معرض الشارقة للكتاب يعلن عن تمديد استقبال المشاركات حتى اول أكتوبر المقبل
الشارقة "المسلة" … أعلن معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يقام خلال الفترة من 5 إلى 15 من شهر نوفمبر القادم، تمديد استقبال مشاركات الناشرين والكتاب في جوائز الدورة ال 33 للمعرض حتى الأول من أكتوبر المقبل.
وأوضح أحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، أن هذه الخطوة تهدف إلى إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من الكتاب والناشرين للمشاركة في جوائز المعرض في دورته المقبلة التي يستضيفها مركز إكسبو الشارقة.
وأشار العامري في بيان صحافي إلى أن إدارة المعرض تسعى من خلال هذه الجوائز إلى تكريم وتقدير الكتاب المبدعين ودور النشر المتميزة والذين تسهم مؤلفاتهم وإصداراتهم في إثراء المكتبة المحلية والعربية والعالمية.
وتشتمل جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب على جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي والتي تتوزع على أربع فئات هي أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي "في مجال الإبداع" وأفضل كتاب إماراتي " في مجال الدراسات "وأفضل كتاب إمارتي " مترجم عن الإمارات " وأفضل كتاب إماراتي "مطبوع عن الإمارات" وجائزة أفضل كتاب عربي " في مجال الرواية " وجائزة أفضل كتاب أجنبي وتتوزع على ثلاث فئات هي جائزة أفضل كتاب أجنبي "خيالي" وجائزة أفضل كتاب أجنبي "واقعي" وجائزة أفضل كتاب أجنبي "في مجال الطفل " أما جائزة الشارقة لتكريم دور النشر فتشمل أفضل دار نشر محلية وعربية وأجنبية.
ولفت مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب إلى أن تنظيم جوائز المعرض سنويا يأتي تنفيذا لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتسعى من خلالها الشارقة إلى تكريم الأقلام المبدعة محليا وعربيا وعالميا التي ترفد القراء بإصداراتها المتميزة إلى جانب دور النشر التي تحافظ على حقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف وتلتزم بالمعايير المهنية المتعارف عليها في مجال النشر.
وأكد العامري أن جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب تفتح مجال المشاركة في فئاتها الأربع الرئيسية أمام الكتاب والناشرين من مختلف دول العالم فيما تختار إدارة المعرض الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية بناء على مدى مساهمته في إثراء وتطوير الحياة الثقافية ..
موضحا أن الجائزة المخصصة للكتاب الإماراتي تحظى بأهمية خاصة من قبل المعرض نظرا لتركيزها على تشجيع الكتاب والناشرين الإماراتيين على تلبية متطلبات الواقع العلمي والمعرفة في الدولة وتحفيز الكاتب المحلي والمبدع المواطن على الاستمرار والتواصل الابداعي إضافة إلى تعزيز حركة نشر الدراسات المحلية عن الوطن وقضاياه المتنوعة في مجالات الآداب والفنون والبيئة والعلوم.