Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

فرعون : خطة الحكومة والسيطرة على الارضى اللبنانية ضوء أخضر لبدء موسم الاصطياف وعودة السياح

فرعون : خطة الحكومة والسيطرة على الارضى اللبنانية ضوء أخضر لبدء موسم الاصطياف وعودة السياح

بيروت "المسلة" …. ينظر القائمون على إدارة القطاع السياحي في لبنان بعين التفاؤل بعد أربع سنوات من غياب السياح عن الخريطة اللبنانية. أربع سنوات من التأزم السياسي الداخلي والاقليمي، كانت كفيلة بإبعاد المصطافين العرب والخليجيين عن لبنان، وتكبدت المؤسسات السياحية خسائر ناهزت ثلاثة مليارات دولار، وأقفل أكثر من 150 مؤسسة سياحية.

واليوم، بعد سلسلة من الانفراجات السياسية الداخلية، وتنفيذ الخطة الامنية على الأراضي اللبنانية، رفعت المملكة العربية السعودية الحظر عن رعاياها للمجيء الى لبنان .

ترحيب برفع الحظر

ساهم الهدوء السياسي في التمهيد لموسم واعد للاصطياف، حسب وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون، الذي أكد لـ"العربي الجديد" بأن خطة الحكومة ببسط سيطرتها على الاراضي اللبنانية كافة، وتنفيذ خطتها الامنية ترك أثراً واضحاً لدى الدول الخليجية. حيث بادر عدد من هذه الدول الى السماح لمواطنيه بزيارة لبنان.

 

وقال فرعون: تعتبر هذه الخطوة كضوء أخضر للبدء في موسم اصطيافي يعوض جزءاً من الخسائر التي تكبدتها السياحة اللبنانية خلال السنوات الماضية.

بدوره، أشار الامين العام لاتحاد النقابات السياحية جان بيروتي، الى أهمية عودة المصطافين العرب إلى لبنان، وقال لـ"العربي الجديد": نتوقع أن يكون موسم الاصطياف جيداً هذا العام لأسباب عديدة، أبرزها الاستقرار السياسي والأمني. فقد تحركت الحجوزات الفندقية بنسب مقبولة عما كانت عليه قبل عام".

وتوقع بيروتي أن يسجل العام الحالي نسب إشغال فندقي تتخطى 70 و80 في المئة.

 

التحضير للأعياد

من جهته، أمل نقيب أصحاب الشقق المفروشة زياد لبان، أن يضخ الموسم القادم جرعات ايجابية في شرايين المؤسسات السياحية، خاصة وإن نسب الإشغال في الشقق المفروشة لم تصل في السنوات الماضية أكثر من 15 في المئة، مؤكداً لـ"العربي الجديد" بأن النسب المسجلة خلال السنوات الماضية كبدت القطاع خسائر لا يمكن تعويضها في موسم واحد، مطالباً بضرورة وضع خارطة سياحية حتى نهاية العام الحالي، تستقطب السياح لإعادة تحريك هذا القطاع بالشكل المطلوب.

في المقابل، تعد نسب الحجوزات في مكاتب السياحة والسفر في لبنان مقبولة حتى اليوم، خاصة وأن موسم الاصطياف لن يبدأ فعلياً الا بعد انتهاء شهر رمضان، حسب ما قال نقيب أصحاب مكاتب السفر جان عبود لـ"العربي الجديد"، إذ أنه "حتى اليوم لا يوجد أرقام واضحة عن نسب حجوزات السفر، لكن التقديرات تشير الى ارتفاع نسب الحجوزات في شهر أغسطس/آب المقبل، و تحديداً مع عطلة عيد الفطر.

 

الفراغ الرئاسي

 كذلك، ترك ملف الفراغ الرئاسي الأجندة اللبنانية مفتوحة أمام توقعات سلبية على القطاع السياحي نظراً لشغور موقع رئيس الجمهورية. حيث أشار بيروتي إلى ان القيمين على القطاع السياحي يأملون في إجراء انتخابات رئاسية قبل البدء الفعلي لموسم الاصطياف.

واعتبر أن وجود خارطة سياسية متكاملة تكون الأساس الانجح لتحريك النمو الاقتصادي، مضيفاً أن الاستقرار والتناغم السياسي عاملان مهمان لاستقطاب السياح وعودة المصطافين الى الربوع اللبنانية.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله