Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

بالصور. النجف تشهد انطلاق المؤتمر السادس والعشرون للمبلغين والمبلغات بمشاركة 3000 مبلغ ومبلغة

 

 

بالصور. النجف تشهد انطلاق المؤتمر السادس والعشرون للمبلغين والمبلغات بمشاركة 3000 مبلغ ومبلغة

 
 
 
النجف الاشرف "المسلة" فراس الكرباسي … انعقد المؤتمر الوطني السادس والعشرون للمبلغين والمبلغات وبحضور ممثلي المراجع الدينية العظام في مدينة النجف الاشرف، تحت شعار رمضان الرحمة والمغفرة والذي تقيمه مؤسسة شهيد المحراب برعاية السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي وحضور ممثلي المراجع الدينية العظام واكثر من 3000 مبلغ ومبلغة ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني وباحثين ومثقفين واعلاميين من عموم العراق.
 
 
 
وقال المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم في كلمته التي القاها نجله السيد علاء الحكيم حجة الاسلام والمسلمين نيابية عنه في المؤتمر انه "على المتصدين وخاصة السياسيين والمسؤولين القيام بأداء حق تضحيات الشعب العراقي العظيمة وايثاره الذي لا يوصف وللخروج من هذه الازمة من خلال دراسة الواقع السياسي الدقيق والاستفادة من الأخطاء المتراكمة التي أدت الى هذا الواقع المأساوي فان المسؤولية عظيمة وخطيرة والله يطلع على الضمائر والعالم بالسرائر ".
 
 
 
وأضاف ان "العراق الجريح يمر في هذه الايام بأزمة كبيرة تهدد مستقبله وتعرضه لمخاطر كبيرة ومنزلقات خطيرة ولا يمكن انكار حقيقة بان عامة المؤمنين بمختلف شرائعهم وتوجهاتهم قد ادوا ما عليهم من واجبات مع كمال الصبر والثبات والاستعداد للتضحية لكل غالي ونفيس".
 
 
 
وأشار الى ان "شهر رمضان يطل علينا الذي انزل فيه القران وفيه هدى للناس والبنات وهو شهر يدعى فيه المسلمون الى ضيافة الله وعلى المؤمنين ان يحفظوا حرمة هذا الشهر الكريم وان يحفظوا".
 
 
 
وتابع قائلا "لا نشك اننا نواجه أخطر الازمات واقساها ولكن عاقبة الامر ستكون الى الحق واهله وهذا ما وعد به الله تعالى حيث قال والعاقبة للمتقين"، مبينا ان "المؤمنين يتعرضون في المناطق التي اصابتها النكبات كالموصل وتلعفر الى شتى أنواع المحن وعلى المؤمنين كافة التعاون والتكافل بينهم والسد ما يمكن من حواجهم ورفع معاناتهم فان ذلك من اعظم الاجر والتواصل ومن كان بذمته من الحقوق الشرعية هو مجاز بصرف الحق الشرعي في صرفها بتلك المناطق مع مراعاة الضوابط ".
 
 
 
من جهته، اكد المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي على ضرورة حث الناس على حب الوطن والاستعداد للدفاع عن العراق والاسلام الجريح.
 
 
وقال الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي في كلمة القاها نيابة عنه في المؤتمر انه "يجب الفات الناس الى ما تمر به البلاد من الأزمات السياسية والأمنية ويبغي حث الناس على حب الوطن والاستعداد للدفاع عن العراق و الاسلام الجريح، فعليه يجب تنبيه الناس بالفتوى والبيانات الصادرة من قادة الحوزة الدينية كما ينبغي ".
 
 
 
واضاف الشيخ النجفي انه "ينبغي الوعظ والارشاد لخدمة الناس الى الدين الحنيف وهذا شرف يميزكم لانكم دعاة الحق ووضع الاحكام لانكم لسان الحوزة العلمية في النجف الاشرف والى تحسين السلوك بين العبد وبين الله سبحانة وتعالى وان شهر رمضان المبارك الذي يعد ربيعا للمتعبدين بالصوم والصلاة وميدان النضال والجهاد الروحي وكسب الفضائل والفوز بالقرب الإلهي لذا يجب عليكم ان تبينوا عظمة الشهر ".
 
