كوالالمبور "المسلة" ….. وجهت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ لكييف دعوى للتحقيق إثر شكاوى مقدمة من أقارب ضحايا كارثة الطائرة الماليزية ضد أوكرانيا لعدم إغلاقها مجالها الجوي فوق دونباس.
وكانت المحكمة وجهت دعوى تضم شكاوى أقارب 3 ضحايا من أصل 298 من ضحايا كارثة الطائرة الماليزية بوينغ 777، تتهم فيها أوكرانيا بعدم إغلاق مجالها الجوي فوق دونباس على الرغم من علمها بخطورة التحليق فوق تلك المنطقة "السلطات كانت على علم بخطورة التحليق فوق منطقة الصراع العسكري، لكنها لم تغلق الفضاء، مما أدى إلى وفاة أقاربهم".
من جهتها أكدت ماليزيا وأوكرانيا الجمعة 5 أغسطس/آب خلال زيارة الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو إلى ماليزيا، التزامهما بتحري حقيقة إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية، في أوكرانيا منذ نحو عامين، وتقديم مرتكبيه إلى العدالة.
وأوضح رئيس الوزراء الماليزي، محمد نجيب عبد الرزاق، في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع الرئيس الأوكراني الزائر،أن "البلدين في انتظار تقرير التحقيق الجنائي، المتوقع أن يصدر في نهاية العام الحالي".
وذكر عبد الرزاق أنه بعد صدور التقرير، ستجتمع خمس دول وهي ماليزيا وأوكرانيا وهولندا وبلجيكا وأستراليا، للتوصل إلى اتفاق حول الإجراءات اللازمة بخصوص هذا الحادث.
من جانبه أكد الرئيس الأوكراني، أن بلاده ملتزمة بضرورة استكمال التحقيقات في هذه المأساة، وضمان استغلال جميع السبل الممكنة لتقديم الجناة إلى العدالة.
وكانت طائرة ركاب ماليزية من طراز (بوينغ بي777)، قد استهدفت بصاروخ في شرقي أوكرانيا أثناء رحلتها من أمستردام إلى كوالالمبور يوم 17 يوليو/تموز 2014 مما أدى الى مصرع كل من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا بمن فيهم أفراد الطاقم.. وغالبية الضحايا من هولندا.
وكالات