مطالب السياحيين من الرئيس «السيسى» لاستعادة مصر مكانتها السياحية
عودة الأمن.. الاستقرار السياسى.. وقف المظاهرات.. وتحويل السياحة لمشروع قومى
تحقيق يكتبه – سعيد جمال الدين …
القاهرة " المسلة " … آمال عريضة يضعها الخبراء السياحيون على الرئيس القادم وإن كانت كل المؤشرات تشير إلى أن كرسى الرئاسة بالاتحادية سيكون من نصيب المشير عبد الفتاح السيسى خاصة بعدما أكدت الإحصاءات حصوله على نصيب الأسد من الأصوات والتى من المنتظر أن تعلن اللجنة العليا للانتخاب ما بين 24 و48 ساعة من اليوم الأحد.
الخبراء السياحيون يضعون أحلامهم وأحلام العاملين معهم فى استعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها ويرون فى الرئيس الجديد المنقذ لهذه الحالة المتردية التى تشهدها صناعة السياحة منذ أكثر ثلاثة أعوام تحملوا خلالها الكثير من المآسى وتعرضوا للعديد من المشاكل التى كادت وربما عصفت بهم وبأحلامهم.
الخبراء أفصحوا عن تطلعاتهم وآمالهم فى الرئيس الجديد متفقين على أنه لن يستطيع بمفرده أن يحقق المستحيل.
فى البداية.. يقول الخبير السياحى ناجى عريان، نائب رئيس غرفة الفنادق إن الرئيس القادم لن يأتى وفى يده عصا سحرية، فعلينا أن نبدأ بأنفسنا ولا ننتظر الحكومة، فمصر لن تقوم لها قائمة إذا استمرت بهذا الأسلوب. ومطلوب من الجميع أن يبدأوا ويضحوا بالكثير لتعود مصر، مضيفاً أنه مخطئ من يعتقد أن الأموال ستهبط من السماء مع الرئيس، فالجميع لابد له أن يعمل والقطاع السياحى إذا لم يعمل بفكر اقتصادى علمى فلن يحقق شيئاً ولكن نطالب الحكومة بالمساعدة فى الكهرباء والمياه والطرق، لحين تكوين خطة واضحة تحدد لنا متى سنخفض الدعم ومتى سيتم إعفاؤه حتى لا نفاجأ؟.
لجنة وليس مجلس أعلى برئاسة الرئيس
طالب عريان بتشكيل لجنة من اقتصاديين وسياحيين علميين ليطرحوا رؤاهم وأفكارهم ويقدموا دراسات اقتصادية سياحية علمية بعيدة عن اللجان الوزارية ووزارة السياحة لأنهم أشخاص اعتباريون بمناصبهم. وتكون اللجنة تابعة مباشرة لرئيس الجمهورية ويكون لديها لجان فرعية فى المناطق السياحية ليطرحوا رؤيتهم وتكون هناك خطوات عاجلة إذا كنا نفكر فى استعادة السياحة بشكل أكبر ولابد فى إطلاق السموات المفتوحة كما أنه من الضروري أن يكون هناك اتحاد للشركات العالمية كما تفعل أوروبا والعمل على حل أزمة الأسعار المتدنية ونضع حداً أدنى ونحاسب ضريبياً على السعر المحدد.. هذا هو الطريق لعودة السياحة.
ويقول اللواء على رضا، رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، إننا نريد من الرئيس القادم أن يكون رئيسا قويا قادرا وحازما وله رؤية وصاحب قرار يستطيع أن يدفع العجلة ويزيل المعوقات التى تحد من عملية التنمية بشكل كبير، ولدينا أمل كبير فى عودة السياحة والتنمية بقوة. وما حدث معنا كان حصاراً اقتصادياً «لتجفيف » موارد ومنابع الشعب المصرى الذى كان فى مرحلة اختيار، ولكن نتائج انتخابات المصريين بالداخل و بالخارج أثبتت عن جدارة تقدير جيد لمستقبل الوطن وأعاد إلينا الثقة فى بلدنا ومستقبلنا وأعطونا أملاً وكانت بمثابة رسالة لكل المتشككين بأن هذه إرادة شعب، والقطاع السياحى مستوعب وننتظر الساعات القادمة بفارغ الصبر.
