«السياحة»: الترخيص لـ 34 مزرعة ريفية «سياحية» في المملكة
قال لـ"الاقتصادية" سعد المهنا مدير عام فرع هيئة السياحة في الرياض إنه تم منح 34 ترخيصا لمزارع ريفية سياحية في المملكة، وهناك 48 ترخيصا تحت الإجراء، وأضاف المهنا إن الحصول على الترخيص متاح للجميع بشرط الحصول على رخصة السياحة الزراعية. وأوضح مدير عام فرع "السياحة" في الرياض، إن مشروع السياحة الزراعية الريفية يمكن من تسويق إنتاج المزارع, ويعد مصدرا للتوظيف ويحقق دخلا إضافيا لصاحب المزرعة, وهذا هو أساس المشروع. وفي نفس الوقت يمنح السائح وقتا ممتعا.
وأضاف، أنه لا يمكن تحديد الإيجار اليومي لهذه المزارع, لأن كل مزرعة تختلف في مساحتها, ومنطقتها, وموقعها, والخدمات المتاحة فيها, ما الإضافة السياحية التي يقدمها صاحب المزرعة. وأبان، أن الزراعة السياحية نمط من أنماط السياحة الداخلية, التي عرفت بها المملكة قديما, وكان سكان المملكة في الماضي يذهبون إلى المزارع للتنزه وقضاء وقت ممتع, والآن هي نمط من الأنماط التي يعشقها الكثير سواء المواطنين أو زوار المدينة، وهو نموذج عالمي معروف في الكثير من دول العالم وقال المهنا المزارع هو من يبدأ العمل في المزرعة, ويقوم بتجهيزها, وعندما تتطابق مواصفات السياحة الزراعية يعطى الترخيص مباشرة, ويوجد لدينا 20 محافظة في منطقة الرياض بما فيها من مراكز جميعها مؤهلة للحصول على ترخيص السياحة الزراعية .
وأشار مدير عام فرع "السياحة" في الرياض إلى أن حجم الاستثمار في السياحة الزراعية لا يمكن أن يقاس بسهولة لتعدد عناصره ولكون أغلب المزارع المستهدفة ما زالت في طور الترخيص, فعندما يتمكن صاحب المزرعة من الحصول على رخصة السياحة الزراعية, يتمكن من الحصول على قرض تمويلي من البنك الزراعي بموجب الاتفاقية التي وقعت بين الهيئة العامة للسياحة والبنك الزراعي لتمويل المزارعين المرخصين لتطوير مزارعهم وإنشاء مزيد من المرافق والخدمات في مزارعهم, التي تصل إلى 17 مليون ريال تحدد بناء على متطلبات وعناصر التطوير.
وأضاف المهنا، أن كل مناطق المملكة مستهدفة للسياحة الزراعية, من يمتلك مزرعة في أي مكان في المملكة وتتطابق مع الاشتراطات المطلوبة من وجود إيواء أو وجود مكان للمبيت ومساحة بحد أدنى, يكون مؤهلا للحصول على السياحة الزراعية.
