الدوحة "المسلة" …. عقدت لجنة قطر للرياضات الجوية ونادي قطر للطيران مؤتمراً صحافياً مساء أمس بحضور الشيخ عبدالعزيز بن أحمد بن خليفة آل ثاني عضو مجلس إدارة لجنة قطر للرياضات الجوية، وأحمد عبدالرحمن الشيخ مدير العلاقات العامة بنادي قطر للطيران, وعبدالرحمن عبدالله الدرويش طيار وعضو نادي قطر للطيران، وثاني أمان المجلي طيار وعضو نادي قطر للطيران, للحديث عن الإجراءات المتبعة بالنسبة للمنتسبين للنادي من الطائرين، وإلقاء الضوء على قانونية الطيران في هذه المنطقة.
وبدأ الشيخ عبدالعزيز المؤتمر قائلاً: «نادي قطر للطيران هو المسؤول عن تحركات الطيران في هذه المنطقة، ولا يوجد طيار يستطيع التحكم في طائرة لا إذا كان مهيئ 100%, وخوض مرحلة تدريب صعبة جداً تصل إلى 40 ساعة طيران مزدوج مع مدرب بخلاف الدراسة النظرية.
وأضاف الشيخ عبدالعزيز بن حمد بن خليفة: «بالنسبة للطيران على ارتفاع منخفض مسموح لنا به في المناطق التي لا يوجد بها مساكن أو أشخاص، وفي حالة وجود أشخاص أو مساكن يكون الارتفاع أقل شيء 500 قدم، ولكن الطيران في الأماكن المفتوحة متاح وعلى المسطحات المائية على أي ارتفاع».
وأضاف قائلاً: «تحركات الطائرات تكون قانونية تماماً ولا يوجد طائرة تتحرك بدون إذن من نادي الطيران ومطار الخور ومطار الدوحة الدولي ومطار حمد الدولي، ورادار الدوحة يكون على اتصال مع جميع الأبراج، ويكون واضح في الرادار وله مسار محدد، لا يوجد في مطار الخور أي طيران شراعي ويوجد طيران خفيف فقط يسمى مايكرو لايت ويندرج تحت هذا النوع: جايروكوبتر, وويت شفت، وفكس ونج، كلها طيران خفيف ولا يسمح لها بتقديم عروض».
وعن القوانين قال: «القوانين موجودة ونحن نسير عليها، وهناك عقوبات للمخالفين يبدأ من إنذار إلى سحب رخصة وتطبقت على بعض الأشخاص المخالفين».
من ينتقد نحن نرحب بهم في مطار الخور ونادي قطر للطيران للتعرف على عملنا، وكل من يرى أننا نخالف القوانين ندعوه للتجربة معنا، فنحن نحترم العادات والتقاليد، ومعظم الطيارين قطريين ويعلمون العادات والتقاليد جيداً، ونحن لا نستطيع انتهاك خصوصية أي شخص.
ترخيص الطائراتقال الشيخ عبدالعزيز بن أحمد بن خليفة آل ثاني: «الطائرات التي توجد في النادي مرخصة مثلها مثل أي طائرات في الدولة، يكون لها صيانة دورية، وتخضع لقوانين الطيران المدني، ورغم أنها ملكية خاصة إلا أن لها تفتيش دوري من قبل الهيئة العامة للطيران، سواء من الناحية الأمنية أو الناحية القانونية وهناك قوانين صارمة للطيران، ولا نطير بشكل عشوائي».
تأهيل الطائرينقال أحمد عبدالرحمن مدير العلاقات العامة بنادي قطر للطيران: «نادي قطر للطيران هو ناد أنشئ عام 2007 تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني، وهناك رقابة من الهيئة العامة للطيران المدني، ولم يتأسس إلا بعد دراسة مستفيضة للقوانين، والشروط التي تناسب أي ناد في العالم يمارس هواية الطيران وتراخيصنا كلها مأخوذة من جهات مختصة، ولم نمارس هذه الهواية إلا بعد دراسة، والنادي لا يقبل أي شخص ألا يكون مستوفى الشروط ومن ضمنها حسن السيرة والسلوك وإتقان اللغة الإنجليزية، وتخطي الحصص التدريبية والتعليمية الخاصة بكل قوانين الطيران والأمن والهندسة وكل شيء يختص بمجال الطيران لا بد أن يخضع لها الشخص بعدها يبدأ في بدأ ساعات الطيران مع مدربين مختصين بعد تجاوز ذلك يستطيع الطيران بشكل فردي، ويكون عليه اختبار من قبل مختصين، ويكون رقابة عليه من النادي والهيئة العامة للطيران، والنادي لا يسمح لأي شخص بالطيران إلا عندما يكون مؤهلا بنسبة 100%». وأضاف قائلاً: «معظم الطيارين المتواجدين في النادي مثقفون وطيارون في الأصل، ولديهم إلمام كامل بكل شروط الطيران».