استياء الاوساط السياحية من زيادة اسعار الطاقة والمطالبة بتأجيل تطبيقها على القطاع
الزيات:يجب استثاء السياحة طبقا لما اتفقنا عليه مع حكومة محلب الاولى حتى نستغيد السياحة
هشام على:الفنادق تدفع رواتب العاملين من البنوك …….(والضرب فى الميت حرام)
القاهرة "المسلة" صابرين جمال … اكد خبراء السياحة ضرورة تاجيل الزيادة فى اسعار الطاقة على المنشآت السياحية على ان يتم تطبيقها فى وقت لاحق وذلك نظرا للظروف الصعبة التى يواجهها القطاع منذ اكثر من 3 سنوات بالاضافة الى طبيعة السياحة التى تقوم على تعاقدات دولية طويلة الاجل.
فقد اكد الهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية اننا لسنا ضد رفع الددعم عن الطاقة ولكن لابد ان يتم ذلك فى ظروف تتناسب مع الحالة الاقتصادية للقطاع السياحى بصفة عامة والفندقى بصفة خاصة وقد تم الاتفاق على ذلك مع الحكومة السابقة التى كانت الفترة الاولى للمنهدس ابراهيم محلب ولاندرى لماذا تلك القرارات المفاجئة التى لاتتناسب مع طبيعة القطاع السياحى هذا فى حالة ما اذا كان القطاع لايواجه ازمة طاحنة هى الاسوا والاطول فى تاريخ السياحة والتى ادت الى اغلاق عددكبير من الفنادق.
وقال الزيات ان المسئولين وعدوا باستثناء القطاع السياحى من اية اعباء اضافية حتى يستعيد عافيته وبعدها يتم رفع الدعم بطريقة تدريجية وبالاتفاق مع القطاع طبقا للشفافية التى تم الاتفاق عليها وتسال الزيات كيف بحكومة المهتدس ابراهيم محل بان تعقد اجتماعات مع القطاع السياحى لبحث سبل مساعدته وتم تاجيل اسداد رسوم الكهرباء والمياة والضرائب والتامينات نظرا للظروف الصعبة التى يعيشها القطاع منذ ثورة 25 يناير وحتى الان بسبب ظروف امنية هى مسئولية الدولة ويقوم الان بهذه الزيادة التى سوف تضع الغديد من العقبات امام استرجاع الحركة السياحية التى نسعى اليها بعد الاستقرار النسبى الذى اعقب الانتخابات الرئاسية.
وتسآل ريئس اتحاد الغرف السياحية كيف يتم وضع العقبات والعراقيل امام الصناعة التى نعتمد عليه كثيرا لاخراج الاقتصاد المصرى من عثرته وطالب الزيات المسئولين بسرعة اعادة النظر فى هذا القرار الذى جاء فى توقيت قاتل بالنسبة للسياحة المصرية.
وطالب هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء ان القاع السياحى لايتحمل اية اعباء جديدة فى الوقت الحالى وخاصة المناطق السياحية بسيناء التى تتعرض لحظر سفر من 15 دولة اوربية حتى الان (والضرب فى الميت حرام )مشيرا الى ان هناك العديد من الفنادق تبيع باسعار متدنية لاتكفى للتشغيل الاقتصادى ولكن من منطلق وازع وطنى حتى تستمر الفتادق مفتوحة والحفاظ على ملاين العاملين من التسريح فيجب ان يكون للدولة دور واضح تجاه هولاء الذين ظلاوا لسنوات يدفعون مرتبات العاملين من اموالهم الخاصة ومن قروض البنوك وبدلا من توجيه الشكر لهم نجد هذا الموقف الغريب والذى لم نكن نتوقعه فى الوقت الحالى فبدلا من البحث عن وسائل عملية لمساعدة القظاع السياحى نجد تكبيله باعباء جديدة تقضى على اى امل فى استعادة السياحة المصرية قوتها ودورها القومى كقاطرة للتنمية الاقتصادية.
ويتسآل هشام على الا يعلم المسئولين ان هناك 72 صناعة وخدمة ترتبط اقتصادبا بالنشاط السياحى تروج برواجها وتكسد بكسادها وختم ريئس جمعية المستثمرين حديثة بالعبارة المتسائمة المعروفة (بداية القصيدة كفر).
من جانبه أكد هشام زعزوع وزير السياحة، أنه سيطالب مجلس الوزراء، بتأجيل فرض الزيادة على أسعار السولار للقطاع السياحى لمنتصف نوفمبر القادم وفقا للاتفاق الذى كان قد تم فى عهد الحكومة الأولى للمهندس إبراهيم محلب.