تجديد جائزة اليونسكو للملك حمد "لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم"
باريس "المسلة"…. جدد المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو خلال الدورة 195 المنعقدة حالياً في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس للمرة الثانية لجائزة "اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم"، والتي ستمتد الى ستة أعوام قادمة، وذلك تقديراً من الدول الأعضاء بالمجلس للأهمية البالغة التي تكتسبها هذه الجائزة الدولية الهامة ولسمعتها العالمية المتميزة.
هذا وقد تحدث العديد من سفراء ومندوبي الدول الأعضاء خلال الجلسة التي نوقش فيها موضوع التجديد عن الإنجازات التي حققتها الجائزة ونتائجها المثمرة على الصعيد العالمي، حيث كان لها أطيب الأثر على البحوث والأعمال الخاصة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، ودورها البارز في تطوير هذه المنظومة على الصعيدين البحثي والعملي، مشيدين بالمبادرة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظة الله ورعاه بتخصيص هذه الجائزة العلمية الدولية، والتي أصبحت تحظى باهتمام كبير وتختار مشاريعها الفائزة لجنة من المحكمين الدوليين حسبما ذكرت " بنا".
هذا وكان الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم قد توجه بكلمة خلال مناقشة التجديد للفترة القادمة، سلّط فيها الضوء على هذه الجائزة بوصفها تعبيراً عن التعاون الوثيق بين مملكة البحرين واليونسكو، وجاء انطلاقها بمبادرة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تأكيداً لاهتمامه ورعاه بالتعليم الالكتروني الذي أصبح له دور كبير ومؤثر على مخرجات التعليم وتطويره والارتقاء به وإيصاله للجميع في مختلف مناطق العالم بما فيها النائية، مشيراً إلى أن هذه الجائزة وعلى مدار ست سنوات قد أسهمت في تشجيع التعاون الدولي في استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم وتكريم الأعمال الرائدة، حيث تم تكريم العديد من الباحثين والعلماء والمؤسسات من مختلف دول العالم، بعد أن تم الاختيار من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء دوليين اختارتهم هذه المنظمة العريقة، مؤكداً على ما تضمنته الوثيقة التي عرضت على المجلس التنفيذي من معلومات قيمة عن الجائزة، وأوصت بالتجديد لها نظراً للنتائج المثمرة التي حققتها وما حققته من قيمة مضافة، وصلتها الوثيقة بجدول الأعمال العالمي للتعليم لمرحلة ما بعد عام 2015، موضحا ما جاء بالوثيقة من أن الجائزة لاتزال مشروعاً صالحاً ومستداماً يعزز الجهود التي تبذلها اليونسكو لدعم دولها الأعضاء في وضع سياسات مناسبة متعلقة بتكنولوجيا الاتصال في مجال التعليم، معرباً عن الشكر والتقدير للإشادة والثناء لهذه الجائزة العالمية.