Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

تركيا تستقبل 350 ألف سائح سعودى خلال اجازة الصيف

تركيا تستقبل 350 ألف سائح سعودى خلال اجازة الصيف

 

الرياض "المسلة"…. توقع د. عادل سراج مرداد سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية تركيا، أن يصل عدد السائحين السعوديين الزائرين لتركيا خلال إجازة صيف هذا العام ما بين 300 إلى 350 ألف سائح سعودي، في إنفاق اقتصادي يتوقع أن يرتفع عن الأعوام السابقة.

وأكد ل"الرياض" بأن العدد في تصاعد، نظراً للخدمات الجيدة التي تقدم للسائحين السعوديين من قبل السلطات التركية، وحذر مرداد السائحين السعوديين من سماسرة المطار، وسماسرة التغرير وخاصة في مناطق جنوب تركيا، وقال: تركيا بلد كبير ومضياف ويحبون السعوديين لكن هناك من يحاول أن يستغل تواجد السعوديين من أجل مكاسب شخصية وهؤلاء معروفون.

 
ودعا مرداد السائحين السعوديين المتجهين للسياحة في تركيا ألا يترددوا بالاتصال في السفارة السعودية والقنصلية العامة في إسطنبول عند أي مشكلة تواجههم في أماكن الفنادق وتأجير السيارات وحتى لو كانت صغيرة من أجل أن نتواصل معهم وحل أي مشكلة تواجه المواطن السعودي، كما أن السلطات التركية ترحب بالسائحين السعوديين والخليجين عموماً، وتنظر لهم بأنهم مكسب ثقافي وسياحي وتعمل السلطات التركية على راحتهم وأمنهم.

 

وذكر: بأن التبادل التجاري بين المملكة وتركيا لا يزال تحت المأمول، ولا يعكس الامكانات الموجودة سواء لدى المملكة ولدى تركيا، وأكد هناك العديد من الفرص الواعدة في تركيا، وهناك العديد من التسهيلات التي نتطلع من خلالها على دعم رجال الأعمال السعوديين كي ينخرطوا في مجال الاستثمار بتركيا، وأيضاً نشجع الشركات التركية في الاستثمار بالمملكة ليكون هناك مجال أوسع للتبادل التجاري بين البلدين، وأضاف بأنه أثناء تواجده في السفارة بالوقت الحالي لاحظ تواجد عدد من المستثمرين السعوديين في المجالات العقارية كالوحدات العقارية بناء وشراء للاستثمار في تركيا.

 

وقال: هذا ليس هو المطلوب فقط بل وضع خطة استراتيجية للاستثمار في تركيا والمملكة، مؤكداً بأن هنا شركات تركية دخلت مشاريع مقاولات في المملكة وهم مقدرون ذلك، ونعمل على تسهيل مهامهم، وأيضاً نعمل على الترغيب في رؤية الاستثمار في المملكة والتشارك مع القطاع التركي في عمل مشاريع تخدم البلدين، وأفاد بأن حجم تبادل التجارة بين المملكة وتركيا بحوالي 10 مليارات دولار، ولا يعكس إمكانات البلدين الاقتصادية والاستثمارية، في حين أن التطلعات أن يصل إلى ضعف هذا الرقم في المستقبل.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله