الامارات تشهد 306.5 الف رحلة طيران تجوب أجوائها خلال النصف الاول
دبى "المسلة"…. ارتفعت الحركة الجوية في أجواء الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 2,8%، بإجمالي نحو 396,5 ألف رحلة، مقابل 385,8 ألف رحلة في نفس الفترة من العام 2013، بزيادة 10,7 ألف رحلة، وفقا لبيانات مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني.
وتوضح بيانات المركز أن الحركة الجوية تأثرت سلبا وللشهر الثاني على التوالي، في معدلات النمو مع تخفيض حركة الطيران في مطار دبي بنحو 25% تزامنا مع أعمال تطوير وتحديث مدرجي المطار، والذي سيمتد إلى 20 يوليو الجاري، ولحين الانتهاء من التشغيل التجريبي للمدرج الشمالي الجاير حاليا.
وحققت الحركة متوسطا يوميا خلال الفترة من يناير إلى يونيو الماضيين 2191 رحلة مقابل 2131 رحلة بزيادة 60 رحلة بنمو 2,8%، وسجل يوم 4 يونيو أعلى معدل في عدد الرحلات خلال الشعر بواقع 2204 رحلات، بينما سجل يوم 5 مايو أعلى معدل حركة على مدار الشهر بنحو 2222 رحلة، بينما سجل يوم 22 أبريل أعلى معدل، بإجمالي 2360 رحلة، فيما سجل يوم 18 مارس أعلى معدل حركة في الرحلات ليس على مدى شهر مارس فقط، على مستوى شهور النصف الأول من العام الجاري، بإجمالي 2412 رحلة، فيما سجل يوم 23 فبراير أعلى معدل حركة في الرحلات على مدار أيام الشهر نفسه، محققا 2404 رحلات، بينما سجل يوم 28 يناير أعلى متوسط رحلات بإجمالي 2360 حركة.
وتراجعت الحركة الجوية بأجواء الدولة ولأول مرة وللشهر الثاني على التوالي، منذ بداية صناعة الطيران في الدولة لينخفض في يونيو بنحو 2% في حركة الرحلات و1,5% خلال مايو الماضي انعكاسا طبيعيا لتراجع الحركة في مطار دبي.
وسجل يونيو الماضي 62,6 ألف رحلة مقابل 63,9 ألف في نفس الشهر من 2013، بانخفاض 1261 رحلة بنسبة نحو 2%، فيما سجل مايو انخفاضا يزيد على 1,5%، في الحركة الجوية متراجعة من 66 ألف رحلة في مايو 2013 إلى 64,9 ألف رحلة في مايو 2014، بانخفاض 1041 رحلة بحسب الاتحاد.
وأفاد سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن الزيادة في الحركة الجوية في الدولة ترجع إلى الازدهار الذي تشهده الإمارات على صعيد الأعمال والسياحة، حيث تنعم الإمارات بالمقومات المطلوبة لاستقطاب رجال الأعمال والسياح من مختلف دول المعمورة. ونوه إلى أن من عوامل النمو جهود الهيئة الحثيثة لترويج الناقلات الوطنية على الصعيد الدولي وفتح خطوط جوية جديدة بموجب اتفاقات النقل الجوي التي تبرمها الدولة مع دول العالم، مبينا أن هذا النمو تحقق رغم التراجع النسبي خلال شهري مايو ويونيو، متوقعا عودة الحركة إلى معدلاتها الطبيعية وربما أعلى من الشهر الجاري وتتحرك أفضل في الشهور المقبلة.
وبين أن النمو المتوقع على مدار العام سيدور بين 5% إلى 6%، خاصة مع توقع أداء أفضل في مطار دبي بعد تحسين الحركة بإنجاز تحديث المدرجين ودخولهما حيز العمل بكامل طاقتيهما في منتصف الشهر المقبل.
وتتعزز هذه التوقعات مع معدلات نمو الحركة الجوية في الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، والتي سجلت في مارس 4,47% محققا أكثر من 70 ألف رحلة، مقابل 67 ألف في مارس من العام الماضي، بزيادة 3003 رحلة، وفي فبراير 5,2% مرتفعا من 59,2 ألف رحلة في فبراير 2013 إلى 62,2 ألف رحلة في نفس الشهر من العام الجاري، بزيادة 3086 رحلة، بمتوسط يومي في عدد الرحلات 2225 رحلة، وأكثر من 5,7%، في أبريل بإجمالي ما يزيد على 67,9 ألف رحلة، مقابل 64,2 ألف في الشهر نفسه من 2013، بزيادة 3,7 ألف رحلة، منوها إلى أن تجاوز النمو العالمي قائم.
وأفادت بيانات عدد الرحلات عبر مطار دبي خلال الفترة من يناير حتى يونيو 175,4 ألف رحلة بنسبة 44,2% من إجمالي الحركة، فيما سجل مطار أبوظبي 65,1 ألف رحلة، بنسبة 16,4%، تلاه مطار الشارقة بإجمالي 34,3 ألف رحلة بما نسبته 8,6% وبينت الأرقام أن عدد الرحلات الدولية المغادرة من مطارات الدولة الشهور الستة الماضية بلغت 179609 ألف رحلة، بينما بلغ الرحلات القادمة 179301 رحلة. وشهد مطار آل مكتوم بجبل على نموا في الحركة مع انتقال رحلات إليه من مطار دبي مسجلا 15,7 ألف رحلة بنسبة 3,9%، من إجمالي الحركة في بين يناير ويونيو من 2014، ومطار رأس الخيمة 706 رحلة بنسبة 0,13% من إجمالي الحركة، محققا نموا جيدا مع بدء رحلات العربية للطيران، بصفتها الناقل الرسمي لإمارة رأس الخيمة، بينما سجل مطار الفجيرة 533 رحلة جوية بنسبة 0,11%، وحقق مطار العين 800 رحلات بنسبة 0,21%.
وسجلت الرحلات العابرة 18,3% من الحركة الجوية بين يناير ويونيو الماضيين، بإجمالي 72,8 ألف رحلة، بينما سجلت حركة الطيران المحلي 36,6 ألف رحلة بنسبة تقترب من 9,1% خلال نفس الفترة.
وتوضح إحصائيات الهيئة العامة للطيران المدني أن مطار دبي ظل مستحوذا على الحصة الأكبر من حركة الطيران، في يونيو رغم التراجع في الحركة، بإجمالي نحو 21,7 ألف رحلة بنسبة 34,6%، بينما نال مطار أبوظبي 11,2 ألف رحلة، بنسبة 17,9%، تلاه مطار الشارقة بإجمالي 6486 رحلة، بما نسبته 35%. وسجل مطار آل مكتوم بجبل على 4331 رحلة في مايو، بنسبة 6,9%، مسجلة أعلى حصة منذ بدء العمل به، وبالتوازي مع تحويل رحلات إليه من مطار دبي، من يونيو الماضي، بينما سجل مطار رأس الخيمة 245 رحلة 0,4% من إجمالي الحركة في مايو 2014، بينما سجل مطار الفجيرة 104 رحلات جوية بنسبة 0,2%، وحقق مطار العين 77 حركة بنسبة 0,1%.
واستحوذت الرحلات العابرة لأجواء الدولة على 19,3% في يونيو الماضي، بإجمالي 12,1 ألف رحلة، بينما سجلت حركة الطيران المحلي 6423 رحلة بنسبة 10,2%.
الإمارات تنال المرتبة الأولى عالمياً في جودة النقل الجوي
أفاد التقرير الشهري للهيئة العامة للطيران المدني بأن الإمارات جاءت في المرتبة الأولى دوليا على صعيد جودة النقل الجوي في تقرير التنافسية العالمي الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي بسويسرا، مؤكدا على استمرار الهيئة في تعزيز مكانتها على صعيد النقل الجوي.
واستضافت الهيئة الندوة الثانية لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» الخاصة بسلامة المدارج في الشرق الأوسط بدبي، وذلك للتشاور والاستفادة وتبادل الخبرات حول مجال سلامة المدرج في إقليم الشرق الأوسط، كما وقعت الإمارات وإثيوبيا، اتفاقية لتعزيز علاقات التعاون في مجال الطيران المدني في البلدين، وتم التأكيد على حرص الدولة على تعزيز وتنمية علاقات التعاون التي ستتيح فرصاً متقدمة للارتقاء في العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين حكومتي البلدين.
وشهد يونيو قيام وفد من الإمارات برئاسة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني يرافقه ممثلون من دوائر الطيران المدني المحلية وممثلي عن شركات الطيران بزيارة إلى جمهورية جويانا وذلك لعقد جولة من مباحثات النقل الجوي بين البلدين لتوقيع اتفاقية نقل جوي جديدة على مبدأ الأجواء المفتوحة بين البلدين.
وقال السويدي: إن دولة الإمارات ومن منطلق استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني في توسيع قاعدة اتفاقيات النقل الجوي بين الدولة لخدمة ناقلاتنا الوطنية وزيادة التبادل التجاري والتواصل بين الشعوب تسعى الهيئة إلى زيادة عدد الاتفاقيات وتطويرها بشكل مستمر مع دول العالم المختلفة نظراً لما تشهده دولة الإمارات من انفتاح اقتصادي على دول العالم المختلفة، لافتا الى التوصل إلى اتفاقية خدمات النقل الجوي بين البلدين.
ونظمت الهيئة العامة للطيران المدني الدورة التدريبية الثالثة للتفتيش على الطائرات الأجنبية لدول أعضاء مجلس التعاون الخليجي، حيث أقيمت الدورة في مبنى الهيئة في دبي على مدى أربعة أيام، جرى خلالها تدريب نظري وعملي على طائرات تابعه لطيران الإمارات.
ونوه السويدي الى أن الدورة استهدفت تبادل الخبرات في قطاع الطيران بين هيئات الطيران لدول مجلس التعاون الخليجي ومن اجل تطوير كفاءات ومهارات المفتشين وفق أعلى معايير السلامة لمنظمة الطيران الدولي ووكالة السلامة الأوربية.
ولفت إلى أن فريق دول مجلس التعاون الخليجي المعني يقوم بتقييم سلامة الطائرات الأجنبية بتفعيل البرنامج الموحد لتقييم السلامة في مطارات دول مجلس التعاون، ومن ضمنها استحداث إطار قانوني عام للبرنامج الموحد، كما ستساهم الدورات التدريبية لمفتشي سلامة الطيران العاملين في دول مجلس التعاون الخليجي على صقل المهارات والوصول إلى المستوى الأمثل في الأداء.
ومن جانبه عقد مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني المنتدى النقاشي للطيارين والمراقبين الجويين العاملين في الدولة وذلك للعام الثاني على التوالي، بحضور عدد من المراقبين الجويين والطيارين من مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية ومؤسسة دبي للملاحة الجوية، وطيران الإمارات وفلاي دبي ودائرة الطيران المدني بالشارقة، والعربية للطيران، وشركة مطارات أبوظبي، والاتحاد للطيران. وشاركت الهيئة في ورشة عمل مع مسؤولين من الطيران المدني في كل من سلطنة عمان والهند وممثلين من طيران الإمارات، وذلك في مدينة تشيناي الهندية، وذلك بدعوة من دولة الإمارات لوضع حلول للاختناقات الجوية الناتجة عن عدم قدرة شبكة المسارات الجوية الحالية في بحر العرب.