اقبال كبير على سياحة الترانزيت فى الاردن
عمان "ادارة التحرير" …. اشاد العديد من زوار المملكة بنظام الترانزيت ببرنامج وزارة السياحة والاثار (سياحة الترانزيت) وبما وجوده من استقبال وحفاوه وتكريم وماشاهدوه من ارث وتراث ومناخ وجمال للطبيعه ونضاريس ومواقع جاذبه كالمواقع الدينيه الاسلاميه والمسيحية على السواء في جزيرة امن وامان وسط منطقه ملتهبه واهميه تلك المواقع بحياه الانسان خلال جوله قصيرة الزمن مليئه بالمفاجات مما حدى بالبعض ان يقول لنا عودة كما ثمن ابناء المجتمع الحلي في بلدات ومواقع الاثريه على مسار الترانزيت اهميه هذا العمال وانعكاساته ايجابا على اقتصادهم ومعيشتهم والمواقع ذاتها التي اصبحت تدب بالحركه والنشاط.
ومشروع ترانزيت المطار
تم اطلاقه بتاريخ 28/5/2014برعايه وزير السياحة والاثار الدكتور نضال مرضي القطامين بالتعاون مع الملكيه الاردنيه وبلغ عدد المكاتب المصرح بها بالعمل بهذا المجال 34مكتب سياحة وسفر مرخصة حسب الاصول مع تعهدها بالالتزام بالانظمه والقوانين والتعليمات المعمول بها مثلما تم منح اربعه من الموظفين من وزارة السياحة تصاريح دائمه للدخول لقاعات الترانزيت لمتابعه الاجراءلات الخاصة بالسياح وخمسة تصاريح دائمه للمكاتب االسياحية التي ستعمل بهذا المشروع لغايات دخول قاعات الترانزيت وتقديم الخدمات اللازمه لسياح الترانزيت مثلما تم تحصيص مساحة لوزارة السياحة والاثار ضمن قاعات المطار الداخليه والقريبه من منطقه الترانزيتاو القادمن بانتظار الموافقه بحسب وكالة عمون.
وقد بلغ عدد ركاب الترانزيت حتى صباح 15/9/2014بلغ 1134راكبا من الجنسيات التاليه ماليزيا فرنسااليابان اندونيسياالصين عرب مختلفه جنسيات مختلفة …وكان اهم المواقع التي قاموا بزيارتها مادبا وجبل نيبو والبحر الميت وموقع اهل الكهف ووادي شعيب
ويجدر الاشاره الى ان هناك اتفاقية بين الملكية الاردنية والمكاتب السياحية العامله بهذا المجال حول اليه العمل وتسويق البرامج السياحية من قبل المكاتب بالخارج وسيقوم موظفي الملكيه بتسهيل مهمه الزائرين من خلال ختم الجوازات السياحة المجانية وتقديم كافه الخدمات لركاب الترانزيت وتسليمهم لمندوبي المكاتب واستلامهم بعد الانتهاء من رحلتهم بالتنسيق مع الشرطه السياحية والامن العام وبعد ان يكونوا قد اتموا رحلتهم
وكانت وزارة السياحة والاثار قد جهدت بالسنوات الاخيرة بالبحث عن ابواب اخرى من ابواب السياحة في الاردن والتي تميزت باستئثارها بمقومات وعناصر السياحة بانواعها وتبنت السياحة الدينية والعلاجيه والثقافية والمعارض وغيرها
كما تبنت وزارة السياحة والاثار سياحة المطار وهونوع جديد من سياحة الترانزيت، هذا النوع من السياحة بهدف انعاش حركة السياحة الاردنية وزيادة مصدر دخل للدولة وجذب الاستثمار اليها.وإلى تعريف الزائر الذي يتوقف لعدة ساعات في المعابر الحدودية خاصة مطار عمان خلال رحلة سفره الترانزيت عن قرب بالحالة الأمنية في الاردن، واعطائه فرصة لتلمس مدى الاستقرار في البلد وتميزه عن باقي اقطار الشرق الاوسط بالامن والامان والاستقرار والذي عجز الاعلام عن القيام بايصال تلك الرسالة الواقعية الى العالم، ليكون الزائر ناطقا بلسان البلد خارج اسواره ولسانا يتحدث عن واقع البلد ومايتميز فيه من امن وامان وكثرة المواقع الاثرية والسياحية المنفرد بها وتنوع للمنتج السياحي والاثري .
من خلال تنظيم رحلة تتناسب والزمن المتاح إلى مناطق قريبه من المعابر كمادبا التي تشتهر بالمواقع الدينيه والاثريه او البحر الميت او عمان اوجرش وعجلون او المغطس وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخليه و دوائر الأمن العام
وتم ضع تشريعات وانظمه وتعليمات واجراء التنسيق الازم مع بعض الدوائرئر المعنية تسهم في انجاح العمليه ومن ضمنها تخفيض تذاكر دخول هذه المواقع و المزارات كحافز يشجع زائر الترانزيت على استثمار فرصة تواجده على الأراضي الاردنيه مهد الانبياء ومحط الرسل ومستودع الحضارات والشعوب على مر حقب التاريخ
كما ان ان هذا النوع من السياحة سيساهم بشكل كبير في انعاش حركة السياحة الوافدةوزياده عدد السياح والمستثمرين بهذا المجال وانعكاس هذا على المجتمع المحلي .
ومن خلال استثمار موقع الاردن الجغرافي المتميز حيث يشكل حلقة الوصل ما بين الشرق والغرب منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا ولم لم يفقد الاردن يوما هذه المكانة التاريخية الهامة وقد يكون من حسن الحظ أن انعم الله ايضا على هذا الوطن بثروة سياحية قيمة تتعاظم مكانتها العالمية لما توليه القيادة الهاشمية الحكيمة من رعاية واهتمام لهذا القطاع الواعد حتى تميز عن بقية القطاعات الاقتصادية الاخرى و ما يمكن أن يعود به القطاع السياحي من فوائد على اقتصادنا الوطني قد لا تحصى أو تعد ليبقى اقتصادنا محصنا ومعافى فإنه من الاهمية بمكان أن نجتهد ونعمل بكل إخلاص وتفان للمحافظة على هذه المكانة التاريخية والعمل على انعاشها وادامتها بما يتوافق وينسجم مع التطور الذي يشهده العالم في وسائل النقل الحديثة وفي مقدمتها قطاع الطيران الذي يشكل الوسيلة الرئيسية لنقل المسافرين عبر العالم
لذا من المؤمل أن يحتل هذا النوع من السياحة مكانة رفيعة المستوى إذا ما حظيت بالاهتمام اللازم من هنا فإن من واجبنا أن نقوم بتطوير استراتيجية وطنية مدروسة بعناية وعمق تجعل من سياحة الترانزيت مصدرا رئيسيا ورافدا هاما من روافد السياحة، مما يعزز ضرورة الاهتمام بهذا النوع من السياحة إذا ما اخذنا بعين الاعتبار قرب مطار الملكة علياء الدولي بشكل ملفت للنظر من مناطق اثرية وسياحية مهمة مثل عمان العاصمة التي تزخر بالاماكن الاثرية والسياحية بالاضافة الى مأدبا وجبل نيبو الذين لا يبعدان سوى بضعة كيلومترات عن موقع المطار علاوة على موقع المغطس والبحر الميت وغيرها وحيث لا تحتاج هذه المواقع الى زمن طويل للوصول اليها تظهر بكل وضوح ضرورة توفير برامج سياحية محدودة ومخففة إذا صح التعبير وذات كلفة متدنية ايضا تخص هذه الفئة من المسافرين الذين تفرض ظروف سفرهم المرور بالاردن.
والذي يعتبر مثالا يحتذى به فهو المتميز في الأمن والاستقرار،وهو بلد يسمو فوق العنصريات الضيقة، بلد المحبة والتعايش السلمي الأخوي بين الأردنيين من كافة المنابت والاصول والاديان
وهذا مايملي علينا التركيز على ايجابيات هذا المجتمع الرائع وتفعيلها بتنمية الحس الأمني لدى الجميع وخاصة النشء الجديد ابتداء بالمدرسة ووضع الاستراتيجات المناسبة لذلك، فالسياحة لاتزدهر الا في في ظل توفر الأمن والاستقرار والشعور بالأمان من كل جوانبه، ويعتبر الأمن والاستقرار أمرا رئيسيا ومادة أولية مهمة لصناعة السياحة.
و كلنا يعرف ان السياحة تنمو وتزدهر في ظل توفر الأمن والاستقرار والشعور بالأمان من كل جوانبه، ويعتبر الأمن والاستقرار أمرا رئيسيا ومادة أولية مهمة لصناعة السياحة وتفوق أهميته في هذه الصناعة أهميته في الصناعات الأخرى،ومن الطبيعي أن يكون لقطاع الطيران هذا الدور الاساسي في نقل المسافرين بين دول العالم المختلفة وحيث يتميز الاردن بهذا الموقع المتوسط والهام فإنه من البديهي أن يكون الاردن محط اهتمام شركات الطيران المختلفة التي اصبحت في السنوات الاخيرة تتنافس وتتسابق على انشاء محطات لها في الاردن تقوم بتقديم الخدمة للمسافرين على متنها وحيث يمكن لهذه الخدمات أن تتعدى الدور التقليدي الذي يقتصر عادة على تقديم خدمة الترانزيت وتسهيل اجراءات السفر فإنه يبرز بوضوح اهمية تنمية السياحة لتأخذ ابعادا اشمل نستطيع من خلالها تسليط الضوء على سياحة الترانزيت.
وسياحة الترانزيت لها اهميتها كونها لا تحتاج الى جهد استثنائي أو إمكانيات مادية كبيرة قد تتطلبها السياحة القادمة وغيرها بحكم أن المستهدفين هم من المسافرين العابرين الذين فرضت عليهم ظروف سفرهم المرور بالاردن، حيث أن كلفة مثل هذه البرامج السياحية لا تشكل عبئا ماليا كبيرا على هؤلاء المسافرين…. لذا فإن هذا النوع من السياحة قد يكون بديلا عمليا رائعا لما يمكن أن نكون قد فقدناه من سياحة قادمة نتيجة الازمة الاقتصادية والمالية العالمية التي اصبحت تعيشها معظم المجتمعات في العالم.
وتطبيق استراتيجية وطنية تتبنى سياسات مدروسة بعناية فائقة وتصور عميق وواعي لأهمية هذا النوع من السياحة تتطلب بالتأكيد تعاون وتظافر جهود العديد من الجهات سواء القطاع الخاص الذي يتمثل بشركات الطيران ومن يمثلها والفنادق والمكاتب السياحية وغيرها أو الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الداخلية.