انطلاق فعاليات مؤتمر تراث الفيوم أيقونة الحضارة المصرية عبر العصور 29 مايو الجارى
القاهرة "المسلة"…. تحت رعاية الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم ومعالى وزير السياحة هشام زعزوع ينظم مركز الدراسات القبطية بجامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور لؤى سعيد أستاذ الآثار المصرية بجامعة المنوفية بالتعاون مع مطرانية الفيوم للأقباط الأرثوذكس ومطرانها الأنبا إبرام مؤتمرا علمياً تحت عنوان " مؤتمر تراث الفيوم أيقونة الحضارة المصرية عبر العصور بمقر المركز الثقافى القبطى بدير العزب بمحافظة الفيوم فى الفترة من 29 مايو حتى أول يونيو بمشاركة 53 باحث من أساتذة الجامعات وأباء الكنائس المصرية ووزارة الآثار .
وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام المؤتمر بأن أبحاث المؤتمر تتضمن الآثار المصرية القديمة والقبطية والإسلامية وصيانة وترميم الآثار والتراث والفنون الشعبية القبطية والسياحة والفندقة بالفيوم والموسيقى القبطية والبيئة والصحافة والمرأة ودورها الحضارى وعلماء وقبائل الفيوم وتشمل أبحاث اليوم الأول الملك إمنمحات الثالث هل هو "قارون" القرآن الكريم أو "قورح" الكتاب المقدس؟ والمسح تحت الماء في شمال بحيرة قارون وحفائر شمال بحيرة قارون في ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة و رموز الأرقام القبطية على المسكوكات الإسلامية و الإكتشافات الأثرية فى دير البنات بالفيوم و تاريخ صحافة الفيوم حتى منتصف القرن العشرين ودور علماء الفيوم فى خدمة الأمة المصرية صوفى أبو طالب نموذجاً و أضواء على قبائل الفيوم وحمد الباسل باشا وكفاحة الوطنى وملامح التراث القبطى في الحياة اليومية المصرية و الشهور القبطية –أصولها وأمثالها الشعبية وشخصية داود الفيومى ونشأة الكرسى الأورشليمى للأقباط.
ويتابع د. ريحان للأبحاث الخاصة بالسياحة بالفيوم والمخطوطات وطرز الكنائس ومنها المزارات الدينية المسيحية بالفيوم و الصورة الذهنية للفيوم كمقصد سياحى والإستدامة العمرانية لأماكن الضيافة "الفنادق" فى المناطق ذات القيمة البيئية كمدخل للتنمية الشاملة بالتطبيق على محافظة الفيوم وكيفية إستخدام التراث الحضارى بالفيوم فى تنشيط أنماط سياحية غير تقليدية دراسة تطبيقية علي سياحة الحرف اليدوية والجذور التاريخية لتطور المعالم السياحية بالفيوم ودراسة معمارية لمعبد قصر الصاغة بالفيوم وطرز القلايا والكنائس بسيناء من القرن الرابع إلى السادس الميلادى والمخطوط العربى المسيحى بمكتبة الإسكندرية (مصادره، ونوادره) و بلاد الفيوم فى العصر الأيوبى السكان والعمران و المساجد الإسلامية بالفيوم في عصرى المماليك والعثمانيين و تاريخ الفيوم وحضارتها فى العصر الفاطمى ودراسة تاريخية لدير الملاك غبريال أبو خشبة بالفيوم .
ويوضح أن أبحاث الآثار والتراث القبطى شملت إحتفالية الطلعة "الطريقة الشعبية عند الأقباط للتعبير عن الوفاء للموتي " ودراسة تاريخية وثائقية عن القديس أور مؤسس رهبنة الفيوم والأعياد الشعبية بالفيوم وترميم وتدوين اللحن القبطى و ملامح العمارة القبطية في مدينة الفيوم و الزخرفة الكتابية المنفذة على النسيج الفيومى خلال القرنين العاشر والحادى عشر فى ضوء مجموعة متحف النسيج المصرى والفيوم فى ضوء كتب الفضائل و قراءة جديدة للقبى القديس مارمرقس: القبطى واليونانى و تخيل عملى لتقنيات رسم بورتريهات الفيوم والسمات التعبيرية للوجوه الشخصية فى فنون العصرين الإغريقى الرومانى والقبطى بمصر و بورتريهات الفيوم وعلاقتها بالأيقونات القبطية وإمتداد التأثير الفنى لبورتريهات الفيوم وإعادة استلهامها فى الفن المعاصر.
وينوه د. ريحان لأبحاث خاصة بالزراعة والرى وصناعة الفخار وتشمل الفيوم "المشتل" الذيى خرجت منه الزراعة إلى وادى النيل الأدنى "مصر" و الدور الاقتصادى لإقليم الفيوم أرسينوى خلال العصر البيزنطى والرى ومنازعات المياه بالفيوم فى الفترة القبطية المبكرة وصناعة الفخار بالفيوم دراسة مقارنة بالعصور الفرعونية والأبحاث الخاصة بترميم الآثار وتشمل الأساليب العالمية الحديثة فى تسجيل وتوثيق وترميم الرسوم الجدارية القبطية وبورتريهات الفيوم والأيقونات المسيحية "دراسة تحليلية فنية وتقنية وتاريخية " و العلاقة ما بين الأيقونة والبورتريه دراسة مقارنة و دراسة جديدة لقطعة من النسيج " طراز الفيوم" لم يسبق نشرها و مميزات نسيج الفيوم خلال الفترة الطولونية "868-905م" كما تشمل الدراسات المرأة القبطية وقضايا المجتمع المصرى1919-1952 .
ويضيف د. ريحان بأن المؤتمر يتضمن معرضاً للفن القبطىيشمل تحف فنية وأيقونات تعرض لأول مرة من مقتنيات الأديرة ويطالب الرهبان بتسجيلها فى عداد الآثار وورشة فنية للأطفال ومعرضاً للكتاب خاص بالمؤتمر وعروض موسيقية لفرق الكورال القبطى والأثيوبى والسودانى ويحضر المؤتمر عدداً من وزراء سابقين ووزراء حاليين وقد وجهت الدعوة للدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار وسيخصص مكان بالدير لأداء الصلاة للمشاركين بالمؤتمر من المسلمين وأتوبيس لنقل المشاركين من منطقة السواقى بالفيوم إلى مقر المؤتمر بدير العزب .