حائل ….. أبلغ "الاقتصادية" عبدالله الخريف المتحدث الرسمي باسم هيئة الطيران المدني أن المواصفات الفنية لمشروع توسعة مطار حائل قيد الدراسة والتطوير.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمطار حائل الذي أنشئ عام 1394هـ على بعد 10 كم جنوب حائل ستة ملايين متر مربع، يستفيد المطار بما يقارب 160 ألف متر مربع من إجمالي مساحاته.
وفيما لم تتضح حتى الآن تفاصيل التوسعة، إلا أن مصدرا مطلعا على الملف قال لـ"الاقتصادية" إن العمل جار حاليا على ترخيص مطار حائل من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو"، وذلك من خلال تعديل أكثر من 163 ملاحظة مسجلة بحق المطار واستيفاء جميع المتطلبات والمعايير الدولية المنصوص عليها في التشريعات الخاصة بترخيص المطارات والمتطابقة مع معايير المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، التي على ضوئها يتم ترخيصه من المنظمة الدولية رسميا.
وتوقع المصدر إعلان ترخيص المطار من المنظمة الدولية خلال شهر آب (أغسطس) الجاري، وبذلك سيكون خامس مطار مرخص دوليا في المملكة، مشيرا إلى أن مشروع توسعة مطار حائل لن يتم اعتماده إلا بعد ترخيصه رسميا وسيجذب الشركات المستثمرة للمطار.
وحول سعة مطار حائل لاستيعاب الطائرات قال: إن المطار يتسع الآن لوقوف سبع طائرات ويحتاج إلى خمسة مواقف علاوة على ذلك، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى والثانية من تطوير المطار ليصبح محوريا لا تحتاجان إلى إضافات، ولا سيما أن الصالات والخدمات المساندة حاليا تستوعب حجم المسافرين، بينما في المرحلة الثالثة يستوجب التطوير والتوسعة للمطار في خطة ستتضح خلال الأشهر الستة المقبلة.
ورجح اتخاذ هيئة الطيران المدني قرارا بهذا الشأن خلال العام المقبل، لافتا إلى أن مشروع تطوير مواقف السيارات في مطار حائل تمت ترسيته أخيرا على إحدى الشركات، وسيتم إعلانه رسميا نهاية الأسبوع الجاري وتسليم الشركة الموقع للبدء بالعمل.
ويستفيد المطار بما يقارب 160 ألف متر مربع من إجمالي المساحة، كصالات الركاب "القدوم والمغادرة" بمساحة تزيد على خمسة آلاف متر وتحتوي على مكاتب سياحية ومكاتب إدارية وخدمية وكاونترات وأجهزة استخراج بطاقات صعود الطائرة ومكاتب بيع تذاكر، ومحال تجارية ومطاعم وأماكن للانتظار، خلاف صالة كبار الزوار وصالات الدرجة الأولى ورجال الأعمال للرجال والسيدات، ويضم عديدا من المباني والمنشآت والخدمات الجوية التي تخدم حركة الطيران مثل برج المراقبة ووحدات الإطفاء والإنقاذ وقسم الممرات الجوية وإدارة الأرصاد الجوية ومحطة تزويد الطائرات بالوقود، إضافة إلى جميع الخدمات الأرضية المقدمة من قبل الشركات المشغلة.
وكذلك ساحات وقوف الطائرات بالقرب من صالات السفر بطول 28.375 مترا مربعا، التي مكنتها من استقبال مختلف أنواع الطائرات، ويقع المطار على نقطة تجمع للممرات الملاحية العابرة ما منحه أهمية كبرى بين مطارات المملكة وجعل منه مطارا استراتيجيا للدول الإقليمية المجاورة، ما يسهل من بدء تشغيل الرحلات الدولية الإقليمية من وإلى المطار.