المنظمة العربية للسياحة تعقد مؤتمر الامن السياحى بمصر الاحد المقبل
القاهرة "المسلة" …. تعقد المنظمة العربية للسياحة مؤتمر الأمن السياحي بمشاركة عدد من المختصين والشركات المستثمرة في القطاع السياحي بهدف تنمية وتطوير السياحة البينية بين الدول العربية بما يضمن زيادة عدد السياح ورفع كفاءة الخدمات المرتبطة بهم.
وقال رئيس المنظمة العربية للسياحة د.بندر الفهيد إن "مؤتمر الأمن السياحي يعد من أهم المؤتمرات إذ يعقد في 14 أيلول (سبتمبر) الحالي في مصر بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية ومنظمة السياحة العالمية وجامعة الدول العربية وعدد من الجهات المهتمة بصناعة السياحة في المنطقة.
وأشار إلى أن ملف الأمن السياحي يجد اهتماما كبيرا في كثير من دول العالم إذ يعد عنصر الأمن للسائح من أهم الإجراءات التي يجب القيام بها لضمان استمرار القطاع كرافد اقتصادي مهم.
وبين أن المؤتمر يعقد في ظروف استثنائية تمر بها السياحة العربية وقال "إن الأزمات أدت إلى التأثير البالغ في السياحة ببعض الدول التي كانت محطة مهمة على خريطة السياحة العربية".
وأضاف رئيس المنظمة العربية للسياحة أن "المؤتمر سيناقش تعزيز قدرة القطاع السياحي على الصمود والوقاية من المخاطر والحد منها وإدارة الأزمات وتقديم المساعدة للسياحة والتواصل الفعال في مجال السياحة والأمن وتطوير الشراكات بين القطاع العام والخاص وتعزيز التعاون الدولي إلى جانب مناقشة إقامة مؤتمر السياحة الإلكترونية بالتعاون بين المنظمة ووزارة السياحة المصرية".بحسب الغد
وأكد أن مؤتمر السياحة الإلكترونية يعد فرصة هائلة لتسويق الوجهات السياحية العربية لكل أنحاء العالم، ومعرفة ما هو جديد في علم السياحة الإلكترونية لاحتراف التسويق السياحي عبر الشبكة العالمية، مما يتيح فرصة عظيمة لكل مدون سياحي ولكل من يعمل بصناعة السياحة والسفر والطيران لتعلم كل ما هو جديد لبناء وتطوير شبكة معلوماته وعلاقاته بالخبراء العالميين في صناعة السياحة والممارسين الذين يعملون بكل لغات العالم في تسويق وتنشيط السياحة في كثير من الوجهات السياحية، وتمكين المتدربين من معرفة أسرار وخفايا التسويق السياحي عبر الإنترنت لتسويق الوجهات السياحية أو المنتج السياحي.
وتوقعت المنظمة أن تجتذب السياحة البينية في الدول العربية بنهاية عام 2023 أكثر من 93.3 مليون سائح، مشيرة إلى أن حجم إنفاق السياح القادمين إلى المنطقة العربية وصل إلى 76 مليار دولار، وأن المساهمة الكلية لقطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي للمنطقة العربية، وصلت إلى 191 مليار دولار.
وتشير الإحصاءات إلى تدني أرقام السياحة البينية في الدول العربية، ورافق ذلك اهتمام على مستوى القيادات العربية بعمل جماعي يهدف إلى تشجيع السياحة البينية.
وأكد الفهيد أن المنظمة العربية للسياحة تعد نقطة الوصل بين الدول، ما يتطلب دعمها على مستوى التعاون في ما يتعلق بإصدار التأشيرات وتشجيع السياحة وفتح المجالات للاستثمار السياحي الجاذب، مضيفا أن السياحة البينية تعد أهم العناصر التي تسهم في تنمية القطاع، وهي تشكل في كثير من الدول، مثل أوروبا، 88% مقابل 40% للسياحة الوافدة، وأن ذلك يتطلب تقديم تسهيلات في قطاع النقل والإجراءات بين الدول العربية.
وبينت دراسة حديثة أن الدول العربية تمتلك في الغالب مقومات سياحية مهمة، مثل الآثار والمواقع الدينية والسواحل المشمسة والمناطق الجبلية وغيرها، إلا أن توزيعها يشير إلى انفراد كل دولة بجانب من تلك المميزات، ما يعد ميزة تتيح للسياحة خيارات لأنواع مختلفة.