الطيران المدني الاماراتى و إيرباص الشرق الأوسط تتعاونان لدعم التوطين
دبى "المسلة" …. وقعت الهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم مع شركة إيرباص الشرق الأوسط لدعم التوطين في الطيران المدني من خلال ورش عمل تحفز جيل الناشئة من المواطنين على حب العلوم والتكنولوجيا والهندسة.
وقع الاتفاقية عمر بن غالب نائب مدير الهيئة العامة للطيران المدني والمدير العام المساعد لقطاع خدمات الدعم، وفؤاد عطار المدير العام لـ «إيرباص الشرق الأوسط».
واتفق الطرفان على العمل المشترك لطرح مبادرات تحفيزية وتدريبية لجيل الناشئة على نطاق واسع في الدولة، لتلبية متطلبات سوق التوظيف المستقبلية في قطاع الطيران المحلي وترويج وظائف الطيران لمواطني الدولة.
وتعكس مذكرة التفاهم اهتمام الهيئة العامة للطيران المدني ودعم «إيرباص الشرق الأوسط»، بالمشاركة مع «المهندسون الصغار»، لترويج حب العلم والتكنولوجيا، كما تم تصميم ورش العمل بشكل تفاعلي من خلال روبوت آلي مصمم خصيصاً للتحفيز العلمي.
وقال عمر بن غالب لـ وام أنه وفي ظل الزيادة المتوقعة بنسبة 6٫4% على مدى العشرين عاماً القادمة سيستمر قطاع الطيران المدني المحلي بالنمو، مما سيزيد الطلب على تخصصات الطيران. وأضاف أن جيل الناشئة اليوم هو صناع المستقبل، ولا بد من العمل على تحفيزهم على حب التخصصات الفنية والهندسية لدعم سوق الوظائف في الطيران المدني مستقبلياً.
من جانبه، ذكر فؤاد العطار أن «إيرباص» تؤمن بأن القدرات والمواهب التقنية عامل أساسي لنمو قطاع الطيران، منوهاً بأهمية التعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني و«المهندسون الصغار» لترويج التخصصات الهندسية والتقنية وبناء جيل صاعد من المهندسين وأخصائي الطيران في الدولة والمنطقة.
وقالت ليلى علي حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، إنه على الرغم من أن قطاع الطيران المدني يستطيع أن يوفر آلاف الوظائف للمواطنين في مختلف القطاعات نتيجة خطط النمو الطموحة لشركات الطيران وبرامج التوسع الضخمة للمطارات في بنيتها التحتية، إلا أن ذلك يصطدم بعدد من التحديات، أهمها غياب الكفاءات التي يجب أن يمتلكها الكادر الوظيفي المواطن والمتعلقة بصناعة الطيران، لافتة إلى أن الوقت الذي يستغرقه إعداد قادة مستقبليين يملكون الخبرة الفنية يستدعي العمل مع جيل الناشئة لتأهيل رأس المال البشري لضمان توفير المجموعات الماهرة من الكوادر المواطنة.
ولفتت إلى أن «هناك شحاً في بعض الكوادر الوطنية المؤهلة في تخصصات فنية في مجال الطيران المدني الذي يتطلب مستويات عالية من الكفاءة والخبرة»، مؤكدة أن تأهيل الكوادر المواطنة اللازمة في بعض التخصصات الفنية قد يحتاج إلى 10 سنوات.