب ما بعد 2020؟ وفي إجابته على السؤال أكد لوران على أن: "دبي تطورت بشكل جيد جدا خلال العشرين عاما الماضية ولديها عديد من عوامل زيادة الطلب التي وضعتها في مصاف أهم المقاصد للأعمال والترفيه على مستوى العالم. وبالنظر إلى المستقبل فإنه يبدو أفضل دائما حيث تضيف المدينة المزيد من عناصر الجذب الجديدة مثل الحدائق المتخصصة ومراكز التسوق، إلخ. التوسع الهائل في شركات الطيران بما في ذلك النمو غير التقليدي للشركات منخفضة التكاليف فتح طرق وأسواقا جديدة وبالتالي يجلب المزيد من المسافرين من السوق المتوسطة. ومن هنا سوف تستمر دبي في تواجدها القوي ما بعد 2020".