جوجل تستحوذ على «تايتان إيروسبيس» لتوفير «الإنترنت» بالبلدان النامية
واشنطن "المسلة"…. أعلنت شركة «جوجل» أنها استحوذت على شركة «تايتان إيروسبيس» المتخصصة في صناعة الطائرات دون طيار، في مسعاها لتوفير «الإنترنت» للمناطق الأقل نمواً في العالم، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال». وتقوم الشركة الوليدة ومقرها ولاية نيو مكسيكو، غربي الولايات المتحدة، ببناء طائرات دون طيار تحلق على ارتفاعات عالية وتعمل بالطاقة الشمسية. ولم ترد أنباء عن قيمة الصفقة.
وقالت «جوجل» لـ رويترز : «تتقاسم تايتان إيروسبيس وجوجل تفاؤلاً عميقاً إزاء إمكانات التكنولوجيا الرامية لتحسين العالم». وأضافت «جوجل» أن الأمر «لا يزال مبكراً»، لكن إتاحة «الإنترنت» للملايين من الناس يمكن أن تساعد الذين يعانون مشكلات مثل الإغاثة في حالات الكوارث والأضرار البيئية.
ويتردد أن «تايتان إيروسبيس» تطور طائرات دون طيار قادرة على أن تظل محلقة في الفضاء على ارتفاع 19 ألف متر لمدة خمس سنوات، وذلك باستخدام الطاقة الشمسية. وتشبه الطائرة دون طيار الطائرة الشراعية، ويبلغ طول جناحيها 50 متراً، وفقاً لصور نشرت أول أمس. ومن المتوقع أن تكون تلك التكنولوجيا جاهزة بحلول عام 2015.
يذكر أن «فيس بوك» كانت تسعى لإبرام تلك الصفقة مع «تايتان إيروسبيس» في أوائل مارس الماضي، لكنها بدلاً من ذلك استحوذت على شركة «أسينتا» البريطانية المطورة للطائرات دون طيار التي تعمل طائراتها أيضاً بالطاقة الشمسية. وقدرت قيمة تلك الصفقة بمبلغ 20 مليون دولار.
من ناحية أخرى، أجرت شركة «جوجل» أول أمس تحديثاً لقواعد استخدام خدماتها، وأبلغت المستخدمين بأن رسائلهم للبريد الإلكتروني التي يرسلونها أو يستقبلونها يجري تحليلها تلقائياً بواسطة برنامج لصنع إعلانات محددة الهدف. وتكشف التغييرات بصورة أكبر الطريقة الذي يقوم بها برنامج «جوجل» بفحص رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين حين يتم تخزين الرسائل على خدمات «جوجل»، وحين يتم تمريرها بشكل سريع، وهي ممارسة مثيرة للجدل دار بشأنها نزاع قانوني.