وزير الآثار الحالى (ممدوح الدماطى ) قائد مذبحة امناء المتحف المصرى !!
القاهرة :سعيد جمال الدين
"المسلة" …. علامات إستفهام تم وضعها عند إختيار الدكتور ممدوح الدماطى وزيراً للدولة للأثار ..التسؤلات كثيرة وحول عمل الدماطى قبل توليه مقاليد الوزارة فيقال أنه له تاريخ حافل من المشاكل والأزمات وكانت اشهرها توليه منصب مدير عام المتحف المصرى بالتحرير اكبر مصيبة عملها فى المتحف المصرى اول ما مسك قام بمذبحة أمناء المتحف المصرى حينما قرر بنقل 26 امين متحف منهم كبار أمناء الى أماكن أخرى وأعتبره البعض أنه هذا القرار كان سبب خراب المتحف الى الان ، ولم يقم بإتخاذ كافة الإجراءات الإدارية بإستلام وتسلم العهد الاثرية فى حوزة الأمناء ونفذ النقل دون تسليمهم للعهد وهذا فى حد ذاتة كارثة ادارية ايضا، وكان هذا القرار العشوائي اول ضربة في جسد المتحف المصري وبداية سقوطة وتوالت الكوارث بعدها بتولي زاهي حواس الأمانة العامة ومنها اصبح المتحف المصري مرتع وعذبة خاصة لكبار المسئولين .
وكان احد المسئولين عن المتحف الكبير ..واحد فلول نظام مبارك ..صديق فاروق حسنى وزاهى حواس واحد اهم اسباب اهدار الاموال فى المتحف الكبير اللى كان المفروض يفتتح فى 2011 ولكن نتيجة النهب والاهمال ضاع المشروع!!
ويقولون أن وزير الاثار الحالى قام بمساعدة هذا المسئول الكبير الذى قامت ضده مظاهرات تتهمة بانة نهب اموال الموظفين حتى اصبحت ثروته تتعدى 14 مليون جنية والان يعمل مستشارا بالهيئة ويتقاضى 20 الف جنية.
إن الوزير الحالى الذى وضع عليه الكثيرون من الخبراء الأثريون العديد من علامات الإستفهام والتعجب كان أحد الداعمين لنظام حكم الإخوان وعقد العديد من الجلسات مع قياداتهم خلال توليه منصب المستشار الثافى المصرى بألمانيا ويتردد أنه قد ساهم فى مساعدة بعض الإخوان ممن لديهم شغف بالعمل فى الأثار وإمدادهم بالكثير من الأسرار الخاصة بالقطع الأثرية بالمتحف المصرى بالتحرير والذى أختفت منه العديدومن القطع الغالية تحت مسمى الإنفلات الأمنى.