 
 
وتابع انه "ينبغي على الخطيب النزول الى الشارع والاتصال المباشر بالناس وحثهم على ضرورة الالتزام بالدين وان لا تتجلى بتوجيه الخطب فقط وينبغي على الجهات المسؤولة متابعة محال الطعام التي تزاول الافطار جهرا".
 
 
 
من جانبه، دعا أية الله العظمى المرجع الديني الشيخ محمد إسحاق الفياض، السياسيين إلى جعل نداء المرجعية الدينية العليا في حمل السلاح للدفاع عن ارض العراق، نقطة تحول لتوحيد الكلمة ومراجعة السياسات الخاطئة، مشيرا الى ان نداء المرجعية لم يكن يختص بطائفة دون اخرى.
 
 
 
وقال الشيخ علي الربيعي ممثل المرجع الديني آية الله الشيخ العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض في كلمة له خلال المؤتمر "يقدم علينا شهر يترقبه الصالحون ويغتنمه العابدون رغبة إلى الله وتقربا إلى رضوانه، ولما لا وقد جعله الله تجارة لا تبور فالمؤمن بساعاته مرحوم تغفر ذنوبه وتستر عيوبه ، يضاعف أجره ".
 
 
 
وأشار المرجع الفياض إن "العلماء والمبلغون أيدهم الله بكل عصر بهذا الدور، وكلما ازداد العلو في الأرض وظهر من يريد الإفساد كلما عظم دورهم وازدادت الناس حاجة إليهم، وإن التحديات التي تواجه المجتمع الإسلامي كبيرة، والمؤمنون يزلزلون بين الحين والأخر بطائفة مارقة غير أبهة بالدساتير، ومثل هذه الظروف التي لا يخلو مجتمع ان تعرض له، تتلقى بالتكاتف والتلاحم ونبذ الخلافات، والعمل بصف واحد، فالمؤمنون بتلاحمهم عنيدون أقوياء وعليهم ان يستفيدوا من التجارب ولا يستغني بعضهم عن بعض، فحري بكم أن تشيعوا بين الناس روح المودة والتقارب ".
 
 
 
ولفت إلى إنه "في الوقت الذي نشيد به بسرعة وصدق استجابة المؤمنين لدعوة المرجعية الدينية العليا إلى النهوض للدفاع عن المقدسات ودفع المتكبر، فوقفوا واظهروا استعدادهم للجهاد نؤكد على أن يكون التطوع لحمل السلاح عن طريق المؤسسات العسكرية الحكومية حصرا".
 
 
 
وأكد المرجع الفياض إن "بيان المرجعية الدينية العليا لحمل السلاح للدفاع عن ارض العراق، لم يكن طائفي لان الإرهابيين يستهدفون جميع العراقيين وفي جميع مناطقهم وان مسؤولية التصدي ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا يختص بطائفة دون اخرى وان مسؤولية السياسيين أمام الله والشعب الكف عن المهاترات والمزايدات ويتخذوا من نداء المرجعية الدينية نقطة تحول لتوحيد الكلمة ومراجعة السياسات الخاطئة والتي عصفت بالبلاد ".
 
 
 
بعده القى السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي كلمته التي اكد فيها على ان العراق الواحد يمثل خيارنا وان الاخوة والتعايش والتسامح منهجنا وان اشاعة العدل والانصاف وتطمين الجميع غايتنا، مشددا على عدم التفريط بالمشروع والوطن وعدم التخلي عن المسار الديمقراطي كما لا يمكن السماح بفرض الارادات بقوة السلاح والنار، مؤكدا رفضه للانقلابات العسكرية والتخوين، مشددا على الوسائل الديمقراطية في تحقيق الغايات، مؤكدا تمسكه بالحقوق المشروعة والحوار الصادق المسؤول والشراكة الحقيقية في الادارة والقرار عبر الفريق المنسجم ذو الرؤية الموحدة.
 
 
 
واكد الحكيم ان "العراقيين لا يحملون في قلوبهم تجاه دول الجوار العربي والاسلامي الا الخير والمحبة والتعامل على اساس احترام الواقع العراقي والسيادة العراقية، محذرا بانه لا يمكن السماح او التساهل حيال اي خطوة تتجاوز هذه الاسس وتسيء الى السيادة والعلاقة الاخوية بين العراق وهذه الدول".
 
 
 
واشاد السيد عمار الحكيم بالوقفة البطولية والتضحية من اجل الوطن والمقدسات التي ابداها ابناء الشعب العراقي والعشائر تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا متمثلة بالامام آية الله العظمى السيد علي السيستاني (أدام الله ظله الوارف)، مبينا ان ذلك يعكس التزام العراقيين بنهج المرجعية وطاعتهم لها وتحملهم المسؤولية الوطنية والشرعية، مجددا التاكيد على ان المرجعية ستبقى صمام الامان في المنعطفات الخطيرة، مبديا اسفه لاعتبار فتوى المرجعية بالدفاع عن الوطن بانه نداء طائفي، مشيرا الى ان المرجعية طالما وقفت وحمت ودافعت عن جميع العراقيين وحقوقهم ومطالبهم المشروعة.
 
 
 
واكد الحكيم دعمه واسناده للقوات المسلحة في اداء واجباتها الوطنية، مشيدا بالوقفة الشجاعة لعدد كبير من القيادات العسكرية والضباط الذي وقفوا وتصدوا للهجمة الارهابية الاخيرة على البلاد، مبينا ان دفاعهم هذا عن الوطن انما يؤكد حسهم الوطني واستشعارهم للمسؤولية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة محاسبة الضباط المتخاذلين وانزال اقسى العقوبات بتلك القيادات الخائنة والتي باعت الوطن وتنصلت عن شرف الخدمة، كما ثمن الحكيم الوقفة الوطنية البطولية لعشائر الموصل والانبار وديالى وصلاح الدين دفاعا عن شرف وكرامة العراقيين والتي تعبر عن لحمة العراقيين ووقوفهم صفا واحدا بمختلف مكوناتهم وتوجهاتهم السياسية، مبينا ان هذه المحنة ستتحول الى محطة للتعايش والوئام والنخوة لحماية المشروع الوطني والوطن، مؤكدا وقوف العراقيين جميعا لمقاتلة داعش والقاعدة ومن يساندهم ويدعمهم، مشددا على ضرورة الوقوف معا ومعالجة الاخطاء في المسار السياسي والامني والاجتماعي والخدمي.
 
 
 
كما دعا الحكيم القوى السياسية العراقية الى الالتزام بالمدد الدستورية وتشكيل حكومة تحظى بقبول وطني واسع، مبينا ان مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات يمهد الطريق لتشكيل الحكومة ضمن اسقف زمنية محددة، مؤكدا على الدور المهم للوفاق السياسي في حل الازمة الامنية وسحب فتيل هذه الازمة وتفكيكها.
 
 
 
كما دعا الحكيم الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والميسورين ليكونوا امام مسؤولياتهم الوطنية والشرعية لمساعدة النازحين والمهجرين من المناطق الساخنة في الموصل وتلعفر ومناطق الشبك والتركمان وغيرها والتخفيف من اعباءهم.
 
 
 
بعده القى امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي في كلمته ان "الشعب العراقي اليوم كله قوة عسكرية ملبين نداء المرجعية الدينية ولا مجال للهزيمة وفرق الضلال اليوم تفكر كيف تخلص نفسها".
 
 
 
واضاف "اليوم لا نحتاج الى قوة خارجية فالعراقيين هبوا للدفاع عن كرامتهم وارضهم ومقدساتهم".
 
 
وتابع القبانجي "العراقيون باعوا الانفس لله تعالى ابتغاء مرضاته وجناته مستشهدا بقوله تعالى (ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم ..) وان ما يجري في العراق هو اكبر من المحيط الجغرافي مشيرا الى ان هناك تحولا كبيرا في الاليات والادوات في المنطقة وفي المنظومة الفكرية ايضا ونحن قوة هائلة تقدمت للعالم ونستلهم قوتنا من الانبياء وورثتهم لان طريقنا الهي ".
 
 
 
وبين القبانجي "الشعب العراقي كان يراد له ان يسرق وبلد يغتصب وهنا جاءت الكلمة الاهية على لسان نائب صاحب العصر والزمان (عج) الامام السيد السيستاني (دام ظله) واشعل الضوء وايقظ النائمين وشاء الله ان ينهض هذا الشعب الصالح ليكون حاضرا في الساحة عند النداء" . 

 
 
 
 
 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله