أحمد بن سعيد آل مكتوم: مليار درهم لتطوير مدرجي مطار دبى
دبى "المسلة"…. كشف الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة رئيس دائرة الطيران المدني بدبي، أن تكلفة أعمال صيانة وتحسين مدرجات مطار دبي تبلغ اكثر من مليار درهم. وقال ان أعمال التطوير الجارية حاليا تشمل العديد من التحسينات التي سيتم إدخالها وخاصة أنظمة الإضاءة والبنية التحتية وغيرها من التقنيات الجديدة.
واكد في تصريحات صحفية على هامش معرض سوق السفر العربي قدرة دبي ومرونتها تجاه سداد كافة التزاماتها المالية، مشيرا الى أن بعض المؤسسات والهيئات بادرت فعلاً الى سداد التزاماتها قبل موعد استحقاقها مما يعكس كفاءة هذه المؤسسات وإمكاناتها المالية وهي إجراءات لم يتوقعها الكثيرون من حيث موعد السداد.
قطاعات
وأشار الى أن مختلف القطاعات الاقتصادية في دبي تشهد نموا كبيرا بما فيها القطاع العقاري، ما يعني أن دبي تتجه الى تحقيق معدلات نمو اقتصادي تصل الى 4 % وهي نسبة جيدة لاقتصاد دبي في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق المالية نموا جيدا من حيث عمليات التداول، فضلاً عن النتائج الجيدة التي حققتها الشركات المدرجة ومعدلات البيع والشراء في السوق العقاري.وأضاف ان إجراءات المصرف المركزي تشكل ضوابط ملائمة لمختلف القطاعات وخاصة فيما يتعلق بالإقراض والتمويل العقاري.
موضحا ان السوق العقاري يحكمه العرض والطلب ولا دخل للحكومة فيه إلا فيما يتعلق بالإجراءات التنظيمية والرقابية فقط.وقال سموه ان أداء طيران الإمارات هذا العام سيكون افضل من العام الماضي على جميع المستويات، سواء الأداء المالي أو النمو في عمليات الناقلة الأخرى، موضحا ان الشركة مستمرة في النمو الطبيعي، سواء في تعزيز الخدمات لمحطاتها الحالية أو افتتاح وجهات جديدة في مختلف أسواق العالم في الوقت الذي تستمر فيه دناتا في التوسع والنمو بحيث تغطي أعمالها اليوم اكثر من 74 مطارات حول العالم.
وقال لـ البيان إن تأسيس شراكات مع شركات الطيران الأخرى على غرار الشراكة مع كوانتاس يتم وفقا لاحتياجات ومصلحة الناقلة وعملياتها في الأسواق.وقال ان الناقلة ستتسلم ما معدله 20 سنويا حتى عام 2020 حيث تسلمت العام الماضي 24 طائرة، مؤكدا أن خيارات التمويل واسعة امام الشركة سواء التمويل التقليدي أو إصدار السندات والصكوك وفقا لظروف السوق واحتياجات ومصلحة الشركة.
وأشار الى إن أبرز التحديات التي تبقى قائمة أمام الصناعة الطيران هي أسعار الوقود، حيث ما زالت تكلفة الوقود تشكل نحو 45 % من إجمالي التكاليف في الناقلة.
تشغيل
وأكد نظرة دبي تجاه تشغيل المطارين، حيث لن تلجأ الحكومة الى إجبار أي شركة للعمل من مطار آل مكتوم، موضحا أن طاقة المطار هناك قابلة للتوسع وفقا لظروف الطلب وإقبال شركات الطيران، خصوصا ان المرحلة النهائية تشمل بناء خمسة مدرجات للمطار الذي سيكون الأكبر في العالم، وهو يشكل مستقبل الطيران بالنسبة لدبي وطموحاتها المستقبلية.وقال ان طيران الإمارات لن توزع عملياتها بين المطارين، حيث ستعمل من مطار واحد فقط بالنظر الى حجم عملياتها وشبكتها الواسعة من الوجهات والخطوط. وأشار سموه الى ان الناقلة مستمرة في الابتكار والتجديد بالنسبة لأسطولها وهي تسعى دوما الى الارتقاء بمعايير الخدمة فيها الى أعلى المستويات، سواء بالنسبة للطائرات الحالية أو الجديدة التي ستتسلمها في المستقبل، موضحاً أن الشركة على اتصال دائم بالشركات المصنعة فيما يتعلق بتحسين أداء محركات هذه الطائرات وخفض استهلاك الوقود وتعزيز مدى الطائرة وكفاءتها التشغيلية.