70 مليون مسافر يجتذبهم مطار دبي خلال العام الحالي رغم خطة تطوير المدرجات
انطلاق فعاليات معرض المطارات 2014
تقرير يكتبه سعيد جمال الدين … افتتح الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي معرض المطارات 2014، الذي بدأ أعماله اليوم بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتوقع الشيخ احمد ان يتجاوز عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي هذا العام حاجز ال 70 مليون مسافر، بالرغم من تأثير خطة تطوير المدرجات التي اقتضت تحويل بعض الرحلات إلى مطار ال مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال، مشيرا إلى أن دبي سنواصل الاستثمار في مشاريع تطوير البنية التحتية لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين.
واكد الشيح احمد ان نسبة النمو القوية في دورة العام الحالي من المعرض والتي بلغت 20%، تعكس مدى حاجة صناعة الطيران لمثل هذه المعارض الدولية المتخصصة التي تجمع المشترين والبائعين تحت سقف واحد .
واشار الشيخ احمد ان المعرض الذي يعكس النمو القوي في صناعة الطيران ومرونة اقتصاديات دول المنطقة، يتيح الفرصة لصناع القرار وخبراء صناعة الطيران لاستكشاف احدث التقنيات، والتعرف على التحديات المستقبلية التي تواجه صناعة الطيران، ومواصلة مسيرة النمو القوية في صناعة الطيران في المنطقة، التي رصدت استثمارات بمليارات الدولارات لتوسيع الطاقة الاستيعابية اللازمة لمواكبة الزيادة الهائلة المتوقعة في أعداد المسافرين .
ويتقاسم معرض المطارات الذي يستمر على مدار ثلاثة ايام، بمشاركة 250 عارضا من 39 دولة، نفس ساحة العرض مع الدورة الثانية من (منتدى قادة المطارات العالمية) والدورة الأولي من معرض (تموين المطارات).
وسجلت الدورة الحالية من المعرض وهي الدورة الرابعة عشر منذ انطلاقه في عام 2001 زيادة بنسبة11% في عدد العارضين بالمقارنة مع عدد العارضين في الدورة السابقة، كما سجلت مساحة العرض في دورة العام الحالي التي تمتد على مساحة 12600 متر مربع زيادة بنسبة 9% بالمقارنة مع العام الماضي .
واعلنت شركة (ريد اكزبيشنز) الشرق الاوسط المنظمة للمعرض عن بيع كامل مساحة المعرض قبل عدة اسابيع من انطلاقه، وهو ما يعكس الاقبال الشديد من كبار مصنعي ومزودي معدات وتقنيات وخدمات وحلول المطارات على الاستفادة من المنصة المثالية التي يتحها لهم المعرض للنفاذ إلى اسواق المنطقة والاستفادة من الفرص الضخمة التي تتيحها مشروعات تطوير وتحديث المطارات في منطقة الشرق الأوسط، والتي تبلغ أكثر من 100 مليار دولار، من بينها 40 مليار دولار في الدول الخليجية التي تستعد مطاراتها للترحيب ب 400 مليون مسافر في عام2020.
وحافظ المعرض الذي يعد أكبر معرض تجاري متخصص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب أسيا على منحنى النمو التصاعدي من حيث مساحة العرض وعدد العارضين وعدد المستفيدين من برنامج المشترين المستضافين وعدد المشاركين المسجلين مسبقا . وقالت شركة "ريد أكزبيشنز" أن عدد العارضين في دورة العام الحالي ينتمون إلى 39 دولة، من بينها عدة دول تشارك لأول مرة، مثل استونيا والهند وليبيا وسنغافورة ولكسمبورج وسريلانكا والسودان وتايلاند.
وسجل برنامج المشترين المستضافين، الذي حافظ على منحنى نموه التصاعدي منذ أطلاقه لأول مرة في عام 2009، زيادة بنسبة 80% في عدد المستفيدين، بالمقارنة مع 41 مستفيداً في عام 2009. ويمثل 105 من كبار صناع القرار الذين أكدوا مشاركتهم في المعرض، 38 من هيئات الطيران المدني و مشغلي المطارات في 19 دولة هي: مصر والبحرين وايران والعراق والأردن والكويت ولبيا وجزر القمر والمغرب وسلطنة عمان وباكستان والسودان والسعودية وتونس وأوغندا وزيمبابوي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتضم دورة العام الحالي من المعرض 6 أجنة وطنية، من بينها اول جناح أمريكي كندي مشترك، فيما يعد الجناح الألماني، الذي يضم 31 عارضا من بينهم 11عارضا يشاركون لأول مرة اكبر الاجنحة. وتضم اجنحة الصين وفرنسا وسويسرا 28 عارضا، من بينهم 7 عارضين جدد. ويتضمن برنامج الندوات الحرة في منصة الأبداع 38 جلسة تغطي قائمة طويلة من القضايا، وعروض لأحدث التقنيات والمنتجات والحلول.
ويقول دانيال قريشي مدير مجموعة المعارض بشركة "ريد أكزبيشنز" الشرق الاوسط المنظمة للمعرض :" نحن فخورين بالتقدم ومؤشرات الاداء التي حققها المعرض، حيث تعد دورة العام الحالي من المعرض الاقوى على اصعدة عديدة، مما يعكس التفاؤل واتجاهات النمو الايجابية في صناعة الطيران.
ويضيف قريشي:" نجح المعرض في ترسيخ مكانته على خريطة معارض الطيران العالمية، وسط مساندة ودعم غير مسبوق من صناعة الطيران العالمية، التي تنظر إلى المعرض باعتباره نافذة هامة لعرض أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها وتقنياتها، والحصول على صفقات مربحة. وبكل تأكيد فان الطفرة الهائلة في اعداد المستفيدين من برنامج المشترين المستضافين في دورة العام الحالي، تعكس بوضوح الزيادة الكبيرة في استثمارات مشاريع تطوير المطارات، وحرص كبار صناع القرار على الحصول على احتياجات ومتطلبات مشاريعهم من خلال المعرض".
وتنضم للمعرض الذي استقطب مشاركات من 39 دولة، عدة دول تشارك لأول مرة مثل استونيا والهند وليبيا ولكسمبورج وسنغافورة وسريلانكا والسودان وتايلاند، وتبلغ نسبة العارضين الذين شاركوا في دورة العام الماضي وعادوا للمشاركة في دورة العام الحالي 64%.
وتضم دورة العام الحالي من المعرض 6 أجنة وطنية، من بينها أول جناح أمريكي كندي مشترك، فيما يعد الجناح الألماني، الذي يضم 31 عارضا من بينهم 11عارضا يشاركون لأول مرة اكبر الاجنحة. وتضم اجنحة الصين وفرنسا وسويسرا 28 عارضا، من بينهم 7 عارضين جدد. ويزيح المعرض الستار عن 30 منتج وتقنية وحل تكنولوجي يكشف النقاب عن الكثير منها لأول مرة في الشرق الأوسط.
ويحظى الحدث الثلاثي بدعم وتأييد قوي من كبار اللاعبين في صناعة الطيران العالمية، الراغبين في ترسيخ حضورهم الإقليمي في اسواق دول المنطقة، وتوسع افاق الفرص التجارية المتاحة امامهم. وتشمل قائمة الهيئات التجارية والإقليمية الداعمة للمعرض كل من الاتحاد الألماني لمعدات وتقنيات المطارات، ومجموعة المطارات الدنماركية، ومجموعة الطيران البريطانية، والاتحاد البريطاني لخدمات ومعدات المطارات، وموردو المطارات السويسريين، وتكنولوجيا المطارات الهولندية، و(يو بي فرانس)، واتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط، وجمعية المهندسين الإماراتيين، ومجموعة اللوجستيات وسلاسل التوريد.
ويتيح معرض(تموين المطارات) الذي يحظى بدعم ومساندة كل من هيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة مطارات دبي، والإمارات لتموين الطائرات، وشركة "فود بوينت"، إطلالة واسعة للمشاركين على الإمكانات الكبيرة لفرص التجارية في منطقة الخليج التي تستحوذ على حصة كبيرة من سوق تموين السفر البالغ 15 مليار دولار، والذي ينمو بنسبة 5% سنويا، بسبب المشاريع الضخمة لتطوير وتحديث المطارات، وتوسيع شبكات شركات الطيران.
ويستفيد (تموين المطارات) من مشاركة أكثر من 1000 زائر تجاري من مختلف المطارات الكبرى وشركات تموين السفر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشمال أسيا. ويشارك في الحدث المتخصص الذي يعد الأول من نوعه في مجال تموين ولوازم المطارات 50 عارضا، وبحضور نحو 21 من كبار صناع القرار والشخصيات المؤثرة في 9 دولة في مقدمتهم مشغلو المطارات وهيئات الطيران المدني وشركات الطيران والشركات التي يرتبط عملها بتموين السفر.