السيسي يبحث مع رؤساء تحريرالصحف والاعلاميين أسباب رفع الدعم
القاهرة "المسلة"…. في لقاء هو الأول منذ توليه الرئاسة، التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وعدد من الإعلاميين، أمس، في مقر الاتحادية.
وذكرت مصادر رئاسية، إن «اللقاء ناقش آخر التطورات على الساحة المصرية ورؤية السيسي للمرحلة المقبلة والقضايا التي تشغل بال المواطنين، وخصوصا قضايا رفع أسعار الوقود والكهرباء ورفع الدعم».
وفي استكمال خطوات ترتيب البيت، أصدر السيسي قرارا جمهوريا بتعيين المستشار محمد حسام عبدالرحيم، رئيسا لمحكمة النقض رئيسا لمجلس القضاء الأعلى، في ضوء أقدميته المطلقة بين مستشاري محكمة النقض، خلفا للمستشار حامد عبدالله الذي بلغ سن التقاعد القانونية.
كما أصدر السيسي، قرارا بتعديل بعض أحكام قانون المرور، في ضوء ازدياد معدلات حوادث الطرق، في الآونة الأخيرة وما نتج عنها من حالات وفاة وإصابة بحسب الراي.
وأصدر قرارا بقانون بمد فترة مجالس إدارات الغرف السياحية الحالية واتحادها، إلى ما بعد نهاية العام الحالي 2014 بشهرين، على أن تجرى انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية، ومندوبيها لدى الاتحاد المصري للغرف السياحية، ومجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية في يناير وفبراير المقبلين.
كما أصدر، قرارا بقانون بتعديل بعض أحكام قانون التمويل العقاري، في إطار التزام الدولة توفير المساكن الاقتصادية لذوي الدخل المحدود.
من ناحيته، عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره المغربي صلاح الدين مزوار، جلسة محادثات على مأدبة إفطار، تم الاتفاق خلالها على الإعداد للجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي تُعقد على مستوى قيادتي البلدين، لتحديد موعد انعقادها عقب الانتهاء من الإعداد الجيد على المستوى الفني.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان أن «الوزيرين عقدا محادثات سياسية على مأدبة افطار أقامها شكري لنظيره المغربي أكدا خلالها أن هذا التصعيد هو نتيجة الجمود الراهن في المفاوضات ببن الطرفين واستمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وممارساته وسياسات التوسع الاستيطاني التي لا تترك مجالا للتفاوض حيث يتم البناء على الأراضي الفلسطينية التي يفترض التفاوض حول مستقبلها».
وذكر البيان: «كما تطرقت المحادثات الى الوضع على الساحة العربية ولاسيما ما يتعلق بالتطورات الخطيرة في العراق وأهمية التوصل الى الحلول السياسية التي تسمح باشراك كل قوى المجتمع العراقي في الحكم بشكل يطمئن مكوناته المختلفة وبهدف استعادة الوحدة في مواجهة التطرف والارهاب على الساحة العراقية».
وتطرق الوزيران الى الأزمة السورية وأهمية العمل للتوصل الى الحلول السياسية «لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري وتحفظ لسورية وحدتها الاقليمية وسيادتها وتعيد اليها صيغة التعايش بين السوريين».
واكد البيان: «تناول الوزيران أيضا التطورات في ليبيا مهنئين الحكومة الليبية على اجرائها للانتخابات النيابية رغم الصعوبات المتعلقة بالوضع الأمني، معربا عن استمرار قلقهما من الوضع في ليبيا وحرصهما على استقرار هذا البلد ومواجهة قوى التطرف فيه».
في المقابل، قال سفير مصر في إثيوبيا محمد إدريس، إن «إثيوبيا وافقت على عقد لقاء ثلاثي بينها ومصر والسودان حول سد النهضة، وأنه من المنتظر تفعيل ما تم الاتفاق عليه بين البلدين في إطار مبادئ البيان المشترك بين مصر وإثيوبيا الذي تم نشره بعد الانتهاء من قمة الاتحاد الأفريقي».
وقال وزير الموارد المائية الري المصري حسام مغازي، إن بلاده «ليست لديها أي حساسية لعقد اللقاء الثلاثي في أي مكان».
وفي تحرك ديبلوماسي جديد، عقد سفير مصر في برلين، محمد حجازي، جلسة نقاشية مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الألمانية، عرض خلالها آخر التطورات السياسية في مصر بعد انتخاب الرئيس الجديد.
وأوضح أن «هناك إصرارا على المضي قدما نحو استكمال خريطة مستقبل مصر كدولة تقوم على احترام الحريات ومبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان، وإقامة دولة العدل والقانون والفصل بين السلطات».
وأكد «حقيقة أحكام صحافيي الجزيرة التي أتت على خلفية إدانتهم بارتكاب جرائم، وعدم الالتزام بالقوانين والقواعد المنظمة لعمل المراسلين وليس على خلفية انتقادهم لمصر أو لعملهم الصحافي، منوها إلى وجود ما يربو على 1200 مراسل أجنبي في مصر يمثلون 290 مؤسسة إعلامية يمارسون أنشطتهم من دون قيود».
