وكيل وزارة الحج: لا نية لتقليص أعداد الحجاج القادمين هذا العام بسبب “كورونا” والأوضاع مطمئنة
نقلة نوعية في تطبيق «المسار الإلكتروني» في موسم حج هذا العام
المدينة المنورة "المسلة"…. أكد وكيل وزارة الحج لشؤون الحج، الدكتور حسين بن ناصر الشريف، عدم وجود تخفيض لنسب الحجاج القادمين لحج هذا العام «1435هـ» بسبب مرض كورونا (متلازمة الشرق الأوسط)، وقال في تصريحه لـ»المدينة» إن الأوضاع في المشاعر المقدسة مطمئنة جدًا، وأن وزير الحج الدكتور بندر حجار، أكد في أكثر من محفل عن عدم وجود نية لتقليص نسب الحجاج في هذا العام، مشيرًا إلى أن هناك تواصلا وتعاونا مع وزارة الصحة على مدار الساعة، حيث تؤكد وزارة الصحة أن الأوضاع طبيعية جدًا، وأن الأمور تسير على خير مايرام.
وأوضح د. الشريف أن مذكرات التفاهم التى تبرمها الوزارة مع مكاتب شؤون الحجاج في الدول الإسلامية مستمرة وتسير وفق ماخطط لها مسبقًا ووفق الاتفاقات المعمول بها، كما أوضح في تصريحه إلى أن حج هذا العام سيشمل نقلة نوعية في تطبيق الخدمات من خلال تطبيق المسار الإلكتروني على معظم الحجاج، ويشمل معظم الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
جاء ذلك خلال تفقده لفرع وزارة الحج بالمدينة المنورة صباح أمس، ولعدد من مراكز خدمات المعتمرين والحجاج بالمدينة المنورة، وكان يرافقه خلال الجولة مدير عام فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة محمد البيجاوي وعدد من قيادات الفرع، واستهل د. الشريف جولته بزيارة مركز كيلو «9» اطمأن خلالها على سير العمل واستمع إلى عدد من المقترحات التطويرية للمركز، انتقل بعدها لمشاهدة الصالات الجديدة بمحطة حجاج البر، والتي زودت بأحدث التجهيزات التقنية والخدمية بهدف تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين …
وفي ختام الجولة اجتمع وكيل وزارة الحج بقيادات الفرع في قاعة الاجتماعات ونقل إليهم تحيات وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، وتوجيهاته بمضاعفة الجهود لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بتوفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، واستمع لشرح وافٍ ومفصل لما يقوم به فرع وزارة الحج من أدوار كبيرة لتقديم افضل الخدمات لزوار المسجد النبوي، وقد حث الجميع بالبذل والعطاء والجهد في سبيل تقديم أفضل الخدمات، متمنيًا لهم التوفيق والسداد، معربًا عن أمله وثقته بمشيئة الله في تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده الأمين وولي ولي العهد في إتاحة رحلة إيمانية طيبة، وميسرة وسهلة لحج هذا العام يؤدي خلالها الحجاج المناسك ويعودون لبلدانهم في أجواء من الطمأنينة والاستقرار، معربًا عن اعتزازه البالغ بما توليه حكومة المملكة العربية السعودية من اهتمام ورعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين.