معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات يستقطب 57 ألف زائر
الشارقة "المسلة"…. استقطبت الدورة الـ 36 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي أقيم في مركز «إكسبو الشارقة» في ختام فعالياته أكثر من 57 ألف زائر اطلعوا على أحدث الطرازات والمجموعات من المشغولات والأطقم الماسية والمجوهرات والساعات، التي تضم أكثر من 450 عارضاً.
وشهد المعرض طوال أيام فعالياته الخمسة إقبالاً من رواد وعشاق الذهب والمجوهرات والساعات الذين توافدوا على منصات العرض، حيث أكد العارضون أن هذه الدورة كانت من أنجح الدورات من حيث عدد الزوار وحركة المبيعات وتنوع الطلب ما بين المجوهرات الثمينة والساعات ذات العلامات العالمية، إضافة إلى المشغولات الذهبية كافة.
وعرضت الأجنحة الوطنية المشاركة عدداً من الأطقم المتنوعة ومجموعات تجاوز بعضها سعر المليونين والثلاثة ملايين درهم للطقم الواحد بالتوازي مع معروضات أخرى تتناسب مع احتياجات ورغبات وقدرات معظم الزوار الشرائية، كما شهد كل من الجناح الإيطالي والجناح التايلاندي والجناح الهندي زيادة كبيرة في عدد الرواد مقارنة بالدورات السابقة.
وأشاد العارضون الإماراتيون بالمعرض والإقبال الكبير على منصاتهم وأجنحتهم نظراً لما يقدمونه من مشغولات ذهبية ومجوهرات فخمة متناسبة مع البيئة الخليجية والذوق الإماراتي الرفيع. وأكد العارضون الأجانب أن أسواق الإمارات تعد من أهم الأسواق بالنسبة لهم وتزايد نسب الإقبال والمبيعات دفعهم إلى الحجز مبكراً في الدورة القادمة، التي سينظمها مركز «اكسبو الشارقة».
وقال سيف المدفع الرئيس التنفيذي لمركز «اكسبو الشارقة» لـ وام، إن المواطن الإماراتي أصبح أكثر ثقة في المنتج المحلي الذي أصبح منافساً قوياً للأجنبي، إلى جانب ما يجلبه الأجانب معهم من أحدث الخطوط العالمية في عالم المجوهرات والمشغولات الذهبية والساعات، حيث تعد دولة الإمارات مركزاً مهماً سواء كسوق استهلاكي أم لإعادة التصدير للخارج.
وأشار المدفع إلى أنه تم الإعداد لهذه الدورة بشكل جيد، واستطعنا أن نستقطب أشهر بيوت الساعات والمجوهرات، التي تعرض عدداً كبيراً من الأطقم والتشكيلات المتنوعة من الذهب والمجوهرات والساعات الثمينة والفخمة.
كما شاركت في المعرض كبريات الشركات والعارضين من دولة الإمارات الذين غزوا بمنتجاتهم الأسواق العالمية منذ سنوات طوال وينافسون بقوة في هذا القطاع ويقدمون أيضاً كل ما هو جديد وبما يتناسب مع كل الأذواق والحاجات المتنوعة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات ومن الزوار من دول المنطقة.