دراسة جديدة تدعو قطاع السفر لتبنّي مبادئ "التفكير الفعال" لضمان تقديم قيمة حقيقة للعملاء
• تبحث الدراسة التي أعدها خبير الابتكار جيمس وودهويدسن، في مبادئ وأصول منهجية "التفكير الفعال" وما تتضمنه من رفع الكفاءة والحد من الفاقد وكيفية تطبيقها على تكنولوجيا المعلومات والعمليات في قطاع السفر.
• تقول الدراسة أنه من خلال مبادئ "التفكير الفعال"، يمكن لشركات السفر أن تتطلع إلى خدمات وتطبيقات جديدة بسرعة أكبر، كما ستتمكن من تحقيق المزيد من العائدات وامتلاك قدرة وبراعة أكبر في موائمة عروضها مع احتياجات العملاء.
القاهرة "المسلة" صابرين جمال .. دعت دراسة جديدة أطلقتها شركات السفر والطيران إلى اعتماد وتطبيق مبادئ "التفكير الفعال" (lean thinking) في تكنولوجيا المعلومات وعمليات التشغيل من أجل تعزيز قدرة القطاع على فهم وتلبية الاحتياجات المعقدة والمتغيرة للعملاء.
وتقول الدراسة، التي حملت عنوان "جاهز للإقلاع" (Cleared for take-off) وأعدّها خبير الابتكار جيمس وودهويدسن بتكليف من أماديوس، بأن السبيل الوحيد لكي تتمكن صناعة السفر والطيران من التحكم بشكل أفضل في تعقيدات النظم وتكاليف التشغيل، هو من خلال تبني مبادئ "التفكير الفعال" في تكنولوجيا المعلومات، والتخلص من الأنشطة والعمليات التي لا تقدم أو تحقق خدمة حقيقية للعملاء.
وحسب ما أوردته الدراسة، فإنه يتعين على شركات السفر أن تعتمد منهجية "التفكير الفعال" بشكل فوري لكي تكون بمأمن من خطر الخروج من السوق. وتستند الدراسة في ذلك إلى التغير السريع في أذواق المستهلكين وتزايد خيارات البحث والحجز والتخزين وظهور التقنيات الجديدة، فضلاً عن دورة الابتكار التي غدت أقصر من أي وقت مضى.