غرس الأمل فى القطاعات المختلفة
وتابع رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر: أطالب الرئيس الجديد منذ اليوم التالى لتوليه السلطة بالا ينتظر مجلس الشعب لنبدأ مسيرة العمل فلسنا فى حاجة للتأخر أكثر من ذلك. والقطاع السياحى عانى كثيراً ولكنهم كانوا شرفاء احتفظوا بالعمالة ووقفوا بجدارة ونحن ليس لدينا مطالب من الدولة سوى تيسير الإجراءات ولا نقول نخرج على القانون ولكن تكون هناك جهة واحدة للتعامل مثل باقى الدول المتقدمة بدلاً من التعامل مع 50 جهة تعرقل التنمية.. وأؤكد أن الجميع متفائل ولدينا أمل فى المستقبل مع قائد نحن خلفه وبجواره ونتعهد بالعمل ليل نهار لتعود السياحة أقوى مما كانت.
الأمن عصب الحركة السياحية
الخبير السياحى حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، قال: مصر مقبلة على مستقبل كله أمل وأرى أن الأمل هو النقطة التى تتخذ بناء عليها قرارات كثيرة فى مجال السياحة. وأؤكد أننا كمستثمرين مقبلون على مرحلة كبيرة من التوسع فى الاستثمارات ويتضح هذا بعد الانتخابات التى تعد نقطة محورية مفصلية عند رجال الأعمال الذين أصبحوا مشبعين بالأمل مع بداية مرحلة الانطلاق مع عودة الأمن مع الرئيس ولا أقصد بالأمن الأعمال الإرهابية ولكن الجريمة من قتل وسرقة وخطف. وحالة الاتجاه بسرعة نحو عودة الأمن مع اهتمام الرئيس والدولة بخطوات إيجابية ستعود السياحة فوراً، خاصة أن القطاع السياحى يعانى الإحباط طوال ثلاث سنوات ماضية، فهذا الإحباط سيتحول إلى قوة لدفع التسويق السياحى الجيد وتحسين الخدمات ودفع حركة الاستثمار، ونحن جميعاً لدينا طموح قوى بأن هناك دفعة قوية جداً لتحسين المنتج السياحى المصرى".
وأكد «الشاعر» أن القطاع السياحى ليس لديه أى مطالب من الحكومة سوى عودة الأمن وحيث إنهم القطاع الوحيد الذى لم يطلب أى مساعدات مالية مهمة، مشدداً على ضرورة عودة السياحة لما تتمتع به مصر من مقومات طبيعية، وهو ما يعطينا ثقة بعودة النشاط مع أى ظروف.
والتاريخ أثبت ذلك، فرغم الأحداث الإرهابية على مر السنوات التى مرت بها السياحة منذ أوائل التسعينيات والسياحة صناعة راسخة وستعود بقوة ويخطئ من يقول إنها صناعة هشة، فهى صناعة ثقيلة ولا توجد قوة فى العالم تستطيع إيقاف السياحة المصرية طالما الشمس ساطعة والبحر الأحمر لم يتم ردمه. مؤكداً ان السياحة ستعود بقوة ولن تتوقف وفى أقرب وقت ستصل إلى 30 مليون سائح.
الاستثمار الجيد للإمكانيات المصرية
اوضح محمد غريب، رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب، ، إن مصر خسرت ما يقرب من 20 مليار دولار خلال الثلاث سنوات الماضية، بعد حالة الركود التى سادت بها، ولفت إلى أن العاملين بمجال السياحة لديهم مطالب محددة من الرئيس القادم للنهوض بالسياحة فى مصر والخروج من الأزمة الحالية، وتحقيق معدلات تتفق مع إمكانات مصر السياحية الفريدة والمتعددة باعتبار أن السياحة إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد المصرى والحل الأمثل والسريع للأزمات الاقتصادية.
أردف أن من أهم مطالب العاملين بالسياحة فرض الاستقرار والأمن فى الشارع المصرى وإنشاء مجلس أعلى للسياحة يتبع رئاسة الجمهورية أو رئاسة مجلس الوزراء ويضم وزراء السياحة والآثار والداخلية والخارجية والطيران والمالية والبيئة وإنشاء إدارة للتخطيط السياحى تابعة للمجلس الأعلى المقترح مهمتها التسويق السياحى ووضع الخطط للتنشيط داخليا وخارجيا وإعداد كوادر مدربة ومؤهلة للعمل.
تحويل مصر مركزاً سياحياً عالمياً
من جانبه قال محمد عبد الخالق ثروت رئيس مجلس إدارة شركة ستاندرد للسياحة إن من أهم مطالب العاملين بالسياحة إنشاء بورصة للسياحة العالمية بالقاهرة، بحيث تكون مصر مركزاً لتجمع سياحى عالمى ومركزا للتسويق السياحى لمنطقة الشرق الأوسط والعالم وفتح أسواق بديلة وجديدة وآمنة مثل السوق العربية والأفريقية وسوق أمريكا الجنوبية.
نشر الوعى السياح فى المقررات الدراسية
فيما أشار الدكتور مصطفى خليل الرئيس التنفيذى لشركة رويال مانتا السياحية إلى ضرورة حرص الرئيس على دعم صناعة السياحة وأن يكون للدولة أن تتدخل بإنشاء شركات سياحة مصرية وطنية لإحكام الرقابة على تحديد أسعار الرحلات السياحية التنافسية مما يتيح للشركات المصرية تسويق الرحلات بنفسها بدلاً من شرائها من الشركات الأجنبية وإنشاء إدارة للأزمات بوزارة السياحة للتعامل مع المخاطر قبل وأثناء وبعد وقوعها إلى جانب إلزام وزارة التعليم بتدريس مادة وعى سياحى وأثرى بجميع مراحل التعليم لخلق مجتمع واع جاذب للسياحة وإعادة النظر فى التعليم السياحى من معاهد وكليات بتغيير المناهج وفلسفة العمل لإعداد كوادر مدربة ومؤهلة للعمل فى الإرشاد السياحى والشركات والفنادق.
الأمل فى عودة الأمن
ويؤكد الخبير السياحى حسين فوزي، رئيس غرفة فنادق جنوب سيناء، أن الجميع لديه حالة من الأمل مع وجود رئيس لنضع يدنا فى يده لنستعيد مصر، ويؤكد حالة الفرحة والأمل أن هناك 19 ألف عامل بالسياحة فى شرم الشيخ قاموا بتغيير محل انتخابهم ليتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم فى شرم الشيخ ونفس العدد ذهبوا إلى محافظاتهم للإدلاء بأصواتهم وهذا يحدث لأول مرة وتم توفير أتوبيسات لنقلهم إلى مقر اللجان الانتخابية، مشيراً إلى أن أجمل شىء فى القطاع السياحى أنه ليس لديه أى مطالب من الحكومة سوى عودة الأمن والهدوء وهذا مطلب رئيسى لعودة السياحة.
الكفاءات والخبرات وليس أهل الثقة
ويرى الخبير السياحى شريف سعيد أن مستقبل السياحة مشرق مع السيسي، والسياحة ستعود بقوة وبداية الانطلاق من الدول العربية وتليها أوروبا، قائلاً: علينا الاستعانة بالكفاءات فى جميع المجالات كما قال المشير ونحن كقطاع سياحى سندعم الرئيس ونقف بجواره ولكننا محتاجون للكفاءات فى وزارة السياحة ونستعين بخبرات القطاع الخاص مع الحكومة وأرى أن أفضل شىء تقسيم البلد إلى مفوضية للأمن والصناعة والسياحة والمحليات وكل مفوضية يرأسها نائب رئيس وزراء لاتخاذ قرارات سريعة ولا ننتظر مجلس الوزراء الذى غالباً ما تكون حركته بطيئة.
إستراتجية للنهوض بالسياحة
من جانبه، قال أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين إننا نؤكد على مطالبنا التى سبق وأن تقدمنا بها فى شكل ورقة عمل للجهات المعنية بالموضوعات العاجلة المطلوب تحقيقها من الرئيس القادم بهدف دعم ومساندة السياة فى هذه المرحلة الحرجة حتى تتجاوز السياحة المحنة التى تمر بها حالياً.
أشار إلى أنهم يأملون أن تنال الخطة الاستراتيجية للنهوض بقطاع السياحة اهتمام المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية حيث تشمل هذه الخطة على شقين، الأول قصير المدى والثانى طويل المدى.
والخطة قصيرة المدى تتركز على استعادة الحركة السياحية الوافدة إلى المدن السياحية المصرية وتحقيق التعاون مع وزارة الداخلية للتركيز على استعادة التواجد الأمنى، وتكثيفه بأكبر قدر ممكن داخل المدن السياحية والطرق المؤدية إليها للمساعدة فى عودة الاطمئنان والتدفق السياحى كما تتضمن الخطة إعادة النظر فى الرسوم والأعباء الضريبية المقرر فيه على قطاع السياحة فى الوقت الحالى وتأجيل سدادها حتى تتعافى السياحة من جديد وإعادة النظر فى تأجيل سداد غرامات التأخير على تنفيذ مشروعات الهيئة العامة للتنمية السياحية.
قرارات حاسمة وفورية ورادعة
فيما قال المهندس طارق آدهم ، عضو مجلس إدارة جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر والعضو المنتدب لشركة ميتا للغرفة السياحية «ميتاڤيل» أن الزحلام التى يتمناها الجميع من الرئيس القادم بصفة عامة وقطاع السياحة بصفة خاصة كثيرة وأهمها حلم تحقيق التوافق بين كافة التيارات السياحية والعقائدية، والوصول إلى صيغة تفاهم واضحة، وكذا حلم انضباط الشارع المصرى بمفهومه العام من قواعد المرور وأخلاقيات قيادة المركبات والأرصفة والإشغالات للطرق وخلافه مما لا يتسع هنا مجال لذكره، حيث إن الشارع المصرى سينعكس على العمل السياحى فوراً إيجابياته وسلبياته، كما يرى آدهم أننا نحلم بالجمهورية الجديدة بمجلس أمة منتخب يحوى نواب شعب على درجة عالية من التعليم والثقافة وسعة الأفق وأمانة اليد وشجاعة القلب ونظافة اللسان، مجلس قادر على اتخاذ القرارات السريعة المدروسة لصالح القطاع السياحى وأن يجعل نهضته هدفا قوميا.
إتصالات لإلغاء التحذيرات ووقف المظاهرات
أما الخبير السياحى محمد رضا داوود، الرئيس التنفيذى لشركة لاكى تورز للسياحة فيقول إن السياحة تمر حالياً بأصعب فتراتها فى ظل استمرار عدم وضوح الرؤية للمستقبل مع استمرار خط السفر من أكثر من 16 دولة أوروبية للمقاصد السياحية المصرية وخاصة منطقة جنوب سيناء عقب حادث أتوبيس طابا، مشيراً إلى أنه للأسف الشديد لدينا مشاكل كثيرة ولا نعرف حتى الآن كيفية التعامل معها أو التغلب عليها بعد أن أصبحت فوق طاقة احتمالنا، وأصبحنا متشائمين لدرجة أننا نرى العيوب ولا نبحث عن حل لها.
ويشير داوود إلى أن الرئيس القادم ستكون أول مواجهة له مواجهة اقتصادية خطيرة خاصة وأن مصر تمر بأزمة اقتصادية طاحنة، ويجب أن يسارع الرئيس فى توطيد علاقته مع العديد من الدول الأجنبية خاصة وأن الاقتصاد الأوروبى موجه ضد مصر مؤكداً على ان الاقتصاد بصفة عامة مازال يعانى الأمرين، كما أن السياحة تعانى معاناة شديدة بسبب عداء الدول الأوروبية وعدم تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى.
يطالب داوود بوقف المظاهر الفئوية والاحتجاجات التى وصلت ذروتها وخاصة فى الجامعات المصرية وهذا لن يتم إلا بإيقاف التمويل الذى لم يحدد مصدره حتى الآن، بل يعتبر السبب الرئيسى فى عمليات الدمار والخراب للمنشآت الحكومية والخاصة خلال الفترة الأخيرة.
تعاون الوزارات لخدمة السياحة
ويؤكد الرئيس التنفيذى لشركة لاكى تورز السياحية أن المعوقات التى تعترض قطاع السياحة كثيرة، لكن أهمها عدم تعاون الطيران، موضحاً أن السياحة لن تزدهر مرة أخرى حتى بعد أن يسود الاستقرار أرجاء البلاد إلا بالطيران لأن السياحة والطيران وجهان لعملة واحدة، وهذا لن يتم إلا بالتعاون المكثف بين وزارتى السياحة والطيران.
نشر الانضباط والأمن والأمان
يقول أشرف شيحة، رئيس مجلس إدارة شركة الهانوف للسياحة إن الآمال كبيرة على المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وانه من خلال الجلسات التى جمعت بين قيادات العمل السياحى والمشير عبدالفتاح السيسى مثل إجراء الانتخابات وتبين أنه يعلم كل صغيرة وكبيرة عن المشاكل والصعوبات والمعوقات التى تواجه القطاع السياحى، فضلاً عن أنه وعبر برنامجه الانتخابى أشار إلى أنه يضع السياحة فى مقدمة اهتمامه وانه درج 26 مدينة سياحية جديدة فى المعمور المصرى، وانه تلقى من قبل عدة تقارير ليتعرف على القطاع السياحى وأزماته ووعد بحلها في حالة فوزه.
أكد شيحة على أن المشاكل التى تقف أمام القطاع ذات الارتباط المشترك مع السياحة وكذلك تخوف البنوك والمصارف من منح قروض للقطاع السياحى للمخاطر التى تواجهها، وكذلك أهمية عودة الأمن للشارع المصرى الذى سيكون البداية الحقيقية لاستعادة الحركة السياحية بعدما يتم نشر الانضباط والأمن والأمان فى الشارع المصرى.
استعادة دور مصر الريادى
يتفق معه فى هذه الرؤية هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء الذى أكد أن الأمر هو أساس الاستقرار فى مصر والنهوض بصناعة السياحة، وأن مستقبل هذه الصناعة سيتحدد خلال الفترة المقبلة بعد حلف الرئيس لليمين الدستورية وأن كل ما نطلبه من الرئيس القادم فى القطاع السياحى أن يركز على استعادة مصر لدورها الريادى فى المنطقة وتحسين العلاقات الخارجية مع مختلف دول العالم التى سوف تسارع بإرسال وفود سياحية لمصر مما ينعكس على زيادة الحركة السياحية على الاقتصاد المصري.
ويطالب هشام على بضرورة إٍقامة مدينة سكانية مليونية يساهم فيها المستثمرون فى منطقة تتوسط مدينتى دهب وشرم الشيخ، ويتم تزويدها بالمستشفيات والمدارس ولفتح مقر دائم للعاملين بقطاع السياحة بجنوب سيناء.
مطالبنا يعرفها الرئيس جيداً
من جانبه قال مجدى حنين، عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق إن السياحة ستكون من الأولويات القصوى للرئيس القادم باعتبارها القاطرة الأولى للتنمية الاقتصادية، مشيراً إلى ان لقاء المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ومستثمرى قطاع السياحة كان المقصود منه الإعلان عن تدعيم السياحة له وطمأنة جميع العاملين بهذا القطاع المهم على أن السياحة من ضمن الأولويات الرئيسية للرئيس القادم. ويوضح حنين أن هذا اللقاء كشف عن أن المشير يعلم كل صغيرة وكبيرة عن قطاع السياحة، وأنه لديه فكرة جيدة عن العمل فى مجال السياحة.