أمير مكة يشدد على محاربة الظواهر السلبية خلال الحج
جدة "المسلة" … تشهد مكة المكرمة هذه الايام وقبل بدء موسم الحج توافد العديد من المخالفين سواء لأداء فريضة الحج بطرق غير نظامية او العمل في المخيمات والتي تُعد فرصة ثمينة للعديد منهم، وخصوصاً هروب الخادمات والذهاب لمكة المكرمة للعمل في المخيمات النسائية، اضافة الى التسول، حيث يعاني الحجاج وقاطنو مكة المكرمة من تزايد اعداد المخالفين وممارسي الظواهر السلبية، ما يتسبب في احداث تزايد في اعداد الباعة الجائلين والمتسولين، اضافة الى استمرار ظاهرة الافتراش في موسم الحج، والتي تسبب في مضايقة المعتمرين والحجاج.
وفي خطوه تسبق بدء موسم الحج لهذا العام لمحاربة الظواهر السلبية والمخالفات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أكد الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على ضرورة تضافر الجهود فيما بين الجهات المختصة واستمراريتها للقضاء على الظواهر السلبية التي قد تحدث بالمنطقة المركزية للحرم المكي الشريف وخصوصا في اوقات المواسم وعلى مدار العام بحسب اليوم.
وكان اطلع على تقرير اللجنة المرفوع له حول نشاطاتها وانجازاتها خلال شهر رمضان المبارك المنصرم والتي اسفرت عن ضبط 727 مخالفا للتعليمات ممن يمارسون مظاهر سلبية كالتسول والبيع ودفع العربات في المنطقة المركزية، كما قامت اللجنة بتسليم 252 دراجة نارية غير نظامية للمرور، وصادرت 4143 من جوالي زمزم غير النظامية، و29790 قطعة من البضائع التي كان الباعة المتجولون المفترشون يبيعونها على الطرقات اضافة الى معالجة وضع 54 من التائهين من المعتمرين ومنع عدد كبير من الراغبين في توزيع الحبوب والارز المعد " للزكاة " بصفة غير نظامية، كما بلغت اللجنة الجهات المختصة عن 32 حالة لتسرب المياه في طرقات المعتمرين.
وقدم شكره وتقديره لرئيس واعضاء اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية على الانجازات التي حققتها اللجنة خلال شهر رمضان المبارك الماضي.