فوز عميد آثار القاهرة بالمركز الأول لأفضل أبحاث مؤتمر مصر ودول البحر المتوسط
القاهرة "المسلة … اختتم المؤتمر الدولى الأول " مصر ودول البحر المتوسط عبر العصور " بكلية الآثار جامعة القاهرة الذى انعقد فى الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر بمبنى كلية الآثار تحت رعاية الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة والدكتور محمد حمزة الحداد عميد كلية الآثار والدكتور جمعة عبد المقصود وكيل كلية الآثار للدراسات العليا أعماله بالإعلان عن أسماء الفائزين بالخمسة جوائز الذى قررها رئيس جامعة القاهرة فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأولى 10 آلاف جنيه والثانية 8 والثالثة 7 والرابعة 5 والخامسة ثلاثة آلاف جنيه.
وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام المؤتمر بأن رئاسة المؤتمر شكلت لجنة لمنح الجوائز يرأسها الدكتور زيدان كفافى عالم الآثار الأردنى والدكتور أحمد رجب رئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة والدكتورة زينب محروس من مصر والدكتورة ميسون النهار من الأردن وقررت اللجنة منح الجائزة الأولى لبحث الدكتور محمد حمزة " المدرسة المصرية فى فن الخط العربى وآدابه الجزء الأول الدراسة التاريخية والحضارية " وقد تبرع الدكتور حمزة بالجائزة لشباب الباحثين بالكلية والجائزة الثانية مناصفة بين الدكتور زياد السعد من الأردن لبحثه " نحو استراتيجية وخطط مشاركة لترميم وإدارة المواقع الثقافية المهمشة" والذى أعلن عن كشف أطول نفق مائى فى العالم والدكتور واصف السيخانى من الأردن لبحثه "دراسة تحليلية للعظام الأثرية من تل الحسن بالأردن" وقد تبرع بها لشباب الباحثين بكلية الآثار جامعة القاهرة .
ويضيف د. ريحان بأن الجائزة الثالثة مناصفة بين الدكتور يسكاريز من فرنسا لبحثه "شاطئ دلتا النيل والعلاقات المصرية الإغريقية" والدكتور بدر الدين سيتواح من الجزائر لبحثه "تطبيق قواعد الأركيوزولوجيا على الإيكونوغرافيا الحيوانية لمحطتى أقنار وأغرغار بمنطقة الأهقار الصحراء الوسطى" والرابعة مناصفة بين الدكتور ناصر مكاوى من مصر والذى تبرع بنصف الجائزة للمعهد القومى للأورام والدكتورة منى زهير الشايب عن بحثها " إعادة ترميم فلك البروج بمعبد إسنا" والخامسة مناصفة بين الدكتور محمد السيد لبحثه " الآثار الغارقة فى مصر وحوض البحر المتوسط دراسة لحماية وإحياء التراث الغارق فى مصر فى ضوء خبرات بعض دول البحر المتوسط " والدكتورة منيرة رفيق جلال من المغرب عن بحثها " نقود دولة بنى وطاس بالمغرب الأقصى 876- 961هـ / 1471- 1553م" .
ويتابع د. ريحان بأن المؤتمر أوصى فى جلسته الختامية باستحداث مركزاً لبحوث ودراسات البحر المتوسط تابع لكلية الآثار وإنشاء مركز لبحوث ودراسات الحروب الصليبية لأهمية هذا الملف للعلاقات بين الشرق والغرب وتسجيل المواقع بدول البحر المتوسط على قائمة التراث العالمى باليونسكو وأيضاً على قائمة الإيسيسكو والذى تضم 58 دولة مما ييسر تسجيله باليونسكو واستحداث برامج مشتركة فى مرحلة الماجستير والدكتوراه بين دول البحر المتوسط فيما يخص دول البحر المتوسط وعمل رابطة من المتخصصين فى الآثار والترميم من دول البحر المتوسط لتبادل المستجدات وأهمية ربط الدراسات الأثرية بكل تخصصاتها بمجال العلوم التطبيقية وتنظيم بعثات أثرية مشتركة بين دول البحر المتوسط لتدريب الدارسين والطلاب وقدم تم الاتفاق مع الجامعة الأردنية على ذلك وتشكيل وحدة بحثية فى مجال صيانة الآثار لمشاريع بحثية بين دول البحر المتوسط وإنشاء قاعدة بيانات للباحثين وإخصائى الترميم بدول البحر المتوسط .
وأعلنت الجلسة الختامية للمؤتمر بحضور الدكتور محمد حمزة والدكتور زيدان كفافى والدكتور جمعة عبد المقصود وجمهور المشاركين بالمؤتمر عن عنوان المؤتمر القادم " المواقع الأثرية والمجموعات المتحفية : القيم والمشاكل والحلول" وتقرر عقده فى أكتوبر 2015 على أن يتلقى أبحاث المؤتمر اعتبارا من الغد .