Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

حكومة كردستان رغم معاناتها المالية تولي جل إهتمامها بالموضوع.. عن السياحة في كردستان ذات المواسم الأربعة

حكومة كردستان رغم معاناتها المالية تولي جل إهتمامها بالموضوع.. عن السياحة في كردستان ذات المواسم الأربعة

 

أربيل "ادارة التحرير" ….. بعد سقوط النظام البائد في العراق عام (2003) وجهت حكومة اقليم كردستان جل اهتماماتها بقطاع السياحة وتدشين عدد من المشاريع السياحية وأصبحت هذه الخطوات محل اهتمام الشركات السياحية العالمية وتوجهت الى الاقليم للاستثمار فيه ، وتنطلق الحكومة الاقليمية بهذا الاتجاه كون التنمية السياحية أصبحت من المصادر الأساسية للمشاركة في الحركة التنموية والاقتصادية وخصوصاً في منطقة اقليم كردستان اذ انها غنية بجمال الطبيعة الخلابة ومواردها الطبيعية بحيث تمثل بديلاً هاماً للقطاعات الأخرى التي لا تمتلك فيها هذه القدرات التنافسية الكبيرة.
ففي الوقت الحاضر تعتبر قطاع السياحة الصناعة الأولى عالمياً وكذلك بمثابة العمود الفقري لتقوية اقتصاد البلد ، وهناك العديد من الخبراء والمختصين يصفون قطاع السياحة بأنها الطاقة الطبيعية القوية وغير المكلفة لازدهار البلد.

ويعرف العالم الألماني (جويير فرويلر ــ Guyer Freuler) في عام (1905) السياحة ويقول انها ظاهرة عصرية تنثبق من الحاجة المتزايدة للسياح للحصول على الراحة والاستجمام وتغيير الجو والاحساس بجمال الطبيعة وتذوقها والشعور بالبهجة والمتعة بالاقامة في مناطق لها طبيعتها الخاصة لذا فان الكثير من دول العالم رغم وجود الطاقة الباطنية الهائلة من الموارد الطبيعية مثل (النفط والغاز ….الخ) باتوا يهتمون بقطاع السياحة لان واردات هذا القطاع لا تقل اهمية عن واردات الذهب الاسود المتخفي في باطن الارض.

فجمال وطبيعة ارض كردستان العراق غني عن التعريف اذ تجد الكثير من الشركات السياحية من دول العالم موجودة في الاقليم يقومون بانشاء مشاريع سياحية في المحافظات الكردستانية والتي اصبحت محل اعجاب الزائرين القادمين من المحافظات العراقية ودول الجوار وبعض الدول الاسيوية (الهند والصين والبنغلاديش).

هذه المرة اجرت (الاتحاد) لقاء صحفياً في مديرية سياحة قضاء سوران التابعة لمحافظة اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق والتقت بمديرها السيد (بارزان محمد حاجي) حيث تحدث الينا قائلا: في البداية أودّ أن اشير الى شيء مهم الا وهو ان الازمة التي تواجه اقليم كردستان بالتاكيد اثرت سلبا على قطاع السياحة في كردستان وتقليل نسبة عدد السياح في منطقة (سوران) هذا فضلاً لأسباب أخرى منها: شحة الوقود واستيلاء المسلحين على مناطق في (الموصل وصلاح الدين وديالى) وكذلك عدم الموافقة على الموازنة من قبل مجلس النواب العراقي ، كل هذه اثرت سلبا على قطاع السياحة.

واما بخصوص نشاطاتنا ومشاريعنا ، في الوقت الحاضر يتم العمل في مشروع صيانة طريق (شلال كلي علي بيك) و لغاية طريق قرية (كاني ماران) وان كلفة هذا المشروع (500) مليون دينار عراقي على حساب ميزانية تنمية محافظة اربيل ، وكذلك مشروع انشاء (كمب سياحي) في قضاء سوران حيث بقي في هذا المشروع الحيوي تصفية مشكلة افراز قطع الارض المخصصة لهذا الغرض وتسلمه متعهد المشروع.

وأضاف قائلاً: وكذلك مشروع (ريست ايريا) على طريق (جومان وحاج عمران) حيث يتم تنفيذه في الايام القادمة بكلفة (500) مليون دينار عراقي أيضاً وتم استلام هذا المشروع من قبل المقاول.

واستمر السيد (بارزان محمد حاجي) مدير سياحة قضاء سوران في حديثه إلينا قائلاً: ولهذا العام هناك مجموعة مشاريع سياحية تمت الموافقة عليها ونحن الان نتخذ الخطوات اللازمة ، وهناك عمل (ماستر بلان) لمصيف (بيخال) ويتم اعداد هذا المشروع من قبل شركة لبنانية متخصصة بهذا الشأن وجرت عدة اجتماعات مع ساكني المنطقة وتم التوصل الى اتفاق شبه نهائي لكي يتم تنفيذ هذا المشروع ليظهر مصيف (بيخال) بشكل أكثر جمالاً وجاذبية ليكون محل اعجاب الزائرين والمصطافين فيه وبمواصفات عالمية يتم اجراء عمليات الصيانة والتعمير.

وتابع: ولغرض جلب المجموعات السياحية من مدينة (ميرسين) التركية زار وفد اقليم كردستان السياحي هذه المدينة للتباحث والتفاهم في هذا المجال.

بقي أن نقول وبحسب قول الخبراء والمختصين في مجال قطاع السياحة ، بأن اقليم كردستان لديه جمال لاغنى عنه اذ انه لا يحتاج الى الرتوش ومن المتوقع ان يتحول في السنوات القادمة الى اكبر منطقة سياحية في الشرق الاوسط من حيث استقطاب السياح من الدول المنطقة وربما حتى من اوربا واسيا ايضا لان المناخ في كردستان العراق يسمح للزائرين التوجه اليها في مواسمها الأربعة (الصيف والربيع والخريف والشتاء) معاً .

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله