جدة "المسلة"….. قال الدكتور هشام مدني مدير عام الهيئة العامة للسياحة بمكة المكرمة المكلف، إن نسبة النمو في قطاع الإيواء بمدينة جدة ارتفعت 20 في المائة.
وأكد أن ثمانية مشاريع فنادق لشركات عالمية سيتم تشغيلها العام المقبل في منطقة مكة المكرمة ستعمل على زيادة المعروض في قطاع الإيواء وجودة خدماته.
وأضاف لـ"الاقتصادية" أن الهيئة تعمل مع المستثمرين في تطوير قطاع الإيواء السياحي بشكل عام، وتسعى إلى تحفيز الاستثمارات في هذا القطاع، بالتنسيق مع عدد من الجهات ذات العلاقة. وأردف أن الهيئة بتوجه من الأمير سلطان بن سلمان، تعمل على الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والسائحين داخل المملكة، وذلك من خلال الأنظمة والتصنيفات الجديدة في قطاع الإيواء التي تضمن حصول المواطن على الخدمة المطلوبة مقابل السعر المدفوع.
وأفاد أن معايير تصنيف الإيواء الجديدة تستقطب استثمارات جادة ومتخصصة وتقدم خيارات متنوعة للسياح، ويتطلب التشغيل لمنشآت الإيواء توفر عددا من المتطلبات والإجراءات، فلا يمكن للهيئة أن تقوم بترخيص أي منشأة إيواء لأي مستثمر إلا بعد حصوله على التراخيص المطلوبة، واستيفاء الشروط.
وتشير التوقعات وفقا لتقرير حديث لقطاع الفنادق بمدينة جدة، إلى تسليم 8000 غرفة فندقية في جدة في 2017، ما يمثل ضعف المعروض حاليا، على الرغم من أن هذه المشاريع قيد الإنشاء بالفعل.
وأوضح التقرير الذي قدمته شركة"JLL " بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات بغرفة جدة، حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه، أن عام 2015 شهد افتتاح ثلاثة فنادق جديدة فقط في جدة.
وشهدت هذه المدينة نموا في عدد الغرف الفندقية، حيث يتوقع أن تصل إلى 14100 مفتاح، بعد أن كانت 6800 مفتاح في 2012، وأوضح التقرير أن نمو الفنادق سيشهد نموا متسارعا في 2016 و2017، حيث من المتوقع أن تسجل جدة في نهاية 2016 "10800" مفتاح، فيما من المتوقع أن تسجل في 2017 "14100" مفتاح بمعنى مضاعفة النمو.