150 بحث جديد بالمؤتمر السابع عشر للاتحاد العام للآثاريين العرب أول نوفمبر
القاهرة “المسلة” …. فى تظاهرة ثقافية كبرى يجتمع 150 باحث من كافة أقطار الوطن العربى لمناقشة سبل الخروج من الأزمة التراثية التى تعيشها بلدان الوطن العربى من جراء التدمير والسرقة والتعديات والإهمال بالمؤتمر السابع عشر للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور على رضوان وأمينه العام الدكتور محمد الكحلاوى بمقره الجديد بالشيخ زايد فى الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد العام للآثاريين العرب بأن الجلسة الافتتاحية تعقد فى التاسعة صباح السبت أول نوفمبر وتتضمن عرض فيلم تسجيلى عن الاتحاد العام للآثاريين العرب مسيرة عطاء يعقبها كلمة الدكتور محمد الكحلاوى أمين عام الاتحاد وكلمة منير العريقى ممثل الوفود العربية وكلمة الدكتور فيصل الهفيان ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) وكلمة الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق وكلمة الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى الأسبق ومدير المجلس العربى يعقبها كلمة ممثل جامعة الدول العربية وبعدها كلمة الدكتور على رضوان رئيس الاتحاد ويختتم بكلمة الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة المجلس العربى يعقبها تكريم الحاصلين على جوائز ودرع الاتحاد وقد خصص الاتحاد جائزة باسم الدكتور محمد صالح شعيب لخدمة التراث الحضارى وقيمتها 2٥٠٠ جنيها مصرى وخصصت لمن تفانى فى خدمة التراث وتعرض لمخاطر أثناء تأدية عمله وفاز بها السيد الدكتور أحمد سعيد الخردالى من مصر.
ويشير د. ريحان لانعقاد جلسة عامة بعد الجلسة الافتتاحية تتضمن أوراقاً بحثية عن التواصل الحضارى بفلسطين وتأثير الحروب والإرهاب على التراث المعمارى بالوطن العربى والآثار الغارقة على ساحل البحر الأحمر والعلاقات المصرية القبرصية القديمة والتأثيرات المتبادلة بين مصر وبلاد كنعان وأحدث الاكتشافات الأثرية بالساحل الشمالى الغربى بمصر ومهددات مواقع التراث العالمى والتحرش الجنسى فى مصر فى العصرين اليونانى والرومانى يليها ثلاث جلسات مسائية جلسة للآثار القديمة بقاعة الدكتور محمد صالح شعيب ومن أوراقها البحثية طرق بعثات التعدين والقائمين عليها فى مصر القديمة ومشاهد تصوير الإبنة فى مصر القديمة ودلالاتها والحياة الزوجية فى مصر القديمة ومناظر القلب فى مصر القديمة.
ويتابع بأن الجلسة المسائية الثانية فى اليوم الأول للآثار اليونانية الرومانية بقاعة الدكتور عبد الرحمن الأنصارى ومن أوراقها مشاهد الزفاف المصورة على الفخار الرومانى والكتان المصرى بين المصادر الأدبية والنقوش البردية والرقصات الطقسية فى الفن القبطى ومشاهد الصيد من خلال الفسيفساء ببلاد المغرب وميادين المصارعة الرومانية بالجزائر والثالثة جلسة للآثار الإسلامية بقاعة الدكتور محمد الباجى ومن أوراقها أثر العوامل البيئية على عمارة المنازل بمنطقة نجد بالسعودية والتكايا بمدينة القاهرة وعمارة وزخارف قبة الحسن بروضة صنعاء وصيرة قلعة عدن وحاميتها البحرية.
ويضيف بأن اليوم الثانى يتضمن تسع جلسات للقديم واليونانى الرومانى والإسلامى 3 جلسات صباحية و3 بعد الظهر و3 مسائية يعقبها الجلسة الختامية والتوصيات ومن أوراقها بعض أوجه التشابه حول بداية الخلق فى تصور المصرى القديم والقرآن الكريم والخلافات الزوجية فى المجتمع اليونانى والآثار المسيحية فى البصرة وأنماط القلايا والكنائس بسيناء من القرن الرابع إلى السادس الميلادى والمقدسات والأوقاف المسيحية بالقدس تحت الاحتلال الصهيونى وتصوير الطيور على فسيفساء من قصر ليبيا بإقليم قوريناى وكنوز إقليم مريوط الأثرية والجمال السودانى بين الحاضر والمستقبل وتشريح العين مخطوط طبى مصور لم يسبق نشره والروضة الشريفة فى تصاوير مخطوط دلائل الخيرات ودراسة أثرية فنية لمصحف مؤرخ بعام 1339هـ / 1921م بمكتبة الحرم المدنى وأضواء على الخزف الإسلامى المكتشف بجبل أسيوط الغربى وإبداعات الفنان المسلم فى تحوير رسوم الأسماك فى ضوء مجموعة من النسيج والخزف الإسلامى ويخصص يوم الإثنين لزيارة منطقة الهرم والمتحف المصرى لضيوف المؤتمر.