جزيرة ياس تستهدف قطاع السياحة الفرنسي
أبوظبى "المسلة" …. تمكن فريق إدارة الوجهات في جزيرة ياس من تعزيز مكانة الجزيرة بصفتها الوجهة الأبرز للسياحة والترفيه والأعمال في الإمارات، وذلك خلال المشاركة في معرض سوق السفر الفرنسي (IFTM Top Resa)، أحد أبرز الفعاليات الرائدة على المستوى المحلي بين رواد الأعمال في قطاع السياحة الأوروبي، والذي اختتم فعالياته يوم الجمعة الماضي في العاصمة الفرنسية باريس .
وقد شاركت جزيرة ياس في الدورة الخامسة والثلاثين للمعرض، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بمشاركة نحو 500 .29 زائر من نحو 160 دولة، وبحضور نحو1000 إعلامي . بحسب الخليج
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال كريم الجنايني، نائب رئيس إدارة وجهات جزيرة ياس: "لقد حققت مشاركتنا في سوق السفر الفرنسي (IFTM Top Resa) نجاحاً لافتا"، وأضاف: "إن جذب سوق السياحة الفرنسي يعد واحداً من أهم أهداف العاصمة الإماراتية أبوظبي وجزيرة ياس، وقد استقبلنا الكثير من الاستفسارات في جناحنا المشارك بالمعرض، وهو ما يبرهن على شغف السياح الفرنسيين ورغبتهم في زيارة جزيرة ياس، ولهذا فنحن نعمل جاهدين على طرح وتطوير باقاتنا وعروضنا لتشجيع منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر في فرنسا، على إدراج جزيرة ياس على قائمة وجهات عملائهم المفضلة أثناء قضاء عطلاتهم" .
وسيحظى السياح والعائلات الفرنسية بعطلة مريحة وفارهة لا تُنسى في العاصمة أبوظبي، بفضل عروض الإقامة المميزة والمعالم السياحية والترفيهية التي يمكن زيارتها .
ومن الجدير بالذكر أن شركة الاتحاد للطيران، بالشراكة مع الخطوط الجوية الفرنسية، توفر رحلتين مباشرتين يومياً بين أبوظبي وفرنسا .
ووفقاً لإحصاءات أصدرتها مصفوفة القرار السياحي، فقد استضافت أبوظبي في العام 2012 أكثر من 48 ألف زائر فرنسي، مع رصد مضاعفة هذا العدد عاماً تلو الآخر . ويعد قطاع السياحة الفرنسي أحد أهم القطاعات التي تستضيفها فنادق أبوظبي، حيث استقبلت في العام 2012 نحو 45 ألف سائح، مسجلة بذلك ارتفاعاً بنسبة 4% مقارنة بالعام 2011 .
ومن المتوقع أن يكون ياس مول نقطة جذب للسياح الفرنسيين الباحثين عن الترفيه، بفضل التجربة المتطورة التي يوفرها لرواده، حيث يضم تحت سقفه نخبة من أفضل العلامات التجارية الرائدة عالمياً وإقليمياً وأحدث 20 دارًا لعروض السينما، إضافة إلى منطقة مخصصة للترفيه العائلي .
واختتم كريم الجنايني تصريحه قائلاً: "تعد جزيرة ياس أيضاً خياراً مناسباً للشركات الفرنسية التي تبحث عن القاعات والأماكن الفخمة لعقد مؤتمراتها أو لتنظيم رحلات تشجيعية لموظفيها أو شركائها .