بدواعى تترشيد الإنفاق .. وإنخفاض أعداد السائحين الوافدين من هذه الأسواق
تجميد نشاط 3 مكاتب سياحية مصرية بالخارج
القاهرة : سعيد جمال الدين
"المسلة" … الإتجاه إلى ترشيد الإنفاق السياحى بالخارج أحد المحاور الرئيسية التى تعتمد السياحة المصرية بالخارج نظراً للظروف الإقتصادية التى تمر بها منذ إندلاع ثورة يناير 2011 والتى عصفت بالحركة السياحية المصرية إلى أدنى مستوى تجاوزت النسب التى شهدتها مصر بعد مجزرزة حادث الأقصر فى نوفمر 1997.
ترشيد الإتفاق هو الشعار الذى ترفعه وزارة السياحة المصرية خلال الفترة المقبلة وقد قررت إعادة النظر فى برنامج دعم وتحخفيز الطيران العالرض الشارتر ليكون بنسب مختلفة أعلى عما كانت محدده له من قبل .. وكذلك قررت وزارة السياحة عبر وزيرها هشام زعزوع إلى الإتجاه إلى تقليص أعداد المكاتب السياحية المصرية بالخارج وتجميد فى المرجلة الأولى 3 مكاتب فى كل من كندا ، واليابان ، وسويسرا،وذلك في ضوء توجه الدولة لترشيد الانفاق الحكومي ، مشيراً إلى أن معظم المكاتب السياحية لا تهتم إلا بالجزء الذي يمثل الموقع الجغرافي للمكتب وانه سيتم إعادة النظر في خريطة المكاتب السياحية بما يعظم الاستفادة منها دون الاخلال بمنظومة الترويج السياحي وتعظيم دور العلاقات العامة .
هشام زعزوع وزير السياحة أكد على أهمية الدور الي تلعبه هيئة تنشيط السياحة حيث تعتبر الذراع التنفيذي للتنشيط والترويج للمقصد المصري وضرورة القضاء على كافة المعوقات التي قد تحول دون قيام الهيئة بدورها على الوجه الامثل ،مشيراً إلى أن معظم المكاتب السياحية لا تهتم إلا بالجزء الذي يمثل الموقع الجغرافي للمكتب وانه سيتم إعادة النظر في خريطة المكاتب السياحية بما يعظم الاستفادة منها دون الاخلال بمنظومة الترويج السياحي وتعظيم دور العلاقات العامة .
شدد وزير السياحة على ضرورة إعادة تقييم الاداء في المرحلة القادمة وأن الفترة الحالية ستشهد إصدار قرارات سفر لمديرين وملحقين جدد وعودة آخرين ، مشيراً إلى أهمية التأهيل الجيد للمرشحين للمكاتب السياحية باعتبارهم سفراء لنا في تلك الاسواق السياحية .
أشار زعزوع إلى أن الوزارة وهيئة التنشيط بصدد وضع حزمة من الاجراءات لإنجاح السياحة الثقافية وتنميتها ، وكذلك أيضاً بالنسبة للسياحة الداخلية وسياحة المؤتمرات والأحداث والمهرجانات السياحية .
أكد زعزوع على ضرورة التعرف على أي معوقات تواجه السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية والعمل على تذليلها بما يسهم في استعادة الحركة السياحية الوافدة .
كشف وزير السياحة النقاب عن ما يحققه برنامج دعم وتحفيز الطيران العارض الذى يتم وفق دراسة دقيقة من الناحية الاقتصادية ويتم تقييمه على فترات فعلى سبيل المثال خلال الفترة الماضية كل دولار تم إنفاقه في التحفيز كان عائده 18 دولار .
من ناحية أخرى قال مصدر مسئول بهيئة تنشيط السياحة، أنه تم تجميد نشاط 3 مكاتب خارجية تابعة لهيئة تنشيط السياحة بكل من اليابان وكندا وسويسرا، مشيرا إلى أن القرار يهدف إلى ترشيد الأنفاق فى ظل الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد.
أضاف أن القرار سيؤدى إلى تخفيض ميزانية الهيئة20 % على الأقل، مشيرا إلى أن الحركة السياحية الوافدة من الدول الثلاثة منخفضة للغاية منذ أحداث ثورة 25 يناير 2011، علاوة على صدور قرارات حظر السفر لرعاياهم إلى مصر عقب حادث " طابا" الارهابى كانت من أهم الأسباب وراء قرار تجميد النشاط.
وأشار المسئول بالهيئة إلى ان شركة "مصر للطيران"أوقفت رحلاتها إلى اليابان، نظرا لقلة الحركة الوافدة بالإضافة إلى وجود قرار حظر السفر، وليس من المعقول استمرار نشاط المكتب فى ظل الأوضاع الحالية، مشيرا إلى انه سيتم التعاقد مع إحدى شركات العلاقات العامة لبدء الترويج والتسويق للمقصد المصرى فى حالة إلغاء قرارات الحظر.