رسالة عرفان بالجميل للدكتور القاسمى فى افتتاح مؤتمر الآثاريين العرب بالشيخ زايد

رسالة عرفان بالجميل للدكتور القاسمى فى افتتاح مؤتمر الآثاريين العرب بالشيخ زايد

القاهرة "المسلة" …. وجه الآثارييون العرب بالإجماع فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع عشر للاتحاد العام للآثاريين العرب اليوم بمقره الجديد بالشيخ زايد رسالة شكر وعرفان بالجميل لن ينساه كل الآثاريين أبداً لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات وحاكم إمارة الشارقة على إنشائه وإهدائه لمقر الاتحاد العام للآثاريين العرب الجديد بالشيخ زايد وقد استغرق بناؤه خمس سنوات والذى أشاد بفخامته كل الحضور وشهد افتتاحه الدكتور ممدوح الدماطى زير الآثار والتراث والدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق والسفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية بحضور الدكتور على رضوان رئيس الاتحاد والدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام للاتحاد وكبار علماء الآثار والإعلاميون.

 
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد بأن رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب الدكتور على رضوان شبه فى كلمته بالجلسة الافتتاحية ما صنعه الدكتور القاسمى بما فعلته الأميرة فاطمة بنت الخديوى إسماعيل من بيع  كل ما تملك من أجل إنشاء جامعة القاهرة وقد كتب أمير الشعراء قصيدة لللعرفان بجميلها عام 1908 صاغ على نمطها د. على رضوان بيت للعرفان بالجميل للدكتور القاسمى قائلا فما كصنعك صنع فى محاسنه وما لفضلك فى الآثاريين من ناس أى لن ينسى فضلك الآثاريون أبداً مؤكد أنما الأمم الآثار ما بقيت فإن ضاعت آثارهم ضاعوا وردد بيت لشوقى طلب أن يكون نبراساً لكل وزارات الآثار بالدول العربية من يصن مجد قومه صان عرضه.

وأضاف د. ريحان بأن الحلسة الافتتاحية شهدت سيمفونية حب بين الآثاريين حيث طالب الدكتور زاهى حواس بالوقوف إلى جانب الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار من أجل حماية الآثار مؤكداً أن مصر خسرت 30% من آثارها فى خلال ثلاثة اعوام مضت وأعرب الدكتور ممدوح الدماطى عن سعادته بهذا التجمع الآثارى وأنه على استعداد للتعاون من الاتحاد العام للآثاريين العرب ومع كل من يعمل من أجل حماية وصون التراث بكافة الدول العربية.

 
وأصدر الدكتور محمد الكحلاوى بياناً بالدعوة لعقد قمة عربية طارئة على مستوى رؤساء الحكومات للنظر فى حال ما وصلت إليه الآثار ببلدان الوطن العربى من جراء التدمير والتطرف الفكرى وأشاد بمن وقفوا بجانب الاتحاد فى مسيرة كفاحه الطويلة وفى النكبات التى تعرض لها ومنهم الدكتور زاهى حواس والدكتور محمد صالح شعيب والدكتور يوسف الأمين والدكتور عبد القادر محمود والدكتور محمد الباجى والدكتور ناصر العبودى ومن الصحفيين جمال الغيطانى وسكينة فؤاد ونوه لدور مكتبة الاتحاد التى تضم 12 ألف كتاب ورسالة علمية فى علوم الآثار ودور الآثاريين العرب فى كشف المخططات الصهيونية لتدمير المسجد الأقصى وقد أصدر الاتحاد فى مؤتمراته السابقة وثيقة القدس الذى وقع عليها 400 أثرى وكان سباقاً فى التحذير من دمار آثار العراق وسوريا كما كرم الاتحاد على مدى سنوات 50 عالماً من علماء الآثار بالوطن العربى مؤكداً أن الاتحاد لن يساوم أبداً على مبادئه ولن يسيس ولن يستدرج لصراعات جانبية.

وقد طالبت الدكتورة عبلة الكحلاوى والتى شهدت افتتاح المبنى ووقائع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العرب بالحفاظ على تراث الأمة والوحدة والعمل من أجل ذلك مؤكدة أن صرح الاتحاد العام للآثاريين العرب سيكون نواة لجمع العرب على كلمة سواء وحفظ المدخرات الثقافية للأمة ودعت لمصر بالحفظ من كل مكروه.