Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

القطامين يستقبل الفوج الأول لسياحة الترانزيت في مادبا

القطامين يستقبل الفوج الأول لسياحة الترانزيت في مادبا

مادبا " المسلة " … أعلنت امس وزارة السياحة والآثار الاردنية عن البدء تنفيذ مشروع «سياحة الترانزيت» من مطار عمان الدولي إلى محافظة مادبا ، حيث تم مساء أمس الأول استقبال الفوج السياحي الأول الذي يضم جنسيات آسيوية وعربية ، وسط إحتفال أقيم في مركز زوار مادبا ورعاه وزير العمل ووزير السياحة والآثار نضال القطامين.

وقال القطامين أن الأردن يتمتع بتنوع تضاريسه ومناخه وزخم منتجه السياحي المتنوع، معتبرا أنه جسر يربط بين قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، حيث أصبحت المملكة بالنسبة للمسيحيين والمسلمين المكان الأمثل لإحياء المراحل والحقب المختلفة في الكتب السماوية. وبين القطامين أن الوزارة تعمل على تطوير المواقع السياحة الدينية من خلال عملية اندماج مسارات ومحطات التشغيل وتكامل المواقع السياحية، بهدف إعطاء بعد مميز لهذه المواقع ضمن الإقليم السياحي، بحيث تصبح أكثر جاذبية بالإضافة إلى رفع قدرتها التنافسية لجذب المزيد من السياح، وذلك من خلال تقدم أفضل الخدمات للسياح العرب والأجانب.

وأكد أن سياحة الترانزيت اليوم من أهم أنواع السياحة التي تبنتها الدول لزيادة مصدر دخلها وانعاش الحركة السياحية فيها وجذب الاستثمارات اليها ، مؤكداً إن سياحة الترانزيت في الأردن ستعطي الفرصة للزائر بأن يلمس مدى الاستقرار والأمان الذي يتميز به عن باقي دول الشرق الأوسط ، ويكون ناطقاً وسفيراً لنا بالخارج ليتحدث عن واقع البلد وما يتميز به من أمن وأمان.

وبين أن كلفة البرامج السياحية المعدة للسياح العابرين للأردن لا تشكل عبئاً مالياً عليهم ، لهذا فإن هذا النوع من السياحة قد يكون بديلاً عملياً رائعاً لما يمكن أن نكون قد فقدناه من سياحة وافدة نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية والأوضاع السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وزاد أن البرامج المعدة لهذا النوع من السياحة يجب أن تتنوع للمسافرين بحكم أن العابرين ممكن أن يكونوا من رجال الأعمال أو الوفود الرسمية والطلابية والرياضية أومن المعتمرين او الحجاج وغيرهم ، فيما يجب أن تتجاوز الفترة الزمنية التي تغطيها هذه البرامج ضمن (24) ساعة.

وبين القطامين ان الفرصة المتاحة لتسويق محافظة مادبا سياحيا أمام مسافري الترانزيت لتوافر المقومات والخدمات السياحية التي تلبي كافة انواع السياحي فيها ، وذكر الى الوزراة ستقوم بحصر الخدمات السياحية اللازمة أمام مسافري الترانزيت والوقوف على وضع المنشآت الفندقية في المحافظة من حيث فئة تصنيفها بهدف توفير خيارات متعددة لهم وتسويق محافظة مادبا بكافة مناطقها لتعم الفائدة الاقتصادية على كافة مواطني المحافظة وإيجاد فرص عمل لإبنائها ودعا الى تسويق سياحة الترانزيت من قبل كل من هيئة تنشيط السياحة والملكية الأردنية.

واضاف القطامين ان مطار الملكة علياء الدولي يتوسط العديد من المحافظات السياحية كالعاصمة عمان ومحافظة مادبا والقصور الصحراوية ومنطقة البحر الميت والمغطس والمواقع الدينية ، حيث أن هذه المواقع ستثري تجربة الزائر وسينعكس ذلك إيجاباُ على الحركة السياحية وزيادة اعداد الزوار وتحفيز على العودة مع عائلته ضمن برامج سياحية منظمة ، وبالتالي سيعود ذلك بالنفع والفائدة على أبناء المجتمع المحلي وتشجيع المستثمرين على إقامة المشاريع السياحية فيها وهذا سيؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وزيادة دخل المحافظات من القطاع السياحي ، ما أستدعى ذلك إلى التنسيق مع الملكية الأردنية والسفارات الاردنية في الخارج وهيئة تنشيط السياحة لترويج وتسويق المشروع ضمن الوسائل المتاحة لهم لتعزيز مكانة الأردن على الخارطة السياحية العالمية ، إضافة الى التنسيق مع الجهات الرسمية المعنية لمنح ركاب من الجنسيات غير المقيدة تأسيرة دخول مجانية إلى الأراضي الأردنية بتنظيم من الماتب السياحية المصرح لها بالعمل في مشروع الترانزيت وتقديم مسارات سياحية متخصصة.

وأكد رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس النواب النائب أمجد المسلماني أن اللجنة دأبت في عملها على إنجاز مشاريع تسهم في رفع العاملين في القطاع السياحي والحد من المعاناة التي يواجهونها وفق رؤى مدروسة وسليمة ولغايات الاستفادة من المكونات السياحية والآثرية المنتشرة في أرجاء المملكة ، ولعل مشروع سياحة الترانزيت أحد هذه المشاريع التي تشير إلى الاستفادة من وجود السياح والمسافرين الذين ينتظرون ساعات في ردهات قاعات المطار ليتجولوا في المحافظات القريبة والتي تتمتع بالعناصر السياحية والاثرية كمحافظات مادبا ، وهذا بالمستقبل يسهم في ترويج العنصر السياحي والآثري وزيادة المعلومة لدى سائح الترانزيت عن تاريخ وحضارة هذا البلد.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله