Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

وزير علي ورقة تمغة!! بقلم : محمد العزبى

 

عيون مصريه..

وزير علي ورقة تمغة!!

بقلم : محمد العزبى
 

حسناً أن بقي المهندس "إبراهيم محلب" رئيساً للوزراء.. لبعض الوقت. ولو أن البعض كان يريد التغيير شاملاً صادماً من أول يوم. ويقولون عن "محلب" إنه سريع الحركة. دائم التواجد في الشارع. زائد النشاط. يذهب إلي العمال في "المحلة" وإلي صالون "السناوي" في قناة "التحرير" بدون حرس.. يقولون إنه يبدد طاقته ويرهق وزراءه. وهم الذين لم يتعودوا. مما يفسد منظومة "إوعي وشك.. الوزير جاي".

 

ماذا لو أصبح كل الوزراء من الصحفيين أعضاء النقابة. والإعلاميين بدون نقابة.

والضيوف في البرنامج وهم أكثر من يطل علينا من الشاشة. والسياسيين الجدد. الذين ذابوا عشقاً في الكلام. وعاشوا الدور في بلاط صاحبة الجلالة؟!
شكلها أنه لن ينصلح الحال إلا بوزارة كلها من الإعلاميين.. واسترها يا رب!!
تولي صحفيون وزارة "الإعلام" ولم يبق من سيرتهم سوي الحكمة. التي تفوه بها "صلاح عبدالمقصود" عندما توجه له صحفية شابة سؤالاً لا يريد الإجابة عنه: "ابقي تعالي وأنا أقول لك". بما في ذلك من إيحاءات لا ينقصها سوي غمزات عيونه الجميلة.

صحفي وزيراً للداخلية

فكرة خيالية. ولكنها حدثت في بلاد التقاليع "لبنان" بتعيين "نهاد المشنوق" وزيراً للداخلية بعد أن احتار رئيس الوزراء المؤقت "تمام سلام" وكله هناك مؤقت في اختيار خبير أمني للوزارة بالغة الحيوية.. الصحفي كان يغطي أخبار الداخلية إلي جانب مشاركته في الحياة السياسية الساخنة. مع ما يبدو من تناقض بين الضبط والربط. وبين ضمان الحرية وكرامة الإنسان. وأصبح الزميل الذي كتب مقالات في جريدة "السفير" اللبنانية اليسارية مسئولاً عن أمن الشعب!!!

لست أدري.. هل مازال "المشنوق" وزيراً لداخلية لبنان. أم أن الوزارة كلها طارت.. فالبلد الشقيق دائماً علي كف عفريت.. ظاهر. أو غائب؟!!

لو فعلناها في مصر. لن نجد سوي الزميل "أحمد موسي" خبيراً في شئون الأمن.

وصاحب دراية وعلاقات سابقة ولاحقة.. يرشح بإجماع الآراء. ورفضها. مع احتفاظه ببرنامجه علي "صدي البلد" إن أمكن.

** عن الانتخابات الرئاسية مؤخراً في عدد من البلاد العربية. يذكر المفكر العربي "علي فخرو" تحت عنوان "عندما تموت السياسة.. تكثر المهازل" أنه في بلد لم يتوصل مجلس النواب رغم انعقاده أسبوعياً عبر شهرين لانتخاب رئيس الجمهورية إلي حل. والسبب هو انتظار حدوث توافق بين دولتين إقليميتين مع بعضهما البعض. وتم توافقهما مع بلدين غربيين!!

وفي بلد آخر اختلط الحابل بالنابل. بسبب تدخلات إجرامية أشاعت الدمار. فلم يكن ممكناً إبعاد ثورة شعبه عن عبث الخارج!!.. وإن تنحي المسئولون عن المأساة. أو إقناع المسئول الأول عما حدث بألا يرشح نفسه.

وفي بلد ثالث يتقدم ويفوز مرشح مريض عاجز. مما يعني عقم الحياة السياسية.
وفي بلد رابع ينجح رجل طائفي فاسد.

وفي بلد خامس. الذي تخلص من ديكتاتور. لتحكمه عشرات الميليشيات.
وفي بلد سادس جرت الانتخابات بمقارنات شخصية بين المرشحين الاثنين. ولم تكن المؤسسات المدنية السياسية التي سيعمل معها الرئيس الجديد قادرة علي تنفيذ مطالب المواطنين حتي يطمئنوهم بأن الفائز لن يعمل مع قوي خفية فاسدة أو قوي سلطوية مستبدة.

الذي علمهم السحر

 
نعود إلي وزارة الصحفيين و"عادل حمودة" مرشح رئيساً لها. ولو كره الكارهون.
ولماذا لا يكون "مصطفي بكري"؟!.. وينتشر بين الجميع "إعلام وأهالي" الغمز واللمز. آفة الصحفيين.

ألم يكن "عادل" جالساً علي يمين "السيسي" في لقائه بالإعلاميين. وهو مازال مشيراً. مرشحاً رئيساً؟!!

هل كانت صدفة. أم شطارة. أو مرة وفاتت؟!!.. هل يحظي "عادل" بتأييد "شلة روزا" وقوتها الضاربة هذه الأيام. "وائل الإبراشي. و"إبراهيم منصور. وأسامة سلامة. وعمرو خفاجي وإبراهيم عيسي" الذي قال في حفل تكريم "عادل" "إنه كبيرنا. الذي علمنا السحر"!!.. ولا أظن أن "عبدالله كمال" مازال مع الشلة.

أم أن رئيس الوزراء الجديد سوف يفضل قوة جريدة "الفجر" الضاربة: "محمد الباز. ومنال لاشين. وشهيرة النجار"؟!!

ثم ماذا يكون موقفه من "مصطفي حجازي" الذي هاجمه بضراوة مستشاراً سياسياً للرئيس المؤقت "عدلي منصور" والذي تردد أنه باق مع الرئيس "السيسي"؟!!
ماذا عن الوزراء؟!!

* "مها عبدالفتاح" للخارجية. واحدة من أكفأ المحررين الدبلوماسيين. عاشت تسع سنوات في أمريكا. خرجت منها بكتابها "أمريكا نعم.. أمريكا لا".. من مقالاتها الأخيرة تحقيقها عن اختفاء الطائرة الماليزية.. قالت إنها كانت تحمل شحنة من ستة صناديق.

وزنها عشرون طناً كانت "طالبان" قد استولت عليها من شهور أثناء قيام القوات الأمريكية بنقلها داخل أفغانستان.. عرضت الصين شراءها. فعملت سفارتها في "كوالالمبور" علي شحنها إلي بكين.. تمكنت أمريكا بطائرات "أواكس" من تعطيل التحكم في الطائرة الماليزية.

ومنع الاتصال بها أو منها. وجرتها للهبوط بطريقة غامضة في جزر "المالديف" وتم استعادة الشحنة بالغة الأهمية. وأخذ الصندوق الأسود. ثم إغلاق منافذ الأوكسجين علي الركاب حتي نهايتهم. ويختفي كل شهود الحادث!!!

* "أحمد النجار". وزيراً للتخطيط بدون منافس. ومهما كانت النتائج. وحتي يرتاح معارضوه. ولو كان علي حق.. وحتي تطبع جريدة "الوطن" في "الأهرام" ويرضي عنه مُلاك الصحف الخاصة.

* "صلاح منتصر" للبترول. حتي ولو لم يقبل. علي ألا يحرم قراؤه من مقالاته الرشيقة.. أما مؤهلاته فقد كشف عنها مؤخراً. فهو من الصحفيين القليلين الذين تخصصوا في شئون البترول لعشر سنوات كاملة من تاريخه الصحفي.. حضر اجتماعات وزراء البترول من الكويت إلي فيينا إلي السويد. وزار حقول البترول في مختلف أنحاء العالم من خليج المكسيك في الولايات المتحدة إلي بحر الشمال في بريطانيا والنرويج.. ونزل في الحفارات وسط الأمواج العالية.. وقبل كل ذلك زار مختلف الحقول المصرية.

يقول: إن أزمة البترول هي سوء إدارة!!

* "أماني الخياط" وزيرة للبيئة.. لعلها تتوقف عن الدفاع عن إدخال هباب الفحم في أجساد المصريين.

* "عبدالرحمن الأبنودي" وزيراً للزراعة. ولو من أجل الحملة ضد التعدي علي الأراضي الزراعية التي يقودها مع فنانين وإعلاميين. وبأغنية "ضمير الأرض" لآمال ماهر.

* "نوال السعداوي" للشئون الاجتماعية. وتضم إليها وزارات أخري تحتاج لنضال الطبيبة والكاتبة الشجاعة.

* "نجلاء بدير" لوزارة الصحة. فهي أدري بشعابها من منطلق إنساني تبذله يومياً من أجل غلابة المستشفيات.

* "محمود سعد" للأوقاف. بصحبة صديقه وضيفه الدائم الشيخ "خالد الجندي".. أو "محمد عبدالقدوس". لو كانت الظروف تسمح بمحمود أو محمد؟!!

* المناضلة "أمينة سنيتو" للقوي العاملة.

* "نعم الباز" للتربية والتعليم.

* هناك وزارات يبقي الحال فيها علي ما هو عليه. أو لا نقترب منها مثل "الدفاع". فإن كان ولابد أمامنا "ياسر رزق" أو "أسامة هيكل".. أيهما يقبل لبس الميري!!

* "سمير فريد" من غير ميعاد.. وزيراً للثقافة. مرشحاً للمرة الثانية. وإن كان في الأولي انتشر. ونشر أن رئيس الوزراء قابله. وآخرين كلا علي حدة. وقد يأتي هذه المرة بدون الميعاد السابق. الذي ألغي لاعتراض المعتصمين في مكتب وزير الثقافة الإخواني. فلم يلتق به المهندس "إبراهيم محلب" بل ولم يتصل به أحد لتحديد موعد!!

* "توفيق عكاشة" للطيران المدني. حتي يسافر من يتأخر عن موعد إقلاع الطائرة أو يحمل مسدساً. وحتي يعلن مسئوليته عن واقعة مثل منع "فهمي هويدي" من السفر.

ويذيع التفاصيل والصور علي شاشة الفراعين.. وحتي لا يذهب إليه الوزير عندما اعتصم لأنه سوف يكون الوزير!!

* "وسيم السيسي" للآثار مع حقه في فتح عيادته وإقامة ندواته.. وله مقال عن شروط الترشيح للبرلمان في اليونان القديمة: أن يكون فوق الأربعين. حاصلاً علي "الدبلوما"

من الأكاديمية. وغير متزوج ليتفرغ لمراقبة الحكومة.. وله حكاية من مجلس العموم البريطاني عندما كان يدرس في انجلترا يوم هاجمت عضوة معارضة رئيس الحكومة "إدوارد هيث" ووصلت إلي حد اتهامه بالقسوة والخيانة. فوقف رئيس الوزراء يدافع عن نفسه. "بغض النظر عن إهانة العضوة الموقرة".. ولم يستكمل لأن رئيس المجلس أوقفه قائلاً: وظيفتنا هي إحراج الحكومة.. بل إهانتها!!!

* وتلغي وزارة الإعلام التي يقال عن كل وزير جيد إنه الأخير.. و"التموين" و"التجارة والصناعة" علشان الناس تعرف تعيش.. و"النقل" زحمة.. و"التنمية المحلية" لاستقلال المحافظات.. و"الكهرباء" لأنها تُقطع لوحدها بدون حاجة.. وباقي الوزارات التي لا نجد لها صحفيين!!.. أما عن "الشباب والرياضة" فقد يصلح لها أكبر الصحفيين سناً!!!….
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله