Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

أحمد بن سعيد يشيد بدور مهرجان دبي للتسوق فى تنشيط حركة السياحة العائلية والعالمية للامارة

أحمد بن سعيد يشيد بدور مهرجان دبي للتسوق فى تنشيط حركة السياحة العائلية والعالمية للامارة

 

دبى "المسلة" ….أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لاستضافة معرض إكسبو 2020 أن مهرجان دبي للتسوق الذي سيحتفي بدورته الـ 20 في يناير من العام المقبل أصبح أحد أهم مكونات المنظومة الاقتصادية لإمارة دبي لشموليته وتنوع فاعلياته .

وقال  في حوار أجراه معه "المركز الاعلامي" لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ـ التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ـ اليوم إنه على مدى 20 عاما ومنذ انطلاقة مهرجان دبي للتسوق في عام 1996 بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" شهد المهرجان تطورات كبيرة ليضحى حدثا ينتظره الجميع من داخل وخارج دولة الامارات العربية المتحدة وليصبح أحد أهم الأحداث التي تدرجها شركات السياحة في العالم على جدول حملاتها السياحية الى الامارات.

وبين الشيخ أحمد بن سعيد أن المهرجان نجح في أن يحفر لنفسه مكانة عالمية ضمن المهرجانات الرئيسة حول العالم وبخصوصية شديدة ..فاستمراره لمدة 20 عاما يمثل نجاحا في حد ذاته قياسا على مهرجانات عديدة في العالم ظهرت واختفت سريعا حيث واصل نجاحه ليصبح "أيقونة" للمهرجانات التي تجمع بين التسوق والترفيه والسياحة وتعزيز دور قطاع التجزئة بمفهومه الشامل.

وأوضح أن ما يميز المهرجان أنه نتاج مبادرة حكومية مدعومة من القطاع الخاص وهو ما أعطاه ميزة خاصة ومفهوما مميزا وشهد كثيرا من التطورات على مدى عقدين من الزمان ليواكب التطور الذي شهدته دبي في هذه السنوات.

وأشار إلى أن مهرجان دبي للتسوق جزء لا يتجزأ من دبي الحديثة وارتبط ارتباطا وثيقا بالنهضة التي شهدتها دبي على مدى 20 عاما لتصبح لاعبا رئيسا في الاقتصاد العالمي ومركزا عالميا وليس إقليميا فقط للعديد من القطاعات الاقتصادية بما في ذلك قطاع الطيران والنقل الجوي والخدمات اللوجستية وفي مجال النقل البحري بخلاف كون الإمارة حاليا وجهة سياحية عالمية توفر أفضل المنتجات السياحية.

وبين أن ما شهده مهرجان دبي للتسوق منذ انطلاقته الأولى في عام 1996 صورة واقعية لدبي الحديثة والتطور الذي شهدته الامارة فلا يمكن أن ننظر الى المهرجان كحدث مستقل بل يجب تقييمه في إطار الرؤية العامة لنموذج دبي الاقتصادي في العشرين سنة الأخيرة التي تمثل عمر المهرجان.

وأفاد الشيخ أحمد بن سعيد بأن قطاع السياحة في دبي شهد طفرة غير مسبوقة في العقدين الماضيين فقد ارتفع عدد الفنادق من 246 منشأة فندقية في 1997 إلى نحو 625 منشأة حاليا بزيادة نسبتها 150 في المائة وارتفع عدد الغرف الفندقية في نفس الفترة من 14 ألفا و300 غرفة إلى ما يزيد على 85 ألف غرفة بزيادة نسبتها 305 في المائة.

وأشار إلى أن عدد نزلاء الفنادق تضاعف عدة مرات في الـ 20 سنة الماضية فقد ارتفع من 1.7 مليون نزيل في 1997 الى 11.1 مليون نزيل مع نهاية العام الماضي ولن يقل عن 12 مليونا في العام الحالي إلى جانب نمو العائدات للقطاع الفندقي من مليار و960 مليون درهم الى 21.8 مليار درهم في العام الماضي وسط توقعات بأن يسجل 24 مليارا في العام الحالي.

 

ولفت إلى أن النمو في العقدين الماضيين تواصل في مختلف المجالات فقد ارتفع عدد المسافرين عبر مطار دبي من أقل من 10 ملايين مسافر في عام 1997 إلى 66.4 مليون مسافر في العام الماضي مع توقعات بأن يسجل 70 مليون خلال العام الحالي فيما شهدت هذه السنوات توسعات عديدة رفعت طاقته إلى 70 مليون مسافر حتى عام 2013 وسترتفع الى أكثر من 90 مليون راكب خلال فترة وجيزة.

وبين أن طيران الامارات وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة أصبحت واحدة من أهم الناقلات العالمية التي تربط قارات العالم الست بشبكة طيران قوامها حاليا 217 طائرة من أحدث الطرازات من ايرباص وبوينغ وهي اليوم أكبر مشغل في العالم لطرازي "ايه 380" و"بوينج 777" ولديها أحدث أسطول يصل إلى 147 وجهة في 84 دولة حول العالم فيما كانت قبل 20 عاما تعمل بأقل من 20 في من هذا الأسطول والوجهات وهو ما يعكس الأهمية الخاصة لرؤية دبي التطويرية في مختلف القطاعات.

وأفاد بأن مهرجان دبي للتسوق يدخل عامه العشرين وقد حقق جذبا لأكثر من 56 مليون زائر تجاوزت نفقاتهم 145 مليار درهم.

وأوضح أن الارقام التي سجلها المهرجان خير دليل على نمو نشاطه في 20 عاما حيث سجل نموا خلال هذه الفترة بما يزيد على 180 في المائة في عدد الزوار مرتفعا من 1.6 مليون زائر في 1996 إلى 4.5 مليون في العام الحالي وسجلت نفقات الزوار زيادة نسبتها 500 في المائة خلال هذه الفترة إذ بلغت 15 مليار درهم في الدورة الأخيرة مقابل 2.5 مليار درهم في أولى دوراته.

وذكر الشيخ أحمد بن سعيد أن مهرجان دبي للتسوق كافأ زواره والمتسوقين بجوائز وصلت قيمتها إلى مليار و750 مليون درهم على مدى دوراته تنوعت بين السيارات الفخمة والذهب والأموال النقدية وشقق وطائرات أيضا.

ونوه بأن قيادة وحكومة دبي أطلقت مهرجان دبي للتسوق كفاعلية ثابتة ودائمة والعمل على تطويره .. موضحا أن رؤية دبي في كل مشروعاتها وفعالياتها ترتكز على تدشين مشروعات لتبقى والعمل على تطويرها باستمرار.

ولفت إلى أن دبي لم تطلق حدثا مؤقتا بل كل فاعلياتها تتصف بالاستدامة والتطور من عام إلى عام وهو ما عمل عليه فريق العمل في مهرجان دبي للتسوق.

وقال : إن ما يجعل مهرجان دبي للتسوق مفخرة لإمارة دبي ولدولة الإمارات العربية المتحدة عموما أنه نتاج وطني خالص فتركيبته الفريدة من نوعها التي ترتكز على توليفة "التسوق والترفيه والربح" ليست مستنسخة من أي من المهرجانات العالمية ..كما أن نجاحه على مدى العقدين الماضيين جاء على أيدى كفاءات إماراتية أشرفت على تنظيمه وتطويره عاما بعد عام وأصبح لدينا في دبي خبرات مواطنة تعد الأفضل في صناعة المهرجانات على مستوى المنطقة //.

ووصف الوصول إلى الدورة الـ 20 من الحدث بأنه إنجاز متميز يعود الفضل الأكبر فيه إلى دعم القطاع الخاص لمهرجان دبي للتسوق منذ انطلاقته إذ أن الشراكة الراسخة بين القطاع الحكومي وكبريات شركات القطاع الخاص المحلية والعالمية مثل طيران الإمارات ومجموعة شركات الزرعوني وماجد الفطيم العقارية ومجموعة الفطيم ومجموعة عبد الواحد الرستماني وسوق دبي الحرة ومجموعة الذهب والمجوهرات في دبي وشركة فيزا العالمية ساهمت بشكل أساس في استمرارية المهرجان إلى جانب الشركات الأخرى التي واصلت دعمها للمهرجان لا سيما في سنوات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأوضح أن " مهرجان دبي للتسوق الذي يعتمد الشعار الخالد "عالم واحد..عائلة واحدة" نجح أيضا في إبراز مفهوم جديد في السياحة وهو "السياحة العائلية" الذي أضحى نمطا سياحيا جديدا ليس على مستوى المنطقة بل على المستوى العالمي ونادرا ما نجد هذا المفهوم لدى الوجهات السياحية حول العالم التي أصبحت نموذجا فريدا في صناعة الضيافة ".

 

وشدد على أن دعم هذا التوجه الجديد الذي أطلقته القيادة بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عزز من مكانة دبي كوجهة عالمية للسياحة العائلية من خلال التوسع في الفنادق والمنشآت الفندقية التي تناسب السياحة من العائلات وإطلاق حملات لهذه الفئة من السياح خصوصا من الأشقاء من ابناء دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد الشيخ أحمد بن سعيد أن دبي على مدى عقدين من عمر مهرجان دبي للتسوق نجحت في تحقيق الأهداف المبتغاة من إطلاق المهرجان في 1996 نحو ترسيخ مكانتها كخيار أول في العالم للسياحة العائلية والتسوق وهو ما تحقق من خلال توفير فاعليات وعروض ذات سمة عالمية من حيث النوعية والجودة وتناسبها مع كل الثقافات ..موضحا أن المهرجان نجح في تقديم لون عالمي جديد من السياحة تجمع كل فئات وجنسيات الزوار في مختلف فعالياته وهو ما جسده شعار "عالم واحد … عائلة واحدة ".

وأضاف أنه // إذا كانت الموسيقي لغة عالمية تجمع الشعوب فإننا نستطيع القول إن مهرجان دبي للتسوق ابتكر لغة جديدة أخرى تخاطب وجدان كل الجنسيات والشرائح والفئات العمرية ولقيت هذه اللغة قبولا محليا وإقليميا وعالميا //.

ونوه بأن المتتبع لمهرجان دبي للتسوق على مدى عقدين من الزمان سيتأكد من ريادته في تحقيق ما استهدفته رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فيما يتعلق بتعزيز أداء قطاع التجزئة لتتحول دبي اليوم إلى نموذج خاص في مجال تشجيع حركة التسوق والابتكار في إطلاق حملات ترويجية وعروض تجارية ساهمت في استقطاب ملايين المتسوقين من قارات العالم المختلفة.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد إنه من بين نجاحات المهرجان التي رسخت من تفرده عن باقي الأحداث المناظرة في العالم أنه بات منصة عالمية المستوى في مجال إطلاق العروض المميزة لتعزيز التسوق ومبيعات التجزئة من خلال طرح جوائز تجمع بين الشغف والمفاجأة وتكافئ المتسوقين على تسوقهم في إمارة دبي ليرتبط اسم المهرجان بكثير من الجوائز والسحوبات التي أصبحت حدثا سنويا ينتظره الآلاف من المتسوقين لا سيما أن جوائز المهرجان ساهمت في تغيير حياة الآلاف من المتسوقين على مدى العقدين الماضيين.

وأكد أن ثلاثية مهرجان دبي للتسوق "التسوق والترفيه والربح" تم ترجمتها على أرض الواقع عبر "حزمة" من الفاعليات التي جاءت نتاج أفكار مبتكرة شارك فيها زوار للمهرجان ومن بنات أفكار عدد كبير من الجمهور والقطاع الخاص وهو ما يعكس "الشراكة" التي حققها المهرجان مع الفئات المستهدفة منه ومع شركائه الاستراتيجيين.

وشدد على أن مهرجان دبي للتسوق وبشهادة جهات ومؤسسات دولية يمثل حاليا منصة للابتكار في الافكار الخاصة بالفاعليات والعروض الترفيهية حيث تحرص كثير من الاسماء التجارية والفنية والفرق الاستعراضية حول العالم على التواجد فيه لتقدم نفسها للعالم خصوصا أن المهرجان أصبح مضمارا عالميا لتسجيل الارقام القياسية في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعدما سجل على مدى سنواته السابقة نحو 40 رقما قياسيا جديدا في عدة مجالات.

ولفت الشيخ أحمد بن سعيد إلى أن مهرجان دبي للتسوق شاهد على ما حققته دبي في سنواته العشرين فعلى مدى عقدين تحت قيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شهدت دبي ظهور كثير من "الأيقونات" التي تعد اليوم رموزا عالمية في مختلف المجالات وأصبحت الامارة رقم واحد في العديد من القطاعات الخدمية والعمرانية والترفيهية.

وبين أن من هذه الأيقونات "برج خليفة" أطول برج في العالم الذي يقع ضمن أرقى كيلومتر مربع في العالم وجزيرة نخلة جميرا أكبر جزيرة اصطناعية من صنع الإنسان ودبي مول الأكبر من نوعه في المنطقة ومطار دبي ثاني أكبر مطار في العالم في المسافرين الدوليين الذي سيتربع على عرش مطارات العالم في العام المقبل مع دورة مهرجان دبي للتسوق العشرين ومترو دبي الفريد من نوعه وترام دبي بالإضافة إلى مشروعات أخرى بارزة.

وذكر أن مهرجان دبي للتسوق عاصر دبي الحديثة التي أصبحت اليوم نموذجا في التنمية والابتكار واحتضان العلامات التجارية والفاعليات الدولية من مؤتمرات ومعارض إلى جانب استضافة منظمات عالمية أحدثها "المنظمة العالمية للمناطق الحرة".

وقال إن دبي انتهجت سياسة تنموية واضحة ونجحت فيها وسجلت من خلالها إنجازات مميزة لا يختلف عليها اثنان وهو ما دفع كثير من الدول والمدن أن تطلب الاستفادة من خبراتها في الادارة الاقتصادية وتنظيم الفعاليات والمهرجانات ..مبينا أن دبي أصبحت نموذجا في إطلاق المبادرات التي ساهمت في وضعها على قائمة مراكز ومناطق الابتكار والمكان الذي يفضله الناس سواء من المشاهير أم من العامة للعيش فيه.

وأضاف أن قائمة المبادرات التي ميزت دبي عديدة ومتنوعة ـ ولاشك أن مهرجان دبي للتسوق في القلب منها ـ تضع عليها كثيرا من التحديات خصوصا مع استعدادات دبي لاستضافة معرض "اكسبو 2020" الذي سيتقاطع مع فترة استضافة هذا المعرض العالمي في عامه الـ 25 ويوبيله الفضي.

وأوضح الشيخ أحمد بن سعيد أن نتائج مهرجان دبي للتسوق في سنواته الماضية سياحيا وتجاريا عوامل رئيسة ساهمت في أن تضعه مؤسسات وشركات الترويج والسياحة من الداخل والخارج على قائمة أعمالها كل عام بفضل من يحققه من عائدات مباشرة وغير مباشرة بل أصبح موسما للقطاع الخاص ورجال الأعمال للاستفادة منه في تنشيط أعمالهم ذات الصلة به سواء في القطاع السياحي أم تجارة التجزئة بمختلف أنواعها.

وقال إن مهرجان دبي للتسوق منذ بدايته وضع بصمة في التنافسية في كثير من المجالات فقد أطلق مبادرات تعزز من التنافسية من بينها جائزة مهرجان دبي للتسوق للصحافة وجائزة مهرجان دبي للتسوق للتصوير الفوتوغرافي اللتين تستهدفان خلق روح المنافسة في الابداع فيما يتعلق بإبراز روح المهرجان وابتكاراته وأهدافه ورسائله التجارية والاجتماعية والاقتصادية والفنية في المجتمع من خلال العمل الصحفي بكل ألوانه ومن خلال الصورة الفوتوغرافية التي تقتصر المسافات بين الهدف والغاية للمهرجان والرسالة التي تصل الزائر من كل الجنسيات.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله