Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

تقرير: الآثار في مناطق (ج) مهملة ووزارة السياحة الفلسطينية تؤكد أن لا صلاحيات لها في تلك المناطق

تقرير: الآثار في مناطق "ج" مهملة ووزارة السياحة الفلسطينية تؤكد أن لا صلاحيات لها في تلك المناطق

بيت لحم "المسلة" …. قال تيسير ابو مفرح المسؤول عن الاماكن الأثرية في بلدية تقوع شرق بيت لحم ان البلدة تضم عددا من المواقع الاثرية المهمة لكن هذه المواقع لا تلقى الاهتمام الكافي من قبل وزارة السياحة والاثار الفلسطينية بل على العكس فانها تواجه اهمال.

 

كما اوضح ابو مفرح في حديث لشبكة فلسطين الاخبارية PNN ان البلدة تضم حوالي 15 مسجد اثريا منها مسجد مملوكي يعود لهذا العهد.

كما اشار الي وجود "خربة تقوع" وهي خربه اثريه في العهد القديم واثار مدينه رومانية ومدينة مملوكية ويونانية، موضحا وجود شواهد تثبت وجود كنائس رومانية ويونانية يمكن ان تعتبر مواقع اثرية قديمة جدا يمكن ان تشكل مزارات سياحية.

واوضح أبو مفرح أن بلدة تقوع من البلدات الفلسطينية والمعروفة اثريا حيث يوجد فيها اثار كنيسة رومانية من اقدم الكنائس.

واشار الى ان البلدة تضم كنائس قديمة حيث كان يقرع منها الاجراس من البلدة الى دير مار الياس ثم الى غور الاردن.

 

كما يوجد في البلدة "وادي خرطون" والذي يحتوي على اقدم موقد نار في التاريخ ولكن للأسف تم بناء مستوطنة تقوع عليه هذا بالاضافة الى اديرة وكنائس الى جانب اعمق مغارة في فلسطين.

ومن المناطق الاثرية خربة ام العمد التي تضم كنيسة وتبعد عن البلدة حوالي 7 كم وللأسف تم سرقة جميع الاعمدة التي فيه وما زالت اثارها موجودة حتى الان .

وعن كنيسة ام العمد قال ابو مفرح ان وزارة السياحة حاولت استصلاح الكنيسة حيث تم استضافة وتم احضار بطريرك من اليونان لزيارتها منذ حوالي عام 2001 وطلبت البلدية منه العمل على شق شارع يؤدي الى هذه الكنيسة ولكن لغاية هذا اليوم لا يوجد أي رد على هذا القرار لا من قبل الكنيسة ولا من قبل وزارة السياحة مشيرا الى ان البلدية لا تستطيع البلدية العمل على هذا القرار لأنها واقعة في منطقة (c).

واشار ابو مفرح الى ان البلدة تضم حوض العماد وهو عبارة عن قطعة اثرية مصنوعة من حجر صليب وتم سرقته عدة مرات وتم استرجاعه واعادته الى مكانه في البلدة كما يوجد بقايا كنائس بيزنطية في وسط البلدة لكن البناء الموجود حاليا ادى الى دثر جزء كبير من هذه الكنائس.

واوضح ان بلدة تقوع تعتبر جزء من مسار سيدنا ابراهيم عليه السلام السياحي حيث سار من سوريا و الأردن وفلسطين (وفلسطين تبدأ من العوجا ثم اريحا ثم النبي موسى وعلى مار الياس ثم بيت ساحور، ثم ارطاس وتشكل تقوع نقطة من هذا المسار، وهذا يعني ان البلدة تشكل نقطة مسار لسيدنا ابراهيم).

واكد ان البلدية تعاني من وضع مادي سيء للاهتمام بهذه الاثار، ولم تحصل هذه الاثار والمواقع الاثرية على أي اهتمام من قبل وزارة السياحة والاثار.

كما اشار انه تم عرض فكرة انشاء متحف لحفظ الاثار في البلدة الا ان الوزارة لم توافق على ذلك، واوضح ان جميع الاثار في البلدة واقعة في مناطق (c) وهي التي تقع تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي ويوجد جزء منها في البلدة ولكل ذلك ليس سبب مقنع لعدم الاشراف والاهتمام بتلك الاثار من قبل الوزارة.

واكد على ان هذه الاثار لا تقدر بثمن وهي تعبر عن تراث وتاريخ البلدة القديم على مر العصور .

مدير الآثار في بيت لحم ينفي أن يكون هناك إهمال أو تهميش للآثار في مناطق "C"

 

وفي تعقيبه على الموضوع، نفى مدير الآثار في محافظة بيت لحم محمد غياظة،  تكون الآثار في منطقة تقوع مهمشة أو مهملة، مشيرا الى أنها تقع في منطقة "C"، أن أنها خارج حدود المخطط الهيكلي لبلدية تقوع.

وأضاف غياظة في حديث لشبكة PNN، أن عملية "التطوير" ليست من صلاحية دائرة الآثار في ظل الظروف الراهنة والإتفاقيات، مؤكدا أن دائرة الاثار ملتزمة بتلك التصنيفات في مجال ضبط عمليات الافايش والتخريب التي يتم ضبطها من خلال الجولات الميدانية التي تقوم بها الدائرة في تلك المناطق وان وزارة السياحة والآثار تقوم بزيارة هذه المواقع ميدانيا للإشراف عليها.

وأضاف غياضة في حديث لشبكة PNN، أن خربة "تقوع" هي من المناطق المصنفة حسب إتفاقية أوسلو بمناطق "C"، مؤكدا أن عملية التطوير فيها تعود لوزارة.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله