الدوحة "المسلة" ….. تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، دشنت متاحف قطر صباح أمس، عدداً من القطع الفنية الجديدة بمطار حمد الدولي، وذلك ضمن المجموعة المميزة من الأعمال الفنية العامة المعروضة بالمطار والتي تجذب أنظار المسافرين من خلاله.
وقد كشفت متاحف قطر للجمهور عن تفاصيل القطعتين الفنيتين الأولى "الكورة"، وهي إحدى الأعمال الفنية المبتكرة من تصميم متطوعي منظمة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) بالتعاون مع عدد من الفنانين القطريين، أما القطعة الثانية منحوتة "حصان الصحراء" للفنان القطري علي حسن وهي ثالث الأعمال الفنية المعروضة له في مطار حمد الدولي، وتعد القطعتان إضافة جديدة للمجموعة الفنية المعروضة أمام العامة في صالات المها بالمطار الدولي من إبداع عدد من الفنانين المحليين والعالميين ومن بينها أعمال فنية لأربعة فنانين قطريين وهم أمل الربان، وعلي حسن، ومبارك المالك، وسلمان المالك.
الفنانون القطريون وفي هذا الإطار قال منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمتاحف قطر :"يحدونا التزام دائم بإثراء حياة جميع من يعيشون على أرض قطر أو يأتون لزيارتها، وتأكيدًا على ذلك، أطلقنا برنامج الفن العام لتقديم تجارب ثقافية تدوم في الذاكرة خارج جدران متاحفنا ومعارضنا الفنية، موزعة على أماكن جذابة كمطار حمد الدولي، ونحن فخورون بهذه الإضافة الجديدة لمجموعة الأعمال الفنية العالمية الرائعة المعروضة بمطار حمد الدولي، لتلهم الملايين من المترددين على المطار في كل عام من الزائرين والمقيمين، هذه الأعمال الجديدة تخلق أجواء قوية وخلابة، وتؤكد على التزام متاحف قطر باستثمار الكفاءات القطرية الفنية".
من جانبه قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لعمليات مطار حمد الدولي: "يفتخر مطار حمد الدولي بتوفير مساحة مبتكرة لعرض مجموعة من الأعمال الفنية، فالفن عنصر أساسي في تكوين المطار، وقد صمم ليضم بين جنباته العديد من المعارض الفنية الدائمة والمؤقتة، حيث بإمكان المسافرين الاطلاع على مجموعة منوعة من الأعمال الفنية كاللوحات والمنحوتات والتركيبات الإلكترونية والتفاعلية. ونحن ننظر للمطار على أنه فضاء عام ورحب يستقبل الملايين من المسافرين سنويًا، بما يجعله مكاناً مثالياً للتفاعل مع الفن، وفرصة استثنائية لعرض أعمال الفنانين القطريين الصاعدين".
البيئة القطرية الجدير بالذكر أن العمل الفني "الكورة" مشروع من ابتكار برنامج متطوعي منظمة أيادي الخير نحو آسيا، حيث قام 40 طفلا من ذوي الإعاقة، من سبع مؤسسات مختلفة بالتعاون مع جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وعدد من الفنانين الطموحين بالعمل على هذا العمل الفني الذي يمثل دولة قطر عبر عدة مقومات مختلفة تعكس الشخصية القطرية والبيئة الطبيعية في الماضي والحاضر والمستقبل، ويضم هذا العمل بين عناصره مجموعة كبيرة من اللوحات والرسومات والقصائد الشعرية في لمحة امتنان للأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لفوز قطر بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.