396 ألفا و587 عدد الحركات الجوية في الامارات خلال النصف الأول من 2014
ابوظبى " المسلة " … بلغ عدد الحركات الجوية في مطارات الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري.. 396 ألفا و 587 حركة جوية بمتوسط ألفين و 203 حركات جوية في اليوم الواحد و بنمو 7 ر2 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2013. وذكرت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان لها اليوم .. أن مطارات الدولة سجلت زيادة مطردة في معدلات الحركة الجوية خلال الأشهر الستة الماضية وفق البيانات الصادرة عن " مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية " .
وأشار البيان إلى أن مطار دبي الدولي سجل خلال شهر يونيو الماضي 21 ألفا و 705 حركات جوية تليها الرحلات العابرة بمقدار 12 ألفا و 110 حركات جوية ثم مطار أبوظبي بعدد 11 ألفا و 239 حركة جوية. وتوزعت الحركة الجوية خلال الشهر الماضي على مطارات الدولة المختلفة كما يلي .. ستة آلاف و 486 حركة جوية في مطار الشارقة و 65 حركة جوية في مطار الفجيرة و 77 في مطار العين و 245 في مطار رأس الخيمة وأربعة آلاف و 331 حركة جوية في مطار آل مكتوم.
وقال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في تصريح له بهذه المناسبة..إن الزيادة الملحوظة في الحركة الجوية في الدولة تعزى إلى الازدهار الذي تشهده الإمارات على صعيد الأعمال والسياحة حيث تنعم الدولة بالمقومات المطلوبة لاستقطاب رجال الأعمال والسياح من مختلف دول المعمورة..إضافة إلى جهود الهيئة الحثيثة لترويج الناقلات الوطنية على الصعيد الدولي وفتح خطوط جوية جديدة بموجب اتفاقات النقل الجوي التي تبرمها الدولة مع دول العالم.
وشهد شهر يونيو الماضي عددا من الإنجازات والفعاليات العامة على عدة أصعدة حيث استضافت الهيئة العامة للطيران المدني أعمال الندوة الثانية لمنظمة الطيران المدني الدولي " إيكاو " الخاصة بسلامة المدارج في الشرق الأوسـط في دبي خلال الفترة من الثاني حتى الرابع من يونيو ومثلت الندوة فرصة سانحة لمجتمع الطيران للتشاور والاستفادة وتبادل الخبرات حول مجال ســلامة المدرج في إقليم الشرق الأوســط .
وبلغ عدد الحضور حوالي مئتي شخص من المعنيين بصناعة الطيران المدني الإقليمية إضافة إلى ممثلي منظمة الطيران الدولي واتحاد النقل الجوي ومصنعي الطائرات " بوينغ وإيرباص " وممثلي هيئات الطيران لدول الشرق الأوسط ومقدمي خدمات الملاحة الجوية وخطوط الطيران. وعلى صعيد " النقل الجوي " نالت دولة الإمارات المرتبة الأولى دوليا على صعيد " جودة النقل الجوي " بحسب تقرير " التنافسية العالمي " الصادر عن منتدى " الاقتصاد العالمي " في سويسرا.
واستمرت الهيئة في تعزيز مكانتها على صعيد النقل الجوي حيث استقبل معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس الهيئة العامة للطيران المدني وفدا رفيع المستوى من جمهورية إثيوبيا بحضورسيف محمد السويدي مدير عام الهيئة وتم خلال اللقاء بحث العلاقات ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات ومن بينها الطيران المدني في البلدين وتم التأكيد على حرص الدولة على تعزيز وتنمية علاقات التعاون التي ستتيح فرصا متقدمة للارتقاء في العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين حكومتي البلدين.
من ناحية أخرى زار وفد الدولة برئاسة سيف محمد السويدي يرافقه ممثلو دوائر الطيران المدني المحلية بجانب ممثلي شركات الطيران جمهورية غويانا..لعقد جولة مباحثات النقل الجوي بين البلدين وتوقيع اتفاقية نقل جوي جديدة على مبدأ الأجواء المفتوحة بين البلدين.
وقال السويدي إنه من منطلق استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني في توسيع قاعدة اتفاقيات النقل الجوي للدولة لخدمة ناقلاتها الوطنية وزيادة التبادل التجاري والتواصل بين الشعوب..فإن الهيئة وبمشاركة الحكومات المحلية وشركات الطيران تسعى دائما إلى زيادة عدد الاتفاقيات وتطويرها بشكل مستمر مع دول العالم المختلفة نظرا لما تشهده الدولة من انفتاح اقتصادي على دول العالم المختلفة.. فيما ناقش وفدا البلدين مواضيع النقل الجوي على مدى يومين متتاليين وتم توقيع اتفاقية خدمات النقل الجوي بين البلدين.
وعلى صعيد " سلامة الطيران " نظمت الهيئة " الدورة التدريبية الثالثة للتفتيش على الطائرات الأجنبية " للدول أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستمرت في مبنى الهيئة في دبي أربعة أيام نفذها مفتشو الهيئة الحاصلون على الاعتماد الأوربي للتدريب.
تضمنت الدورة تدريبا نظريا وعمليا على طائرات تابعه لطيران الإمارات وذلك بالتنسيق مع طيران الإمارات وهدفت إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاع الطيران بين هيئات الطيران لدول مجلس التعاون الخليجي وتطوير كفاءات ومهارات المفتشين وفق أعلى معايير السلامة لمنظمة الطيران الدولي ووكالة السلامة الأوروبية.
وفي ذلك الإطار يفعل فريق دول مجلس التعاون الخليجي المعني بتقييم سلامة الطائرات الأجنبية..البرنامج الموحد لتقييم السلامة في مطارات دول مجلس التعاون ومن ضمنها استحداث إطار قانوني عام للبرنامج الموحد. وتسهم الدورات التدريبية لمفتشي سلامة الطيران العاملين في دول مجلس التعاون الخليجي في صقل المهارات والوصول إلى المستوى الأمثل في الأداء.
أما على صعيد " الملاحة الجوية " فقد عقد " مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية " التابع للهيئة العامة للطيران المدني "..المنتدى النقاشي للطيارين والمراقبين الجويين العاملين في الدولة " وذلك للعام الثاني على التوالي على مسرح طيران الإمارات في دبي..ويأتي تنظيم المنتدى ضمن أهداف الهيئة الإستراتيجية لتعزيز خدمات الملاحة الجوية وتفعيل التعاون مع الجهات المحلية والشركاء الاستراتيجيين.
حضر فعاليات المنتدى العديد من المراقبين الجويين والطيارين يمثلون..مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية ومؤسسة دبي للملاحة الجوية وطيران الإمارات وفلاي دبي ودائرة الطيران المدني في الشارقة وطيران العربية وشركة مطارات أبوظبي وطيران الإتحاد وغيرهم ممن لهم صلة بالمنتدى.
من ناحية أخرى شارك مسؤولون من مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية في ورشة عمل مع مسؤولين من الطيران المدني في كل سلطنة عمان والهند وممثلين من طيران الإمارات وذلك في مدينة تشيناي الهندية وكان الهدف من الاجتماع الذي دعت إليه دولة الإمارات وضع حلول للإختناقات الجوية الناتجة عن عدم قدرة شبكة المسارات الجوية الحالية في بحر العرب للتعامل مع كثافة الحركة مما ينتج عنه تأخير العديد من الرحلات والتسبب في خسائر اقتصادية وبيئية كبيرة.
و حول " التحقيقات في الحوادث الجوية " شارك فريق المحققين الجوين في ورشة عمل " حول استخدام طائرة بدون طيار للتحقيق في الحوادث " فيما يعتبر قسم التحقيق في الحوادث الجوية في الهيئة الأول على مستوى العالم في إجراء تدريب تقني وفني حول استخدام الطائرات بدون طيار في مجال تصوير ومراقبة مواقع الحوادث الجوية.
ويمكن برمجة استخدام الطائرات دون طيار القيام بعمليات المراقبة الجوية وتحصيل المعلومات والبيانات الضرورية من صور ومعلومات ومن ثم العودة إلى نقطة الانطلاق دون أي تدخل بشري حيث يتم لاحقا تحميل البيانات ودراستها في مختبر بيانات الطيران. ودوليا.. شارك وفد الهيئة العامة للطيران المدني في الاجتماع الـ 12 للجنة تشريعات النقل الجوي وعقد الاجتماع في مقر منظمة الطيران المدني الدولي في مونتريال في كندا بحضور حوالي 27 دولة و 18 من المنظمات الدولية المعنية بالطيران المدني والنقل الجوي.
وتعنى " لجنة تشريعات النقل الجوي " بالتشجيع على سياسة الأجواء المفتوحة بين دول العالم ودراسة تشريعات الطيران المدني القائمة وتحديثها أخذا بعين الاعتبار النمو المستقبلي والتطور المتوقع لصناعة الطيران المدني الدولي. وقدم وفد الدولة خلال الاجتماع ورقة عمل حول رؤية المنظمة طويلة الأمد بخصوص تحرير الأجواء ودخول الأسواق والمنافسة العادلة ولاقت ورقة العمل أصداء إيجابية واعتمدت اللجنة عددا من التوصيات الواردة فيها.
