Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

رئيس الوزراء يتفقد مبني دار الوثائق القومية ومجمع الأديان بالفسطاط

رئيس الوزراء يتفقد مبني دار الوثائق القومية ومجمع الأديان بالفسطاط


بحضور وزراء الثقافة والسياحة والتخطيط ومحافظ القاهرة

محلب : سرعة الانتهاء من تطوير منطقة مجمع الأديان قبل بداية رمضان


عرب: افتتاح دار الوثائق بالفسطاط خلال الأسابيع القليلة المقبلة

القاهرة "المسلة"… تفقد ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ، محمد صابر عرب وزير الثقافة، هشام زعزوع وزير السياحة ،  أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي ، جلال مصطفي السعيد محافظ القاهرة ، مبني دار الوثائق القومية بالفسطاط ومنطقة مجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص ، بحضور محمد أبو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس جهاز التنسيق الحضاري ، عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق القومية ، عبد الواحد النبوي رئيس دار الوثائق ، أوصي محلب بسرعة الانتهاء من أعمال رصف الشوارع وإنارتها ودهاناتها ورفع كفاءتها وتهذيب الأشجار قبل بداية شهر رمضان المبارك .

وأكد عرب بأن مبني دار الوثائق القومية بالفسطاط جاهز للافتتاح خلال الأسابيع القليلة المقبلة وكان من المفترض أن يفتتح الأسبوع الماضي ، ولكن تم ارجاء افتتاحه بعد انتخابات رئيس الجمهورية ، فهو نموذج للأرشيفات الحديثة من حيث التقنية وأجهزة الانذار والتأمين والصيانة والسلامة المهنية والكفاءة والقواعد الأرشيفية ، ويعد ذاكرة الأوطان ، مشيرا بأن المبني يقام علي مساحة 4500 متر مربع بإجمالي مسطح 13500 متر بتكلفة اجمالية تبلغ 120 مليون جنية بدعم كامل من الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة ، وسيتم استقبال كل وسائل ومصورات الديجيتال….

 فضلا عن استقبال 30 مليون وثيقة سيتم نقلها من الجهات السيادية وغير السيادية للدار خلال ثلاث سنوات ، مؤكدا عرب بان المبني سيكون من أوائل الافتتاحات كنموذج للحداثة والتحديث في الدولة المصرية الحديثة ، فالثقافة هي القوة الناعمة التي تُكسب تاريخ مصر الفني وتوظف لخدمة السياسة والاقتصاد ، ولم يعد من المناسب لأي دولة أن تُهمل الثقافة فهي قوة أساسية من مقومات التنمية التي تستهدف النهوض والمستقبل في الفترة القادمة.

جدير بالذكر أن دار الكتب المصرية تُعد أول مكتبة وطنية في العالم ، ففي عام 1870 م بُناء علي اقتراح علي  باشا مبارك اصدر الخديوي اسماعيل قرارا بتأسيس دار الكتب بالقاهرة " الكتبخانة الخديوية المصرية " لتقوم بجمع المخطوطات والكتب التقنية  التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء علي المساجد  والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواه لمكتبه عامة علي نمط دور الكتب الوطنية في أوروبا ، وفي عام 1904 انتقلت المكتبة الي مبني انشئ لها في ميدان باب الخلق ، وفي عام 1971 انتقلت المكتبة الي المبني الحالي علي كورنيش النيل ليكون صالحا لأداء الخدمات المكتبية الحديثة ليتمكن بمساحته الضخمة من توفير مخازن مناسبة لحفظ المخطوطات والبرديات والمطبوعات والميكروفليم ، بالاضافة الي قاعات تستوعب العدد الضخم من المترددين وتخصيص أماكن للمراكز المتخصصة والمكاتب الادارية ليؤدي وظيفته كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين  والقراء في شتي المجالات ، وفي عام 2009 تم انشاء مبني الفسطاط الذي يتكون من بدروم ودور أرضي وثلاث أدوار متكررة ويضم معمل لترميم الوثائق وقاعة مسرح تسع لـ300 مقعد ، ومتحف لمقتنيات الوثائق النادرة لمختلف العصور، بالاضافة لقاعات التدريب وكافيتريا وصالة للاطلاع والمالتيميديا وقاعة للمكتبة والمطبوعات وجزء اداري يحتوي علي 15 غرفة ، أما بالنسبة للأدوار الثلاثة المتكررة فيحتوي كل دور منها علي 6 مخازن ، بالاضافة لوجود قاعة لضبط جودة الوثائق والمخازن مؤمنه ضد الحريق بأحدث الطرق بنظام الشبورة وانذار الحريق وتكييف مركزي.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله