الحسينى تؤكد : الوزير إعتذر عن تدعيم الفكرة للمغالاه فيها وطلب
ضرورة مراجعتها ودراستها مع هيئة التنشيط ومستشاره الإقتصادى
كتب : سعيد جمال الدين
القاهرة "المسلة" …. أكدت أميمة الحسينى المستشار الإعلامى لوزير السياحة والمتحدث الرسمى للوزارة عدم صحة واقعة قيام وزير السياحة " يحيى راشد " بطرد مجموعة " وفد " من مستثمرى السياحة كان يلتقى بهم بمكتبه بالعباسية للإسنماع إلى مقترحاتهم حول تنشيط الحركة السياحية من اليابان .
قالت الحسينى فى تصريحات خاصة – عبر الهاتف -رداً على ما تناقلته صفحات التواصل الإجتماعى " الفيس بوك " حول هذه الواقعة والتى حملت عنونا ( شاهد.. وزير السياحة يطرد وفداً خطط لإعادة اليابانيين لزيارة مصر ) ،أن ما تم سرده فى هذا الموضوع يتنافى مع الحقيقة ، مشيرة إلى أن وزير السياحة قد إلتقى بهذا الوفد بمكتبه بمقر ديوان عام الوزارة بالعباسية وفقاً لموعد محدد من قبل ، وأن الوزير قد أستمع إلى رؤى هؤلاء المستثمرين وخطتهم إلى الدفع بالمزيد من السياحة اليابانية لمصر وليس كما رددوا إنهم يعيدون السياحة اليابنية لمصر والتى لم تتوقف وإنما تراجعت نتيجة للتحذيرات التى أفردتها بعض الدول عقب حادث سقوط الطائرة الروسية فى شمال سيناء نهاية أكتوبر 2015 ، وأن الوزير بعد أن أستمع إلى مطالبهم و فوجىْ بأنها مغالى فيها وأن الوزارة تحتاج المراجعة الدقيقة لهذا الدعم الضخم .
أضافت الحسينى أن الوزير طلب من الوفد المصرى ضرورة مراجعة هذه الخطة مع كل من هيئة تنشيط السياحة وكذلك مع المستشار الإقتصادى لوزير السياحة ، وأن الوزارة تعتذر عن تحقيق هذه المطالب على الأقل فى الوقت الحالى .
أشارت المستشار الإعلامى لوزير السياحية أن اللقاء كان ودياً ولم يشهد أية خروج عن النص أو الخروج عن الواقع والمألوف وتم إنهاء الزيارة وتوديع الوفد تسمو الإبتسامة والترحاب عليهما.
وتابعت أميمة الحسينى إلى أن الوزارة حريصة كل الحرص في تقديم الدعم اللازم للقطاع السياحي شريطة أن يكون هناك مردود إيجابي للفاعليات والأحداث التي تتبناها، وأن هناك دراسات متأنية تتم لأي مبالغ يتم تقديمها كدعم خاصة فيما يتعلق بدعم الطيران الشارتر.
وجددت الحسينى تأكيدها على أن الوزير طالب الوفد المذكور بالمتابعة مع المستشار الاقتصادي والهيئة مجددا للوصول إلى أفضل صيغة لدعم هذا البرنامج مع تأكيده لدعم الوزارة للبرنامج بعد مراجعته مع المتخصصين ، وأن الوزارة تحتفظ بمجموعة من الصور التى ألتقطت فى بداية الإجتماع مع الوفد وحتى قبل مغادرتهم لمكتبه، ما يؤكد عدم صحة ما ورد على لسان المذكور من أية إساءه تعرض إليها الوفد.