Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

نمو قياسي لعوائد السياحة في دول الخليج .. 11 % في نهاية 2014

الرياض ودبي والدوحة والمنامة الأكثر أمانا في المنطقة


نمو قياسي لعوائد السياحة في دول الخليج .. 11 % في نهاية 2014

 

الرياض " المسلة " …   وضع تقرير لمنظمة السياحة العالمية، منطقة الخليج، من أكثر المناطق أمانا واستهدافا من قبل السياح خلال العام الجاري 2014، وأيضا العام المقبل، مرجحا أن ترتفع العوائد من السياح القادمين بنسبة كبيرة تصل إلى 10.9 في المائة في عام 2014، ثم إلى 10.4 في المائة في عام 2015، مدفوعة بالتطورات في البنية التحتية لعدد من المدن الخليجية، أهمها دبي والمنامة والرياض والدوحة. وقال التقرير الصادر باللغة الإنجليزية، تحت عنوان "السوق العالمية للسفر والسياحة – تصميم وجه جديد للشرق الأوسط"، حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه، إن عدد الرحلات إلى الشرق الأوسط، ارتفع بنسبة 4.4 في المائة في نهاية 2013، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه العام في العامين 2014 و2015، إلى جانب النمو في الناتج المحلي القومي والإيرادات.

 

وبين التقرير، أن منطقة الخليج تحديدا، تعد من الجيوب القليلة المتبقية في المنطقة، حيث تنعم بالهدوء والأمان إلى جانب أنها دول غنية بالنفط، وتعد مصدر جذب قوي للباحثين عن الوظائف من أنحاء العالم المختلفة، فيما يعمل العنف في البلدان الأخرى، على عرقلة النمو وإعاقة تطوير السياحة في بلدان عدة من سورية وليبيا ومصر، كما أنها تؤثر على البلدان المجاورة، مثل الأردن ولبنان. وأضاف: يضع الشرق الأوسط نفسه ليكون مركزا لمجال التصميم، من بيروت، التي تتمتع بالموهبة والقدرات الإنتاجية، إلى دبي، التي تتمتع بالموارد المالية اللازمة لإيجاد البيئة المناسبة.

 

ووفقا للتقرير، فإن السنوات الأخيرة تنامى فيها عدد المناسبات، مثل معرض "أيام التصميم" في دبي، و"أسبوع التصميم" في بيروت، التي اجتذبت المختصين الدوليين في مجال التصميم وساعدت في تصميم وجه جديد للشرق الأوسط. وعملت الأحداث، على إطلاق المواهب المحلية على المستوى الدولي، مثل خالد شفر، الإماراتي المختص بالتصميم الداخلي، والمصممين اللبنانيين غسان سلامة ورولا ويرى التقرير، أن أسابيع التصميم في الشرق الأوسط، تساعد أيضا على إنعاش الثقافة العربية والصدق، من خلال أعمال مستلهمة من الجذور الإقليمية والتقاليد والخطوط والأزياء والأشكال.

 

الترويج لبعد جديد في السياحة

معرض "أيام التصميم" في دبي، اجتذب 12150 زائرا في عام 2014، من بينهم 40 في المائة كانوا من الزوار الإقليميين والسياح الدوليين، في حين أن معرض "أسبوع بيروت"، اجتذب 4000 زائر، معظمهم من السكان المحليين. واجتذبت المناسبتان عددا من المتحدثين والفنانين والمختصين الدوليين، وإن كان معرض دبي يتسم بطبيعة دولية أكبر بكثير، على اعتبار أن بيروت تعتمد على "نظام التصميم البيئي" ذي الطابع المحلي القوي للغاية. مع ذلك، هاتان المناسبتان متساويتان في الأهمية، من حيث إيصال وجهاتهما وتصويرها تحت ضوء مختلف تماما، يبتعد عن البهرجة لدبي وعدم الاستقرار السياسي لبيروت.

 

أشكال مختلفة للشرق الأوسط

حمى أسبوع التصميم، انتشرت في الفترة الأخيرة إلى وجهة جديدة وغير متوقعة، وهي السعودية، التي قامت بتنظيم أول أسبوع للتصميم في الرياض في عام 2014، وبشكل مختلف تماما، في حين أن أيام التصميم في دبي، هي مناسبة تركز على المعارض وبيع طبعات محدودة، إلا أن أسبوع التصميم في بيروت، هو مهرجان متنوع، يشبه إلى حد كبير أسابيع التصميم في لندن وباريس.

 

في هذه الأثناء، كانت الطبعة الأولى من أسبوع التصميم السعودية، في عام 2014، مقصورة على إلقاء سلسلة من الكلمات، ونتيجة لإجراءات التأشيرات المعقدة، كان من الصعب الحصول على انتباه للمناسبة على المستوى الدولي. هذا الاتجاه العام، يصل حتى أبعد من ذلك في عام 2014، حيث إن البحرين سوف تطلق أسبوع التصميم الدولي في كانون الأول (ديسمبر)، ومن المقرر أن يضم معرضا وسوقا للمصممين، إلى جانب إلقاء سلسلة من الكلمات.

 

هل هناك مستقبل "لفنادق من تصميم المصممين"؟

 

ينبغي لهذه الفنادق أن تستفيد من هذا الاتجاه العام، من خلال إنشاء علاقة بينها وبين المناسبات الخاصة بالتصميم، على نحو مربح، كما شهدنا في الفندق المصمم بصورة جديدة في بيروت، وهو فندق "سمول فيل" Smallville. هذا المنفذ، الذي افتتح في عام 2014، استضاف الضيوف الذين جاؤوا لحضور أسبوع التصميم في بيروت، وعرض أعمال المصممين المحليين في بهو الفندق، وقدم مشروبات خاصة. مثل هذه الفنادق، تكاد تكون غير موجودة في بلدان الخليج العربي، ومع ذلك، فقد تعاقد فندق كريك سايد الجميرة، على عدة مواد وقطع من التصميم، ليتم عرضها خلال أيام التصميم في دبي.

 الاقتصادية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله