Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

الفاضل: الجمعيات المهنية السياحية ستسهم في تفعيل دور القطاع الخاص ‏في تنظيم الأنشطة السياحية وتطويرها بالسعودية

اكد ان قرار مجلس الوزراء يمثل نقله نوعية في دعم الاطار المؤسسي للسياحة ‏الوطنية

 
الفاضل: الجمعيات المهنية السياحية  ستسهم في تفعيل دور القطاع الخاص ‏في تنظيم الأنشطة السياحية وتطويرها بالسعودية
 
 

الرياض "المسلة" ….. اكد مدير عام الإدارة القانونية بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور فيصل بن ‏منصور الفاضل على أن الجمعيات المهنية السياحية التي وافق عليها مجلس ‏الوزراء مؤخرا سيكون لها دور رئيس في تفعيل دور القطاع الخاص في ‏تنظيم الأنشطة السياحية وتطويرها، وتحويل مفهوم المنافسة غير العادلة إلى ‏مفهوم التعاون والتكامل، وحماية النشاط من سيطرة كبار المستثمرين، وإتاحة ‏الفرصة لكافة المستثمرين بشكل عادل.
 


وقال بأن الهيئة وانطلاقاً من مبدأ الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص الذي ‏تبنته منذ إنشائها، ونظراً لدور القطاع الخاص في تنمية السياحة الوطنية، ‏قامت في مرحلتها التأسيسية بدراسة الاطار النظامي والتنظيمي المناسب لهذه ‏الشراكة، واطلعت في سبيل ذلك على عدد من التجارب العالمية والمتميزة في ‏هذا المجال، وكان من نتائج تلك الدراسات أن أوصت الاستراتيجية العامة ‏المقرة بقرار مجلس الوزراء رقم (20) وتاريخ 24/1/1425هـ بأهمية إنشاء ‏جمعيات مهنية سياحية تساند الدولة في تنظيم الأنشطة والمهن السياحية ‏وتطويرها.
 

واضاف بان الهيئة قامت مع القطاع الخاص ووزارة التجارة والصناعة، ‏ووزارة الشؤون الاجتماعية، بإعداد مشاريع تنظيمات ثلاث جمعيات مهنية ‏تشكل اللبنة الاساسية لبناء السياحة الداخلية وتطويرها وهي: ( تنظيم الجمعية ‏السعودية لمرافق الايواء السياحي، وتنظيم الجمعية السعودية للسفر والسياحة، ‏وتنظيم الجمعية السعودية للمرشدين السياحين) وتم إقرارها من مجلس إدارة ‏الهيئة في 2/4/1430هـ ورُفعت للمقام السامي الكريم في 11/7/1430هـ، وقد ‏تمت دراسة هذه المشاريع في هيئة الخبراء بمشاركة جميع الجهات الحكومية ‏ذات العلاقة، وتم تطويرها ومن ثم اقرارها من قبل مجلس الوزراء الموقر ‏بتاريخ 27/7/1435هـ.
 


ونوه إلى دور هذه الجمعيات في ترسيخ قيم وأعراف ومبادئ ممارسة النشاط ‏والمحافظة عليها، وتوحيد قناة التواصل بين القطاع الخاص والجهات ‏الحكومية وفق منهج واضح وآلية تكفل تمثيل رأي جميع الممارسين وليس فئة ‏منهم فقط، بالإضافة الى مساعدة الهيئة في تطبيق أنظمتها على كافة ‏الممارسين للنشاط، والمساعدة في حل الخلافات والنزاعات التي قد تنشأ بين ‏الممارسين قبل تصعيدها للجهات الحكومية المختصة أو الجهات القضائية.

 

وأوضح أن هذه التنظيمات الثلاثة تضمنت الإشارة إلى أن لكل جمعية شخصية ‏اعتبارية وذمة مالية مستقلة تعمل تحت اشراف الهيئة ومقرها الرئيس مدينة ‏الرياض ولها فروع ومكاتب داخل المملكة، كما حددت هذه التنظيمات أهداف ‏كل جمعية وكيفية الانضمام اليها، واشتملت أيضاً على اختصاصات ‏وصلاحيات الجمعية العمومية ومجلس إدارة الجمعية واختصاصاته، ‏وصلاحياته وطريقة تشكيله، وكذلك الجهاز التنفيذي للجمعية ومهامه ‏وصلاحياته، كما تضمنت تنظيم ايرادات الجمعية ومصروفاتها، والجهاز ‏الرقابي، ومهامه، بالإضافة إلى أحكام ختامية تتعلق بسريان هذه التنظيمات ‏وبداية ونهاية السنة المالية للجمعية وكيفية حلها.
 


واكد الفاضل أن هذه التنظيمات الثلاثة تأتي في اطار اهتمام الهيئة الكبير ‏بتعزيز البنية النظامية للسياحة الوطنية وأهمية مواكبة التطورات والمستجدات ‏لصناعة السياحة التي تتصف بالديناميكية والتطور السريع، كما تمثل آلية ‏تنظيمية جديدة تعزز الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في تنمية ‏السياحة الوطنية، وتدفع بخطوة كبيرة إلى الامام في دعم القطاع الخاص لبناء ‏وتطوير قدراته في الانشطة والمجالات السياحية، ومن المتوقع أن تحقق هذه ‏الجمعيات نقلة نوعية في دعم الاطار المؤسسي لقطاع السياحة الوطنية ‏خصوصا إذا ما احسن القطاع الخاص الاستفادة منها والعمل على تحقيق ‏الاهداف التي أنشئت هذه الجمعيات من أجلها.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله