Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

متخصصون : فيروس كورونا لن يؤثر على السياحة في جدة ومكة

متخصصون : فيروس كورونا لن يؤثر على السياحة في جدة ومكة

جدة " المسلة " … استبعد متخصصون في قطاع السياحة الداخلية تأثير فيروس "كورونا" في الإقبال على مكة المكرمة، وتحديداً على مدينتي جدة ومكة المكرمة. ونقلت جريدة "الحياة" عن الخبراء قولهم، إن معدل إشغال الفنادق في تلك المدينتين يبلغ خلال بداية إجازة الصيف 90 في المئة، على أن يرتفع هذا المعدل إلى 100 في المئة خلال أواخر شهر رمضان، وحتى نهاية الإجازة الصيفية.

 

وعزوا عدم تأثر معدلات الإقبال على هاتين المدينتين إلى ارتفاع معدلات الوعي والوقاية من المرض لدى أفراد المجتمع السعودي، إضافة إلى دخول شهر رمضان المبارك في منتصف الإجازة الصيفية، الذي ترتفع فيه نسب الإقبال لأداء مناسك العمرة، مشيرين إلى أن فيروس "كورونا" لم يصل إلى مرحلة وباء في مدنية جدة، وهو مثل بقية الأمراض التي انتشرت في أعوام ماضية مثل أنفلونزا الطيور والخنازير.

 

وقال عضو مجلس إمارة منطقة مكة المكرمة فهد الوذيناني: "لن يكون هناك تأثير لفيروس "كورونا" في معدلات الإقبال على منطقة مكة المكرمة للراغبين في قضاء إجازة الصيف، لاسيما مع ارتفاع معدلات الوعي لدى أفراد المجتمع بالمرض وطرق الوقاية منه". وأضاف: "غالبية السعوديين لا يسافرون في بداية الإجازة الصيفية للخارج لقصر الفترة منذ بداية الإجازة الصيفية التي تبدأ في العاشر من شهر شعبان المقبل، ودخول شهر رمضان الذي تفضّل غالبية العائلات السعودية قضاءه في منازلهم".

 

واستدرك بالقول: "ولكن تتزايد معدلات الإقبال على مدينتي جدة ومكة بغرض أداء العمرة لكثير من العائلات السعودية والمقيمين (معتمرو الداخل)، وهذا الإقبال سيرفع معدلات التشغيل في الفنادق داخل جدة ومكة إلى 90 في المئة، ومن المتوقع أن ترتفع نسب إشغال الفنادق داخل جدة بعد السادس من شهر شوال لتصل إلى الذروة، وربما تصل إلى 100 في المئة حتى نهاية موسم الصيف".

 

ورأى الوذيناني أن "كورونا" لن يؤثر في الوضع السياحي للعائلات السعودية التي اعتادت قضاء إجازتها في مدينة جدة أو الطائف أو مكة المكرمة، وقال: "تسجيل حالات الإصابة بكورونا لا يتوقف على مدينة جدة، وهناك حالات سجلت في مختلف مناطق السعودية، إضافة إلى ارتفاع نسب الوعي لدى السعوديين بما يخص المرض وطرق الوقاية منه، لذا فإن عملية التنقل والسفر لن تكون عائقاً أمامهم".

 

وأشار إلى أن موسم السفر للخارج يكون بعد الانتهاء من إجازة عيد الفطر، وقال: "منذ عامين ونحن نلاحظ كعاملين في مجال السياحة أن غالبية العائلات السعودية التي تفضل قضاء إجازتها في الخارج تسافر بعد انتهاء أيام العيد، وتحديداً بعد السادس من شهر شوال". ونوّه بأن دخول رمضان المبارك في منتصف الإجازة الصيفية أسهم في تأخير سفر الغالبية العظمى من السعوديين للخارج إلى ما بعد عيد الفطر، لاسيما وأن غالبية الأسر السعودية تفضل صوم رمضان في منازلها وقضاء العيد.

 

واتفق معه رئيس لجنة السياحة سابقاً في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة وليد أبوسبعة، وقال: "لن يكون هنالك تأثير لـ"كورونا" في حركة السياحة بمنطقة مكة المكرمة، لاسيما وأن هناك تجارب سابقة للأمراض مثل أنفلونزا الطيور والخنازير، ولم يتأثر المجال السياحي حينها".

 

ولفت إلى أن موسم هذا العام لن يختلف عن العام الماضي من حيث معدلات الإقبال على السياحة الداخلية، وقال: "لن تتأثر معدلات السياحة الداخلية، لاسيما مدينة جدة أو قاصدي مكة المكرمة بغرض العمرة، إذ سيكون الموسم في ذروته مع دخول رمضان المبارك، وسترتفع معدلات الإقبال والإشغال للفنادق مع نهاية الشهر، لاسيما وأن هناك نسب كبيرة من السعوديين ومن مختلف المناطق السعودية اعتادوا قضاء أواخر شهر رمضان في مكة، وأيام عيد الفطر في مدينة جدة، ولن يكون هناك اختلاف هذا العام". وبيّن أن ارتفاع معدلات الوعي للوقاية من الإصابة بالمرض تلعب دوراً مهماً، ويوجد حرص على اتباع أساليب الوقاية من المرض في أي مكان وجد فيه السعوديون.

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله