تصاعد أزمة شباب تنشيط سياحة مصر المتقدمين لوظائف مديرى المكاتب الخارجية ومذكرة جديدة لرئيس الوزراء
التشكيك فى تصريحات المستشار الإعلامى ..المطالبة بإختبارات جديدة فى اللغات ..ومشاركة الجهات السيادية فى الإختيار
كتب : سعيد جمال الدين
أعرب العديد من شباب هيئة تنشيط السياحة المتقدمين لشغل وظائف مديرى المكاتب السياحية عن مخاوفهم فى عدم تنفيذ وزارة السياحة للتعهدات التى صرحت بها المستشار الإعلامى لوزارة السياحة "أميمة الحسينى" فى القيام بتحديد موعد لإجراء عدد من المقابلات مع جميع العناصر المؤهلة لتمثيل مصر بالخارج بوزارة السياحة وهيئاتها، وفى ضوء المقابلات سيتم اختيار الأنسب لشغل منصب مديرى ومساعدى المكاتب السياحية الشاغرة خلال الفترة المقبلة.
شكك المتقدمين لهذه الوظائف فى هذه التصريحات وأعتبروها إستهلاكا إعلاميا لحفظ ماء الوجه للوزارة أمام مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والجهات السيادية الأخرى.
قال الشباب فى مذكرة جديدة تم رفعها إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بأنه لا يخفى على مجلس الوزراء أن هذه التصريحات هدفها هو التغطية على عملية إختيار مديرين للمكاتب الخارجية من قبل المسئولين سواء بوزارة السياحة أو هيئة تنشيط السياحة، للمحظوظين والمقربين للمسئولين ومن أهل الثقة والمحسوبية من مديرى المكاتب السياحية القدامى – وفقا لكلامهم – والذى يعتمد عليهم وممن تجاوزوا السابعة والخمسين عاما، والذين رسبوا فى اختبارات سابقة باللغة الإنجليزية، دون النظر إلى جيل الشباب ممن يتمتعون بقدرات لغوية وتسويقية والتى تؤهلهم لتمثيل مصر بالخارج والتحدث بلغات البلاد المختلفة.
اشارو إلى أن هذا التصريح غير المحدد للآليات المتبعة هو أسلوب فاضح لتمرير مايرودونه من أعمال تخالف القانون والقواعد المتبعة فى إختيار مديرين للمكاتب الخارجية وإختيار الحاصلين على الدرجات العليا فى الإختبارات التى يتم إجرائها سواء فى اللغات أو المعلومات الشخصية شفهية أو تحريرية أو مقابلات (كشف هيئة) ، وأن المسئولين يسعون بكل ما أوتوا من قوة لضرب هذه القواعد عرض الحائط مكتفين بإجراء مقابلة للمقربين ومن أهل الثقة والمحسوبية من مديرى المكاتب السياحية القدامى – وفقا لكلامهم – والذى يعتمد عليهم وممن تجاوزوا السابعة والخمسين عاما، والذين رسبوا فى اختبارات سابقة باللغة الإنجليزية، دون النظر إلى جيل الشباب ممن يتمتعون بقدرات لغوية وتسويقية والتى تؤهلهم لتمثيل مصر بالخارج والتحدث بلغات البلاد المختلفة، مؤكدين فى المذكرة المقدمة لرئيس مجلس الوزراء أن هذا سيؤدى إلى تجاهل جيل كامل من الشباب المؤهل للقيادة فى كافة المناصب.
تقدم الشباب المرشحون للعمل بالمكاتب الخارجية بإقتراح لرئيس مجلس الوزراء خلال هذه المذكرة بأن تتضمن معايير الإختيار "جراء إختبارات لغة بالمراكز الثقافية المعتمدة طبقا للغة الدولة مع شرط الحصول علىة نسبة 80٪ للنجاح وضرورة الحصول على دورات فى مجال التسويق، وأن لا يزيد سن المتقدم عن 56 عاما، كما يجب أن يكون المتقدم من موظفى الهيئة والوزارة والمكاتب التابعة لها وأن يكون من خريجى كليات السياحة والفنادق أو كليات الآثار أو أقسام اللغات بالجامعات أو خريجى كليات الإعلام أو الأقنصاد والعلوم السياسية على أن ياتم إجراء المقابلة الشخصية بحضور وزير السياحة وعدد من المختصين فى المجال السياحى ومعهم عدد من الجهات السيادية التى تعتمد هذه الترشيحات لتتم بشفافية كاملة بعيدا عن التشكيك فيها.
وكان الشباب قد تقدم بمذكرة سابقة لرئيس مجلس الوزراء طالبوا فيها لوقف الظلم الذى وقع عليهم من قبل كل من يحيى راشد وزير السياحة وسامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة اللذان قصرا عملية إختيار مديرو المكاتب على أصحاب الحظوة والأقارب والمقربين من المسئولين ومن لديهم وسائط من أجل ترشيحهم للعمل لقيادة هذه المكاتب.
كما قام الشباب من المتقدمين لهذه الإختبارات بإرسال إستغاثة أخرى إلى الأجهزة الرقابية والسيادية لإجراء تحقيقات فيما أشاروا إليه والتأكد من صحة هذه المعلومات لوقف المخطط الذى يسعى إليه المسئولين من سرعة إنهاء إجراءات تعيين المديرين بعد إعتماد هذه الإجراءات من الجهات الرقابية والسيادية التى تقوم بالسماح أو رفض ترشيح هذه الأسماء لأسباب تخصها.