Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

وزير التجارة والسياحة في جمهورية فانواتو: متحمسون لإطلاق خط طيران مباشر مع الإمارات

وزير التجارة والسياحة في جمهورية فانواتو: متحمسون لإطلاق خط طيران مباشر مع الإمارات

 

دبى "ادارة التحرير" …. أكد تاوارا دانييل وزير التجارة والسياحة في جمهورية فانواتو لـ(البيان الاقتصادي) متانة العلاقات بين جمهورية فانواتو والإمارات، وأضاف بأن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، كان قد زار فانواتو في 2010، كما صوتت بلادنا لصالح الإمارات لاستضافة إكسبو 2020 في دبي.

وفي يناير الماضي من هذا العام 2014 تم التوقيع على اتفاقية صندوق الشراكة الإماراتية مع دول المحيط الهادئ بقيمة 5 ملايين دولار بهدف تأسيس محطة شمسية بطاقة 500 كيلووات. ويقوم وزير خارجية فانواتو بزيارة الإمارات سنوياً لحضور مؤتمر إيرينا. وهذه الزيارات مهمة جداً في تعزيز العلاقات بين الجانبين.

وكشف دانييل أن حكومة بلاده بدأت بالعمل على بناء مطار دولي جديد قائلاً، إنهم يعتزمون إقامة خطوط مباشرة بين بورت فيلا ودبي وأبوظبي ويتطلعون للتفاوض بشأن توقيع اتفاقية خدمة جوية مع حكومة الإمارات، ومع شركة طيران الإمارات، وطيران الاتحاد بهذا الصدد، مضيفاً بالقول: «حكومتنا متحمسة لفكرة إطلاق خط طيران مباشر مع الإمارات، ونحن نتحدث كذلك مع بلدان خليجية أخرى بهذا الموضوع».

وقال دانييل، إن تلك هي المشاركة الثانية لهم في ملتقى الاستثمار السنوي في دورته الرابعة هذا العام، بعد مشاركتهم لأول مرة في دورة الملتقى في عام 2013، وما لمسوه من أهمية للملتقى، وكونه يمثل فرصة جيدة لجذب الاستثمارات لبلاده، معرباً عن تطلعهم لاستقطاب مستثمرين جدد لـفانواتو.

تبادل

وأشار دانييل إلى أن حجم الصادرات من فانواتو إلى الإمارات بلغ في 2020 نحو 110 آلاف دولار.

وهناك علاقة بين الدولتين من خلال الاتفاقية التي أبرمتها الإمارات مع مؤسسات جزر الهادئ، وهناك مجالات لتعزيز العلاقات بين الجانبين، مثل استيراد النفط والغاز من الإمارات خاصة أن الدولة تملك سادس أكبر احتياطي نفطي في العالم، ونحن نتطلع للترويج لبلدنا وجهة سياحية في الإمارات. من جانب آخر هناك صندوق أبوظبي للتنمية الذي قدم مساعدات مالية واستثمارات بقيمة 6.5 مليارات دولار في 52 دولة.

فرص

وعن طبيعة الفرص الاستثمارية المتوافرة في فانواتو أمام المستثمرين الإماراتيين وما تقدمه بلاده من حوافز للمستثمرين قال دانييل، إن القطاعات الرئيسة الواعدة في بلاده تتمثل في الزراعة والمعالجة الزراعية والسياحة والعقار والبنية التحتية خاصة أن بعض المشاريع المقدمة من الدول المانحة ستطرح للمناقصة قريباً، كذلك يمكن الاستثمار في المجالات المتصلة بتقنيات الاتصال مع دخول شبكات الألياف الضوئية، أما على الصعيد المالي والتأمين فإن دولتنا تتمتع بنظام ضريبي جذاب.

وأشار دانييل إلى أن حجم التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة لـفانواتو في 2013 بلغت حوالي 50 مليون دولار أميركي من خلال 107 مشاريع استثمارية جديدة، وبالنسبة لعام 2014، فإننا نتوقع الحفاظ على المستويات نفسها أو أن نشهد تراجعاً طفيفاً.

تواصل

وعن توقعاته لمدى استفادة الشركات القادمة من جمهورية فانواتو من دبي إكسبو 2020 وما الذي يمكن للشركات المقبلة أن تقدمهم في هذا الحدث الضخم أكد دانييل أن الشركات من فانواتو تتطلع للاستفادة من إكسبو 2020 في دبي من خلال التواصل مع مشترين جدد لمنتجاتها الزراعية والمعالجة الزراعية، إلى جانب تطلعهم لارتفاع أعداد السياح القادمين لبلدنا والتعريف بالفرص الاستثمارية في بلاده .

ويرى دانييل أن الموقع الجغرافي وصغر مساحة بلاده تحتم عليهم التركيز على المنتجات المحلية عالية الجودة والقيمة، التي تشمل على سبيل المثال القهوة والبهارات العضوية واللحوم عالية الجودة.

مستقبل

وعن وضعية ومستقبل السياحة في بلاده قال دانييل إن فانواتو على الصعيد العالمي تعتبر وجهة بسيطة، فقد وصل عدد زوارها من السياح إلى 100 ألف نسمة جواً ونحو 250 ألفاً عبر البحر، لكن هناك كثافة سياحية جيدة قياساً لعدد السكان المحلي. وتنمو السياحة بشكل جيد خاصة من الوجهات البعيدة.

ونحن نعمل على تطوير البنية التحتية السياحية حالياً مثل المطار حيث نعمل على بناء مطار جديد، الذي سيسمح برحلات مباشرة بين الإمارات ودولتنا، وكذلك يمكن استخدامه محطة عبور في طريق الرحلات إلى استراليا.

وعن تقييمه لأداء بلاده أشار إلى أن فانواتو تعتبر من أسرع الاقتصادات نمواً ضمن دول جزر المحيط الهادئ، ويبلغ معدل النمو للناتج المحلي الإجمالي لها نحو 4.2% خلال الفترة بين 2002 و2012.

الموقع

 
فانواتو أو رسمياً جمهورية فانواتو (بالبسلاما) دولة جزيرة تقع في جنوبي المحيط الهادئ، وهي عبارة عن أرخبيل من أصل بركاني، وتقع على بعد 1,750 كم تقريبا شمال شرقي أستراليا، و500 كم شمال شرقي كاليدونيا الجديدة، وغربي فيجي وجنوب شرقي جزر سليمان، وبالقرب من غينيا الجديدة، ويعتمد اقتصاد البلاد بشكل رئيس على السياحة والزراعة، كما يعتمد السكان على صيد الأسماك، لكن بشكل غير رئيس.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله