البنيان: 240 عنصرا لتقييم قطاع الإيواء بالشرقية لأول مرة
الدمام "المسلة"….اوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان ان معايير تصنيف قطاع الايواء تعتمد على العديد من العناصر الأساسية التي تتفرع الى 240 عنصرا فرعيا تمكن المقيم من قياس دقيق لمستوى الأداء في العنصر، ويتم منح درجة رقمية لكل عنصر فرعي، وتمثل مجموع تلك الدرجات الدرجة النهائية التى يحصل عليها الفندق ضمن درجة التصنيف التى استحقها.
واشار البنيان الى ان هناك شفافية تامة للنزلاء بناء على كافة العناصر التي تم جمعها حول قطاع الإيواء، وجاءت تصريحات البنيان خلال زيارته لمشروعات الايواء الجديدة بالدمام والخبر مع فريق التراخيص برفقة مدير ادارة التراخيص المهندس ثامر الشيخ الذي انضم مؤخرا للفرع، حيث تشهد المنطقة نموا ونقلة نوعية لمشروعات ضخمة ستنضم للخدمة في قطاع الايواء السياحي بحسب اليوم.
وحول معايير التصنيف لقطاع الإيواء أوضح البنيان أنها تعتمد على عناصر اساسية من الموقع والمبنى والمواقف والمدخل والاستقبال وغرف النزلاء ووسائل الراحة ودورات المياه والمطبخ في الوحدة والنظافـة العامة، اضافة الى المصاعد والممرات والمرافق العامة والخدمات والإدارة والموظفين وخدمة الافطار والمقهى وأماكن تقديم الأغذية والمشروبات (مطعم) والمطبخ وخدمة الغرف والمرافـق الترفيهية ومتطلبات السلامة ومرافـق خاصـة لذوي الاحتياجات الخاصة، منوها الى ان فئات التصنيف في الفنادق تتكون من فئات خمسة نجوم واربعة نجوم وثلاثة نجوم ونجمتين، اما في الوحدات السكنية المفروشة فهي تصنف على اساس الدرجات الأولى والثانية والثالثة.
وأضاف البنيان ان تصنيف قطاع الايواء ادى الى تطوير الخدمات رغبة من المستثمرين في الحصول على تصنيف اعلى او المحافظة على الدرجه للفئة التصنيفية، وحول الهدف من الزيارة أشار البنيان الى أن الزيارة تهدف الى الوقوف على تجهيزات المنشآت السياحية (فنادق، شقق فندقية، فلل فندقية، منتجعات، وحدات سكنية مفروشة، وفنادق الطرق السريعة)، وتحديد انشطتها لقياس درجة تصنيفها وفقا للتصنيف العالمي لفئة النجومية، مبينا انه يتم ترخيص منشأة الايواء السياحي بالشراكة مع الجهات المسؤولة عن السلامة ممثلة بادارة الدفاع المدني والأمانات، لاستيفاء اشتراطات السلامة والاشتراطات البلدية، لافتا الى انه تم خروج بعض المنشآت لعدم استيفائها لاشتراطات السلامة او كفاية المواقف اوجودة ضعف الخدمة.